باحثون أميركيون ينجحون بتحويل خلايا بالغة إلى جذعية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
:besmellah1:

mag0204ot6.jpg


نجح فريق من الباحثين الأميركيين في إعادة برمجة خلايا بشرية لتستعيد خصائص الخلايا الجذعية الجنينية التي تتيح لها التطور لتصبح خلايا وظيفية تكون أنسجة أعضاء الجسم المختلفة، وفق دراسة نشرتها مجلة نايتشر العلمية البريطانية.

وبعد النجاح الكبير الذي حققه فريق الباحث الياباني شينيا ياماناكا من جامعة طوكيو أعلن فريق جورج دالي من مستشفى الأطفال في بوسطن عن نجاحه في إعادة برمجة خلايا بشرية لدى أشخاص بالغين ولدى مواليد جدد وأجنة باستخدام تقنية مشابهة لتلك التي استخدمها الباحثون اليابانيون.

واستخدم الباحثون المورثات (الجينات) نفسها لكي يدفعوا الخلايا البالغة المتخصصة إلى مرحلة الخلايا "ذات القدرات التخصصية المتعددة" أي القادرة على التخصص في أي نوع من بين 220 عائلة وظيفية توزع إليها خلايا الجسم البشري.

وتعتبر القدرة على إعادة برمجة خلايا بشرية لتستعيد خصائصها تلك مهمة جدا كونها تتيح تجنب استخدام الأجنة البشرية. كما تتيح التقنية الحصول على خلايا جذعية تحمل المكونات الوراثية نفسها للواهب الذي أخذت منه الخلايا لإعادة برمجتها.

ويعزز نجاح هذه التجارب الأمل بتطوير علاج ترميمي لأنسجة أو أعضاء تالفة دونما الخوف من رفض الجسم للخلايا المزروعة.

وأوضح فريق جورج دالي -في الدارسة التي نشرت على موقع مجلة نايتشر العلمية على الإنترنت أمس- أن اثنتين من المورثات الأربع المستخدمة (أو سي تي 4) و (إس أو إكس 2) ضروريتان لإعادة برمجة الخلايا.

أما المورثتان (إم واي سي) و(كي إل إف 4) فتسهمان في زيادة فعالية عملية تكون سلالات الخلايا انطلاقا من خلية جذعية واحدة.

وتبين للباحثين أن المورثة (كي إل إف 4) وحدها تكفي لذلك، وهذا يعني الاستغناء عن المورثة (إم واي سي) التي يمكن أن تسبب السرطان.

وكان الفريق الياباني أشار إلى هذا التقدم في مقال نشر في مجلة نايتشر بيوتكنولوجي في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأدت تلك المورثة في أبحاث سابقة إلى تكوين أورام لدى فئران تم حقنها بخلايا جذعية نتجت عن إعادة برمجة الخلايا.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى