Wolfskin
عضو مميز
- إنضم
- 27 مارس 2011
- المشاركات
- 1.053
- مستوى التفاعل
- 1.886
[FONT=Verdana,Arial,Helvetica, sans-serif]محمد العربي زيتوت يكشف عن محاولات استخبارية وإعلامية تقودها حكومة الجزائر لإرباك الأوضاع في تونس[/FONT]
أكد العضو المؤسس في حركة "رشاد" الجزائرية المعارضة الدبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت، أن النظام الجزائري ليس محايدا في الشأنين التونسي والليبي، وأنه يسعى من خلال عدة وسائل إلى بث الفوضى والرعب لإجهاض الثورة في كل من تونس وليبيا.
وذكر زيتوت أن السلطات الجزائرية عززت من طاقمها الاستخباراتي في تونس، لإرباك الثورة من الداخل والالتفاف عليها.
وقال "لقد أكدت منذ بداية الثورة في تونس أن النظام الجزائري سيعمل على إفشال الثورة في تونس وليبيا، وقد تأكد لدينا اليوم أن النظام الجزائري عزز من طاقمه الاستخباري داخل السفارة الجزائرية في تونس، ومن العملاء له على الأرض، وأنه يعمل على إرباك الوضع في تونس على عدة مستويات من بينها".
وأضاف "الأول أنها تدعم القوى المقربة منها في تونس، وهي قوى قريبة في الغالب من النظام السابق، والثاني استخدام ورقة الإسلاميين المسلحين والسلفيين من خلال تسهيل مرورهم إلى تونس واختراقهم من الداخل، وهذه للحقيقة جماعات موجودة في الأصل لكن النظام الجزائري تستخدمها لأهدافها، دون أن ننفي وجود تيارات يسارية متطرفة تستفيد من ذلك".
وتابع قائلا "الاتجاه الثالث يتمثل في شن حملة إعلامية ضخمة لتخريب الاقتصاد وضرب السياحة التونسية من خلال نشر معلومات عن انعدام الأمن واختطاف الجزائريين من السواحل التونسية، والهدف من ذلك إضعاف الاقتصاد التونسي مما يقوي من القوى المعادية للثورة داخل السلطة التونسية وخارجها حتى يصبح الانقلاب وكأنه مطلب شعبي"....
المصدر:
وذكر زيتوت أن السلطات الجزائرية عززت من طاقمها الاستخباراتي في تونس، لإرباك الثورة من الداخل والالتفاف عليها.
وقال "لقد أكدت منذ بداية الثورة في تونس أن النظام الجزائري سيعمل على إفشال الثورة في تونس وليبيا، وقد تأكد لدينا اليوم أن النظام الجزائري عزز من طاقمه الاستخباري داخل السفارة الجزائرية في تونس، ومن العملاء له على الأرض، وأنه يعمل على إرباك الوضع في تونس على عدة مستويات من بينها".
وأضاف "الأول أنها تدعم القوى المقربة منها في تونس، وهي قوى قريبة في الغالب من النظام السابق، والثاني استخدام ورقة الإسلاميين المسلحين والسلفيين من خلال تسهيل مرورهم إلى تونس واختراقهم من الداخل، وهذه للحقيقة جماعات موجودة في الأصل لكن النظام الجزائري تستخدمها لأهدافها، دون أن ننفي وجود تيارات يسارية متطرفة تستفيد من ذلك".
وتابع قائلا "الاتجاه الثالث يتمثل في شن حملة إعلامية ضخمة لتخريب الاقتصاد وضرب السياحة التونسية من خلال نشر معلومات عن انعدام الأمن واختطاف الجزائريين من السواحل التونسية، والهدف من ذلك إضعاف الاقتصاد التونسي مما يقوي من القوى المعادية للثورة داخل السلطة التونسية وخارجها حتى يصبح الانقلاب وكأنه مطلب شعبي"....
المصدر:
http://www.algeriatimes.net/algerianews17061.html