مكتبة النوادر الإسلامية لتونيزيا سات

كان هناك شيخان من علماء الحديث يسيران في الطريق وكان أحدهما أعمى والأخر أعور فقال الأعور للأعمى سيسخر الناس منا إن سرنا معا.. فأجابه الأعمى نسير ويأثمون.. فرد عليه صاحبه بل نفترق ويسلمون.
رواها الشيخ أبو اسحاق الحويني
 
حكي أن الحجّاج خرج في بعض الأيام للتنزه فصرف عنه أصحابه و انفرد بنفسه فلاقى شيخا من بني عِجل
فقال له : من أنت يا شيخ .
قال : من هذه القرية
قال : مارأيكم بحكّام البلاد ؟
قال : كلهم أشرار يظلمون الناس و يختلسون أموالهم
قال : وما قولك في الحجّاج ؟
قال : هذا أنجس الكلّ سوّد الله وجهه و وجه من استعمله على هذه البلاد
فقال الحجّاج : هل تعرف من أنا ؟
قال : لا و الله
قال : أنا الحجاج
قال : أنا فداك و أنت تعرف من أنا ؟
قال الحجّاج : لا
قال : أنا زيد بن عامر مجنون بني عجل , أصرع كلّ يوم مرّة في هذه الساعة .
فضحك الحجّاج و أجازه .
 
إعجبني الموضوع وإنشاء يارب يكون في ميزان حسناتك

تشجيع مني
++نقاط
 
ذات مرة مثلاً كان النبي عليه الصلاة والسلام يمشي في السوق وإذا به -صلى الله عليه وسلم- يغافل أحد الصحابة وهو "زاهر بن حرام الأشجعي"، ويحتضنه من الخلف دون أن يكشف عن شخصيته، ثم رفعه النبي عن الأرض في مرح و"زاهر" يحاول التملص وحين التفت ليجد أنه الرسول فرح بمداعبته، ورفع "محمد" –صلى الله عليه وسلم– صوته وهو يقول ممازحاً وممسكاً بـ"زاهر" وسط السوق: "من يشتري هذا العبد
what.gif
من يشتري هذا العبد
what.gif
وسط جو من المرح وضحكات الصحابة الكرام وحين قال "زاهر": يا رسول الله "أتجدني كاسدا" -أي لن أباع كالبضاعة الكاسدة- قال المصطفى عليه الصلاة والسلام: ولكنك عند الله لست بكاسد
 
يا جماعة النبي عليه الصلاة والسلام كان بشراً ولكنه ليس ككل البشر، ولهواة التكشيرة وضرب البوز أهدي لهم السطور السابقة والتي كنا فيها في صحبة الرسول، وإن قال أحدهم قول النبي: "كثرة الضحك تميت القلب" فنحب نقول لهم إننا لم نطلب منهم ان يكونوا ضحاكون طوال الوقت كثيرين المزاح لا لكن الاعتدال والوجه الباسم اجمل مايميز المسلم..
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وان آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
 


أن الصحابة كانت لهم من المواقف مع بعضهم البعض ما يجعل النبي عليه الصلاة والسلام يضحك، وكان يتقبل دعاباتهم ويبادلهم إياها، ولعل من أشهرهم "نعيمان بن عمرو الأنصاري" الذي أهدى للنبي ذات مرة جرّة عسل اشتراها له من أحد الأعراب (أو هكذا ظن النبي في البداية) وبعد تقسيم الرسول للعسل على أهل بيته وجلسائه من الصحابة فوجئ بأعرابي يطلب منه ثمن الجرة، فعرف الرسول أنه مقلب من مقالب "نعيمان" الذي قال له إنه كان يريد أن يهاديه ولم يكن معه نقود فأهداه الجرة على أن يدفع الرسول ثمنها.
 
أعلى