إنا لله و إنا إليه راجعون

الباهي باهي

عضو فعال
إنضم
25 فيفري 2008
المشاركات
422
مستوى التفاعل
947
إنا لله و إنا إليه راجعون

necmettin-erbakan.jpg


توفي امس الاحد 27 فيفري الزعيم الاسلامي التركي نجم الدين أربكان عن سن تناهز 85 سنة وهو مهندس وسياسي تركي تولى رئاسة حزب الرفاه ورئاسة وزراء تركيا من الفترة بين 1996 و1997 عرف بتوجهاته الإسلامية حارب التيار العلماني بشدة واعتقل العديد من المرات
من اهم انجازاته :

أنشأ عام 1970م حزب النظام الوطني الذي كان أول تنظيم سياسي ذي هوية إسلامية تعرفه الدولة التركية الحديثة منذ زوال الخلافة عام 1924

حقق مكاسب كبيرة لتيار الإسلام السياسي من أهمها الاعتراف بهذا التيار وأهميته في الساحة السياسية

مشروع قرار للبرلمان بتحريم الماسونية في تركيا وإغلاق محافلها

تطوير العلاقات مع العالم العربي ودعوته لاستعادة تركيا دورها الإسلامي القيادي

أظهر أكثر من موقف مؤيد صراحة للشعب الفلسطينيhttp://ar.wikipedia.org/wiki/فلسطينيون و معادي لاسرائيل

دعى الحكومة التركية إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل ونظم مظاهرة ضخمة ضد القرار الإسرائيلي بضم مدينة القدس

شكل مجموعة الثماني الإسلامية التي تضم إلى جانب تركيا أكبر سبع دول إسلامية: إيران وباكستان وإندونيسيا ومصر ونيجيريا وبنغلاديش وماليزيا

ويكفيه انه احد اهم اسباب الصحوة الاسلامية في تركيا

رحمه الله رحمة واسعة وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء








 
رحمه الله و أسكنه الجنة و جعل ما فعله لنصرة الإسلام حجة له يوم القيامة
لنعتبر و نسأل أنفسنا ماذا قدمنا للإسلام؟؟؟؟؟؟؟؟
 
رحمه الله و أسكنه الجنة و جعل ما فعله لنصرة الإسلام حجة

له يوم القيامة
 
نجم الدين أربكان هو من نسل الأمراء السلاجقة الذين عُرفوا في تاريخ تركيا باسم "بني أغوللري"، وكان جده آخر وزراء ماليتهم، بينما كانت أسرة أربكان تلقب بـ "ناظر زاده"، أي ابن الوزير.

وقد أبصرت عينا أربكان النور في عام 1926 في مدينة سينوب، الواقعة في أقصى الشمال على ساحل البحر الأسود، وأنهى دراسته الثانوية في عام 1943؛ ليلتحق بجامعة الهندسة في إستانبول، وليتخرج في كلية الهندسة الميكانيكية في عام 1948، وكان الأول في دفعته، ما أهله بجدارة لتعيينه معيدا في الكلية ذاتها. وأوفد الشاب الطموح في بعثة دراسية إلى ألمانيا في عام 1951؛ لينال في عام 1953 من جامعة آخن شهادة الدكتوراة في هندسة المحركات.

وعاد نجم الدين أربكان من فوره إلى جامعة إستانبول، ليحصل على درجة مساعد بروفيسور، وأثناء وجوده في ألمانيا عمل إلى جانب دراسته رئيسا لمهندسي الأبحاث في مصانع محركات "كلوفز - هومبولدت - دويتز" بمدينة كولونيا. وقد توصل أثناء عمله إلى ابتكارات جديدة لتطوير صناعة محركات الدبابات، التي تعمل بكل أنواع الوقود.

وفي نهاية عام 1965 عاد أربكان إلى جامعة الهندسة في إستانبول، ليعمل أستاذا مساعدا، وفي العام نفسه حصل على درجة الأستاذية، فأصبح بروفيسورا في اختصاص المحركات، بينما لم يكن قد تجاوز التاسعة والعشرين من العمر.

إلا أن ذلك لم يكن كل الإنجازات التي حققها هذا الشاب التركي في حياته العملية، فبينما كان في العشرين من عمره؛ أنشأ أربكان أول أعماله الاستثمارية الخاصة، وتحديدا في عام 1956، حيث أسس مصنع "المحرك الفضي" هو ونحو ثلاثمائة من زملائه، فتخصصت هذه الشركة في تصنيع محركات الديزل، وبدأت إنتاجها الفعلي عام 1960، ولا تزال هذه الشركة تعمل حتى الآن، وتنتج نحو ثلاثين ألف محرك ديزل سنويا.

وتولى أربكان عددا من المناصب التجارية والاقتصادية في تركيا خلال عقد الستينيات من القرن الماضي، ولم يُخْفِ الرجل حينها ميوله الإسلامية التي أثارت حوله جدلا واسعا من قبل العلمانيين الأتراك الذين بدءوا حينها حربا إعلامية ضده، بالنظر إلى الخطورة التي توقعوها من أربكان، باعتبار أنه أحد أعمدة الاقتصاد التركي.

وكمثال على ما زخرت به الصحف من هجوم على أربكان في ذلك الوقت، قالت مجلة "آنت" العلمانية في عددها رقم 127 الصادر في الثالث من حزيران (يونيو) 1969 "هناك صراع واضح في هذه الأيام في عالم التجارة الصناعة بين فئتين: فئة الرفاق الماسونيين الذين يعملون بحماية رئيس الوزراء سليمان ديميريل؛ وفئة الإخوان المسلمين الذين يعملون برئاسة نجم الدين أربكان"، على حد تعبيرها.

هذا الرجل عبقري و مؤمن من طينة ما تحتاجه الأمة الأسلامية يجمع بين العلم و الحكمة
رحمة الله عليه و أدخله الله فراديس جنانه
 
رحمه الله و أسكنه فراديس جنانه
سيبقى رجلا ساهم في ترسيخ قيم الاسلام في تركيا
فجزاه الله الجنة
 
إنا لله و إنا إليه راجعون
 
إنا لله و إنا إليه راجعون
 
أعلى