• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

ما حكاية الإشاعات المتداولة حول مرض اللسان الأزرق لدى الخرفان وتسربه إلى الإنسان؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

AlHawa

نجم المنتدى
إنضم
31 ديسمبر 2006
المشاركات
5.429
مستوى التفاعل
10.744
:besmellah2:

العيد على الأبواب:
ما حكاية الإشاعات المتداولة حول مرض اللسان الأزرق لدى الخرفان وتسربه إلى الإنسان؟
**مدير عام الصحة الحيوانية لـ «الصّباح»

sheep.jpg


**علوش العيد سليم... والمرض مألوف في صفوف الحيوانات وفيروسه لا يتسرّب إلى الإنسان

تونس - الصباح: مع اقتراب موعد عيد الإضحى وتواتر الحديث عن الاستعدادات لهذه المناسبة وتهيئ العائلات لاقتناء علوش العيد وادخار مصروفه... راجت منذ أيام أقاويل شتى وإشاعات احتدت وتيرتها حول مرض «اللسان الأزرق» الذي يزعم مروجو الإشاعة أنه ينتشر هذه الأيام في صفوف قطيع الأغنام ويؤثر مباشرة على سلامتها ولحومها مع حديث عن تسرب عدواه إلى بني البشر...




مما خلق أجواء من الريبة والتساؤل لدى المستهلك حول صحة هذه الأخبار وحول المرض في حد ذاته وقد آثر البعض التوقف عن استهلاك لحم الضأن خشية من المرض، فيما ترتسم علامات الاستفهام المبهمة حول تداعيات «اللسان الأزرق» على علوش العيد.

هكذا أصبحت حالات التوجس من الأمراض الجيوانية المصدر تسجل حضورها كل موسم على طريقة «زروني كل سنة مرة» مستهدفة في كل عام حيوانا بعينه... فهل من مبرر منطقي للتوجس من هذا المرض هذه المرة ولم احتدت الإشاعة الآن بالذات؟ والحال أن السيطرة على المرض تكاد تكون كلية وتأثيراته الصحية لا تطال بأي حال من الأحوال المستهلك ولا تنتقل عبر اللحوم أو مشتقاتها كما سبق وأن بينا في عديد المقالات التي خصصناها لمتابعة المرض خصوصا وأنه ليس بالجديد على المشهد المتعلق بالصحة الحيوانية في بلادنا وغيرها من بلدان الجوار وحتى الأوروبية التي انتشر بها المرض ولم يربك الاستهلاك وان أثر على المربين.

...سيطرة شبه كلية

مدير عام الصحة الحيوانية بوزارة الفلاحة والموارد المائية الذي تعتبر إدارته بمثابة المرصد للأمراض الحيوانية لمتابعتها اللصيقة لكل أنواع الإصابات والحالات المرضية في صفوف الحيوانات وبالأخص في مجال تربية الماشية عاودنا طرح التساؤل عليه ونقل ما يدور من إشاعات يبدو أنها سبقتنا إليه حيث استغرب تداولها في هذه الفترة وقد أغلق ملف «اللسان الأزرق» أو يكاد وتقلص عدد الحالات المصرح بها من قبل المربين بشكل ملحوظ منذ تغير العوامل المناخية واستقرار موجة البرد التي كان لها الأثر الفاعل في القضاء على الناموس الناقل للفيروس في صفوف الأغنام وإراحة المربين والحيوانات من قلقها.

الدكتور مالك الزرللي طمأن الجميع بأن الفيروس الذي ظهر جراء استفحال فترات الحر وتسبب في انتشاره صنف من البعوض أخذ في التراجع بشكل ملحوظ بل ولم تعد هناك عمليات تبليغ بشأنه في الأيام الأخيرة مجددا التأكيد أن عدواه تصيب الحيوانات دون سواها ولا تنتقل بالمرة الى البشر وبالتالي فإن اللحوم والألبان ومشتقاتها سليمة وصالحة للاستهلاك والاستعمال.

إشاعة... لصالح من؟

وأضاف الزرللي.. «ان الاشاعات المروجة فيها من التهويل الشيء الكثير باعتبار أن «اللسان الأزرق» فيروس حيواني ظهر في عدد من المناطق داخل البلاد وبلدان متوسطية وغربية عديدة برز في أشهر الحر وما أن تغيرت العوامل الجوية وانخفضت درجات الحرارة وأصبح الطقس باردا حتى تلاشى الفيروس بعد أن قضى البرد على الناموس الناقل فأي مبرر إذن للتوجس والخوف من استهلاك اللحوم في غياب أي علاقة للمواطن بالمرض.»

وتساءل الدكتور البيطري «لصالح من تروّج مثل هذه الاشاعات اليوم... ومن يقف وراءها... ومن يمكن أن تكون له مصلحة في تخلي المربي على أغنامه والتفويت فيها بأبخس الأثمان...» ثم يعرض العلوش على المستهلك مع اقتراب موعد العيد بأغلى الأسعار..»

طبعا اللبيب من الاشارة يفهم.. لكن مع هذا ولمزيد طمأنة المواطن وتقديم المعلومات التي يرغب فيها حول كل ما يتعلق بالمرض وعلوش العيد أفاد محدثنا أن أبواب دوائر الانتاج الحيواني بكل مقر ولاية والدوائر الفرعية المتمركزة بكل مقر معتمدية مفتوحة أمام المواطنين للاستفسار عن أي معلومة وسيجد الجميع طبيبا بيطريا للاجابة عن كل التساؤلات.

آخر حصيلة

عن آخر أرقام الإصابات المرصودة في صفوف الأغنام وتوزيعها ومعدل تراجعها تفيد التقارير الرسمية والتي يعود آخر تاريخ لها إلى 19 نوفمبر الجاري أن العدد الجملي للبؤر التي انتشر بها المرض منذ بروزه بلغ 458 بؤرة وطالت الاصابة باللسان الأزرق 2266 حيوانا ما يعادل نسبة اصابة بـ3,7% ونسبة تفوق بـ1,23%.

مع الإشارة إلى أن عدد الاصابات بصدد التراجع وكذلك حجم التبليغ والتصريح بالحالات الجديدة المرتاب بشأنها خصوصا وأن التقدم نحو فصل الشتاء يقضي بصفة طبيعية على مصادر الفيروس.

هكذا إذن سواء كان اللسان أرزقا أو أحمرا أو حتى «قزورديا» فلن يغير اللون من نكهة وسلامة علوش العيد شيئا... استنادا الى أهل الذكر والاختصاص.

منية اليوسفي
 
شكرا جزيلا لك على المعلومات القيمة
:good:
 
شكرا على المعلومة

و إن شاء الله عيدنا مبروك و ينعاد علينا باليمن و البركة
 
السلام عليكم
شكرا لك أختي على الموضوع القيم
 
شكرا جزيلا لك على المعلومات القيمة
 
شكرا اخي مجدي على المعلومة المهمة

بارك الله فيك و ان شاء الله عيدنا وعيدكم مبروك


:kiss:
 
:besmellah1::ahlan:



بارك الله فيكم على هذه المعلومات

والله يهدى اللى ايجيب فى هذه الاشاعات

وان شاء الله عيدكم مبررررررررررررروووووك
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى