samirkawar
نجم المنتدى
- إنضم
- 3 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 1.925
- مستوى التفاعل
- 5.745
في أطار ما يتم من قيام ثورات في الدول العربية كشفت على عديد الخفايا لدى الأنظمة العربية و الغربية من تناسق و تخطيط متكامل بينهم و كشفت أجماع الهؤلاء على تصدي للأسلام و دعم الديكتاورية و الأستماتة في محاربة الاسلام حتى الرمق الأخير (مثلما صرح حسني مبارك أنه يخشى من صعود الاسلامين الى الحكم في مصر و قال لأوباما أنه لا يعرف ثقافة المصرين حين تكون ديمقراطية حقيقية في مصر اذا تنحى و تلويح بن علي في خطابه الثاني بذلك ونعت ذلك بالرجوع الى التخلف و كذلك معمر القذافي حين قال اللحي و العمائم ) كما لا يوجد زعيم واحد في الدول العربية ملك أو رئيس منتخب من قبل شعبه بل كلهم معينون و تم أسقاطهم في الحكم من قبل دول غربية لأنشاء ديكتاتورية تميزت بها كل الدول العربية كلها لم تكن وليدة الصدفة بل مفتعلة لغاية ما
هل يمكن أن يكونو منتمين الى الماسونية المنظمة السرية التي يقال عنها أنها كثير من رؤساء الدول و الوزراء في العالم ينتمون اليها و التي تهدف الى أنشاء نظام عالمي علماني ؟؟
في تونس أستماتة حكومة الغنوشي في البقاء في الكرسي بشكل مريب و أرساء الفوضى لمقايضة الحرية بالأمن يدفع باكثر من تساؤل لماذا يصر هؤلاء على الديكتاتورية خوفا من ارساء ديمقراطية حقيقية قد تؤدي الى صعود حزب اسلامي الى الحكم و رجوع دولة الخلافة الاسلامية تكون حضارة معادية أيديولوجيا و أخلاقيا و أقتصاديا للحضارة الغربية الادينية و الخوف من قيام حرب وجودية أي صراع حقيقي بين هذين الحضارتين تؤدي الى زوال الحضارة الغربية من الوجود
نفس السناريو الذي تحدث عنه روبرت فيسك يعاد في تونس فالتخوف من الأسلامين هو هاجس الحكومات العربية دائما و تونس خاصة و لعل زيارة الغنوشي الى تركيا كانت للأستفادة من علمانية تركيا و تعلم طرق التعامل مع الأسلامين الذين أصبحو الأن شريك بارز في الساحة السياسية رغم محاولات الحكومة تأليب الرأي العم التونسي ضدهم بمسرحيات تفطن اليها الشعب التونسي لم تعد تنطلي عليه مما أوجب على الحكومة القبول على مضض بهم و أدراكهم أن أقصاء الأسلامين من الساحة السياسية قد يؤدي الى ظهور ما لا يحمد عقباه في تونس مثلما حصل في الجزائر عام 1991
محمد الغنوشي ماهو الا رجل فرنسي ذو أسم و ملامح عربية لكن عقليته و تفكيره غربي 100% يضمن مصالح دول الغربية و يأتمر باوامرها على حساب الشعب التونسي الساعي الى الحرية و العزة و العزة لا تكون الا بالاسلام
هل يمكن أن يكونو منتمين الى الماسونية المنظمة السرية التي يقال عنها أنها كثير من رؤساء الدول و الوزراء في العالم ينتمون اليها و التي تهدف الى أنشاء نظام عالمي علماني ؟؟
في تونس أستماتة حكومة الغنوشي في البقاء في الكرسي بشكل مريب و أرساء الفوضى لمقايضة الحرية بالأمن يدفع باكثر من تساؤل لماذا يصر هؤلاء على الديكتاتورية خوفا من ارساء ديمقراطية حقيقية قد تؤدي الى صعود حزب اسلامي الى الحكم و رجوع دولة الخلافة الاسلامية تكون حضارة معادية أيديولوجيا و أخلاقيا و أقتصاديا للحضارة الغربية الادينية و الخوف من قيام حرب وجودية أي صراع حقيقي بين هذين الحضارتين تؤدي الى زوال الحضارة الغربية من الوجود
قال الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك إنه لا يعتقد أن عصر الحكومات الديكتاتورية في بلاد العالم العربي، قد انتهى، مؤكدًا أن الغرب لا يريد قيام ديمقراطية حقيقية في منطقة الشرق الأوسط وأنه يدعي ذلك فقط
وأكد فيسك ان تلك العلاقة بين الغرب و الديكتاتور المطاح به فطالما تغنى بها الألمان والفرنسيون والبريطانيون ممتدحين "بن علي" بالدكتاتور "الصديق" لأوروبا، والذي يضع الاسلاميين تحت قبضته الحديدية.
و قال "فيسك"، أن الغرب يريد ديمقراطية فى تونس ولكنه يريدها ديمقراطية مناسبة لمصالحه، ذكرا بما حدث فى الجزائر أوائل تسعينيات القرن الماضى عندما جرت انتخابات حرة هناك، ولكن عندما اتضح أن الإسلاميين قد يفوزون فى الانتخابات، قام الغرب بالمسارعة الى دعم الحكومة التى يساندها الجيش، مما ادى الى نشوب حرب أهلية حصدت أرواح حوالى 150 ألف جزائري.
نفس السناريو الذي تحدث عنه روبرت فيسك يعاد في تونس فالتخوف من الأسلامين هو هاجس الحكومات العربية دائما و تونس خاصة و لعل زيارة الغنوشي الى تركيا كانت للأستفادة من علمانية تركيا و تعلم طرق التعامل مع الأسلامين الذين أصبحو الأن شريك بارز في الساحة السياسية رغم محاولات الحكومة تأليب الرأي العم التونسي ضدهم بمسرحيات تفطن اليها الشعب التونسي لم تعد تنطلي عليه مما أوجب على الحكومة القبول على مضض بهم و أدراكهم أن أقصاء الأسلامين من الساحة السياسية قد يؤدي الى ظهور ما لا يحمد عقباه في تونس مثلما حصل في الجزائر عام 1991
محمد الغنوشي ماهو الا رجل فرنسي ذو أسم و ملامح عربية لكن عقليته و تفكيره غربي 100% يضمن مصالح دول الغربية و يأتمر باوامرها على حساب الشعب التونسي الساعي الى الحرية و العزة و العزة لا تكون الا بالاسلام