حكم صيام المرأة المتبرجة.....

mouheb61

عضو نشيط
عضو قيم
إنضم
22 فيفري 2010
المشاركات
159
مستوى التفاعل
1.031
:besmellah2:



حكم صيام المرأة المتبرجة و ماهية التبرج و شروط الحجاب الشرعي[



بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام علي سول الله



ما حكم صيام المرأة المتبرجة ؟

أن مسألة حكم صيام المرأة المتبرجة قد تأخذ قولين:


الأول : بطلان صيام المرأة المتبرجة علي الإطلاق وإليه ذهب بعض السلف .
الثاني : عدم وصول ثواب الصيام إليها أو نقصانه وتسقط عنها فريضة الصيام.

والحقيقة أن كل من القولين مصيبة في الدين , وهى أن هذه المسكينة تحرم الثواب والأجر تماما , أو يبطل صيامها و كلاهما خذلان و حسرة . ولقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم فقال "ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يرحمنا "



و ما الدليل علي ذلك؟



عموم قوله صلى الله عليه وسلم (من لم يدع قول الزور والعَمَل به والجهل فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه ( رواه البخاري في صحيحه.

و قوله صلى الله عليه وسلم )ربّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، وربّ قائم حظُّه من قيامه السّهر( رواه احمد في مسنده.



اختي المسلمة: هاك تعريف التبرج و شروط الحجاب الشرعي لتكوني علي بينة من امرك.

فمن وجد خيرا في نفسه و أهله فليحمد الله ، و من وجدَ غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه.

(يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم)



ما هو التبرج؟



والتبرج هو أن تُظْهِر المرأة للرجال الأجانب ما يوجب الشرع أن تستره من زينتها ومحاسنها؛ كأن تبدي لهم مفاتن جسدها، أو أن تفتنهم بمشيها وتمايلها وتبخترها. وهو كبيرة من الكبائر.



والتبرج معصية ليست فردية، بل هي معصية تشترك فيها المتبرجة مع ولي أمرها الديوث الذي لا يغار علي عرضه و يسمح لها بذلك ولا يمنعها، لذلك استحقت المتبرجة اللعن والحرمان من الجنة بل من أن تشم ريحها و كذلك وليها.



و ما الدليل علي ذلك؟



قال الله تعالى: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله** [الأحزاب: 33]،



قوله تعالى: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورًا رحيمًا** [الأحزاب: 59].



وقوله تعالى: {قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن** [النور: 31].



قوله صلى الله عليه وسلم (صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات، مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) رواه مسلم.



مائلات: فقيل معناه عن طاعة الله , وما يلزمهن حفظه وقيل مائلات يمشين متبخترات وقيل يمشطن المشطة المائلة , وهي مشطة البغايا.

مميلات:أي يعلمن غيرهن فعلهن المذموم وقيل مميلات لأكتافهن.

رءوسهن كأسنمة البخت: أن يكبرنها ويعظمنها بلف عمامة أو عصابة أو نحوهما.



قوله صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لايدخلون الجنة العاق لوالديه والديوث والرجلة- المتشبهة بالرجال -) خرجه النسائي و صححه اللالباني ‏



شروط الحجاب الشرعي:



ولباس المرأة المسلمة لا يكون حجاباً في ذاته إذا فقد شرطاً فأكثر من الشروط التالية:


ويشترط في الزى الشرعي بعض الشروط، منها:


أن يكون ساترًا لجميع البدن: على رأي بعض الفقهاء، وقد استثنى بعضهم الوجه والكفين، لقوله تعالى: {يدنين عليهن من جلابيبهن** [الأحزاب: 59]، والجلباب: هو الثوب السابغ الذي يستر البدن، ومعني الإدناء : الإرخاء والسدل.


أن يكون كثيفًا غير رقيق ولا شفاف: لأن الغرض من الحجاب الستر.


ألا يكون زينة في نفسه أو ذا ألوان جذابة تلفت الأنظار؛ لقوله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها** [النور: 31]. أي بدون قصد أو تعمد، فإذا كان في ذاته زينة فلا يجوز ارتداؤه ؛ لأن الحجاب هو الذي يمنع ظهور الزينة للأجانب.


أن يكون واسعًا غير ضيق: لا يصف البدن بضيقه، ولا يجسِّم العورة، ولا يظهر مواضع الفتنة.


أن لا يكون معطرًا: حتى لا يثير الرجال، ويجذب اهتمامهم، قال رسول الله صلي الله عليه و سلم (أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية وكل عين زانية ا) خرجه الترمذي و أبو داود و صححه اللالباني‏.



أن لا يشبه زي الرجال: لحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: رسول الله (لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل) خرجه النسائي و صححه اللالباني. وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلي الله عليه و سلم قال: (لعن الله المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء) [البخاري]، يعني المتشبهات بالرجال في أزيائهن، كبعض نساء هذا الزمان.



أن لا يشبه لباس الكافرات: فاحذري أختي المسلمة أن تتشبهي باليهود والنصارى أو غيرهم من المشركين في ملابسهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال) من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أبو داود و صححه اللالباني. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: (رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ثوبين معصفرين فقال: إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها) السلسلة الصحيحة للشيخ اللالباني.



أن لا يكون لباس شهرة: ولباس الشهرة هو الذي تلبسه المرأة لإلفات وجوه الناس إليها، سواء كان هذا الثوب رفيعا أو وضيعا، لأن علة التحريم هي تحقق الشهرة في الثياب، فقد روي عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من لبس ثوب شهرة في الدنيا، ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة، ثم ألهب فيه نارا (صحيح سنن ابن ماجة للالباني.





وصلي الله علي سيدنا محمد و علي اله و صحبه أجمعين.
 
هناك مسألة يجب التنبه إليها :
* الصيام الصحيح او الصلاة الصحيحة او الزكاة الصحيحة او الحج الصحيح الى غير ذلك اي اداء الفريضة كما قال الله ورسوله .
* القبول مسألة غيبية لم يطلع الله عليها احدا من خلقه وقد قال احد الصالحين " لو علمت ان الله قبل مني تسبيحة واحدة لوزعت اللحم والثريد على اهل المدينة شكرا لله ثمانية ايام "
من صام رمضان وهو تارك للصلاة فصيامه صحيح ومن صامت وهي متبرجة فصيامها صحيح يعني انه لا يطالب بالقضاء او يقال له جهلا " افطر فلا حاجة لله بصيامك " انما بعض العلماء فسر حديث النبي صلى الله عليه وسلم " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه " ان تارك الصلاة والمصر على المعصية وان صام فلا اجر له على صيامه.
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبق أن بينا وجوب الحجاب في الفتوى رقم: 6226. وذكرنا هناك أيَّ إثم ترتكبه المرأة المسلمة بتبرجها، فلتراجع تلك الفتوى، وكذلك الفتوى رقم: 26387. ومع هذا فإنها إذا صامت محققة لشروط وأركان الصيام، فإن تبرجها لا يؤثر في صحة صومها، وأما أن الله يتقبل منها الصيام أو لا يتقبل، فهذا أمره إلى الله عز وجل ولا اطلاع لنا عليه. والله أعلم.


islamweb
 
نعم صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد قلت ان جميع العلماء قالوا ان لا اجر لصيامه ان ترك الصلاة او لا اجر لصيامها ان تبرجت . اما ان نقول ان صيامه غير صحيح اي يجب عليه قضاؤه فهذا قول الذي يرى ان من ترك الصلاة تهاونا وكسلا فهو كافر لا يقبل منه صرف ولا عدل .
وهذه فتوى الشيخ القرضاوي تبين اختلاف العلماء في هذه المسألة وتؤيد الرأي القائل ان صيامه صحيح
المسلم مطالب أن يؤدي العبادات كلها : يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويصوم رمضان ويحج البيت متى استطاع إليه سبيلا . فمن ترك واحدة من هذه الفرائض بغير عذر يعتد الله به ، فلعلماء الإسلام فيه آراء شتى ، فمنهم من يذهب إلى كفره بترك أي واحدة منها . ومنهم من يكفر تارك الصلاة ومانع الزكاة . ومنهم من يكفر تارك الصلاة فحسب ، لمنزلتها في دين الله ولما ورد أن (بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة ) رواه مسلم.
ومن ذهب إلى تكفيرتارك الصلاة عمداً ، فلا يظن أن يقبل صومه، إذ الكافر لا تقبل له عبادة أصلاً.
ومنهم من يبقي عليه إيمانه وإسلامه ما دام مصدقاً بالله ورسوله وما جاء به غير جاحد ولا مرتاب. ويكتفي هذا الفريق من العلماء بوصفه بالفسوق عن أمر الله .
ولعل هذا الرأي - والله أعلم - هو أعدل الأقوال وأقربها . وعلى هذا فإذا قصر لكسل أو هوى في بعض الفرائض - غير منكر ولا مستهزئ - وأدى البعض الآخر، كان ناقص الإسلام ، ضعيف الإيمان ، ويخشى على إيمانه إذا استمر على الترك. ولكن الله تعالى لا يضيع أجر عمل أحسنه . بل له عندالله بقدر عمله : له مثوبة ما أدى . وعليه وزر ما فرط " وكل صغير وكبير مستطر"(القمر:53) "فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره" (الزلزلة: 7، 8).
 

بسم الله الرّحمن الرّحيم


صحّة كل عبادة من عدمها تقتضي توّفر شروط و أركان و تجنّب مفسدات و مبطلات
و تبرّج المرأة ليس شرط من شروط صحّة الصوم
و ليس ركنا إذا تركته الصائمة بطل صيامها
و بالتّالي الصحيح أنّ الكشف لا يؤثر على صحة الصيام
و صيامها صحيح إن شاء الله




 
السلام عليكم،

في حقيقة الأمر ، فان الأخ و إن جانب الصواب في جزء كبير من كلامه فإن له بعض الحق فيما قاله . و هذا التفصيل:

* إن كانت المرأة ناكرة لوجوب الحجاب و شرعيته و ترى فيه تخلفا و جهلا و غير ذلك مما نسمعه من جهل ، فهذه قد خرجت عن الملة لأنها أنكرت جزءًا من القرآن و أنكرت بالتالي معلوما من الدين بالضرورة. فلا ينفعها بعد ذلك صوم أو صلاة إلا أن تتوب إلى الله .

* أما إن كانت ممن يعلم وجوب الحجاب و لكنها تتهاون في لباسه ، كما يقال بالعامية "ربي يهدي " ، فهذه قد إرتكبت معصية و لم يقل أحد من أهل العلم أن المعصية ، مهما كانت، تؤثر على الصوم كعبادة مستقلة. فصومها صحيح ان شاء الله و أما القبول من عدمه فمسألة لا يعلمها إلا الله.

و في نفس السياق، فإني أقول أن صيام تارك الصلاة لا يصح و لي في ذلك دليل :
فان كان تارك الصلاة جاحدا بها فهذا كافر باجماع الأمة و لا خلاف في بطلان صومه
و ان لم يكن جاحدا بها، فأيسر أهل العلم قال أنه يستتاب ثلاثة أيام ثم يقتل حدا، أن أن أهل العلم رأوا بطلان عمله بعد ثلاثة أيام ، فكيف يكون صيامه مقبولا ...

و أود كذلك أن أذكر الجميع ، أن بعض التصرفات مما يأتيها الناس هي مبطلة للصوم و لو جهلا خاصة ما نسمعه من سب للجلالة و العياذ بالله بدعوى "حشيشة رمضان" .. فهذا كفر أكبر و العياذ بالله .

و قد يقول بعض الناس: "مالا هكا هانهم العباد تمشي تفطر ، هي ما تصليش و تزيد ما تصومش" أو غير ذلك من الكلام الذي يشبهه ، و هذا في الحقيقة ينم عن جهل بالدين واستحواذ للشيطان ، فالانسان لا يمن على الله دينه ، قال تعالى "يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين" و لا يجوز للمسلم أن يتخير ما يشاء من دينه و يترك ما يشاء و قد قال تعالى "أفتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا و يوم القيامة يردون إلى أشد العذاب و ما الله بغافل عما تعملون" . فالأولى بالمسلم العاصي إذا سمع هذا أن يتوب إلى الله و يكمل ما نقص من دينه لا أن يعاند و يكابر و يكون من المستكبرين .

و الله و رسوله أعلم
 
عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ) رواه البخاري .
 
أعلى