تفضل و أدخل لتتعرف على الأئمة و الخطباء و العلماء في تونس

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
فضيلة الشيخ محمد الأطرش

896336255494369868686247470051362453996607422276n.jpg


إنطلقت رحلة الشيخ مع القرآن من مسجد الخضراوي حيث بدأ الحفظ في سن السادسة عشرة على الشيخ عبد الستار العبودي و كان ذلك سنة 1978 و كانت البداية مع سورتي يس و تبارك. شاءت الأقدار أن ينقطع الشيخ عن حفظ القرآن لكن هذا الإنقطاع لم يدم طويلا حيث عاد الشيخ إلى طريق القرآن في صائفة 1978 فواصل الحفظ على الشيخ علي بن فرج و الشيخ نجيب بن نور رحمهما الله. و منذ ذلك الحين شرع في إملاء القرآن و في تعليمه.
ثم في سنة 1982 من الله عليه بختم القرآن و لكن طموحه و شغفه بالقرآن لم لم يوقفاه عند ذلك الحد فقصد جملة من المشائخ الأجلاء للإستزادة من العلم و لتثبيت الحفظ و لإتقان التلاوة و من هؤلاء المشائخ نذكر الشيخ عبد الرحمان الظريف الذي درس عليه القراءات و الشيخ الخطوي و الشيخ العياري الذي عرض عليه القرآن و الشيخ بالحاج.
شارك سنة 1978 في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم بالسّعودية. وفي سنة 1986 تسلّم شهادة في حفظ القرآن من جمعية المحافظة على القرآن الكريم، وهو الآن عضو لجنة التحكيم في مسابقة تونس الدولية ومسابقة تونس الوطنية. اجتهد الشّيخ طويلا في تكرار القرآن وتمتين حفظه، وقد أعانه الله على ذلك فمنّ عليه بصديق حميم وفاضل هو الشّيخ محمّد مشفر، اجتمع وإيّاه على حفظ القرآن وتكراره. كما منّ الله عليه بزوجة صالحة أعانته في مسعاه، ورعت أبنائهما مريم وأيّوب وزينب، فكان عطاء الشيخ الأطرش عطاء بلا حدود. كانت له إملاءات قرآنية متعددة في مسجد الخضراوي وفي حي الغزالة وفي الكرم، وفي مسجد الهداية في جبل جلود. وهو يدرّس الآن في المدرسة القرآنية النّخلة والمدرسة القرآنيّة بحيّ النّصر، أمّ النّاس في صلاة التراويح منذ سنة 1983 بمسجد الخضراوي، ثمّ ومن سنة 1984 إلى سنة 1995 بجامع علي بن أبي طالب بالكرم، ومنذ سنة 1995 وإلى الآن بجامع المعزّ بالمنزه. من نعم الله على الشّيخ أن وهبه الله صوتا عذبا وشجيّا وخاشعا، كثيرا ما يلامس القلوب ويُدمع العيون. ولكنّ حلاوة الصّوت لم تكن ميزة الشّيخ الوحيدة، بل إنّ ما ميّز الشّيخ حقّا حميد الخلال وكريم الخصال، ولذلك كثر تلاميذه وأحبّاؤه، وكان الشّيخ معهم أبا حنونا ومعلّما صادقا ومقرئا رؤوفا ورفيقا، فحفظ عليه نشأ كثير ملؤوا المساجد تلاوة وترتيلا وأمّوا النّاس في صلاة التّراويح ونفعوا بعلومهم خلقا كثيرا. ثبّت الله شيخنا بالقول الثّابت في الحياة الدّنيا وفي الآخرة وجزاه الله عنّا أفضل الجزاء

تحياتي للجميع
 
فضيلة الشيخ حسن الورغي

(رحمه الله)

94144687261461955493361455296693362305007441009n.jpg


إمام خطيب بجامع سبحان الله بباب سويقة ومدير مدرسة عمر بن الخطاب بسكرة
متحصل على شهادة العالمية في العلوم الشرعية من جامع الزيتونة المعمور في سنة 1957
لازم الشيخ الأفاضل الأعلام من شيوخ الزيتونة وتخرج على أيديهم ليتولى التدريس لسنوات عديدة بالإضافة لمهمة الوعظ والإرشاد في جامع سبحان الله وفي عديد جوامع العاصمة وأحوازهاوتتويجا لنشاطه المتميز في مجال تأسيس الروضات القرآنية العصرية في كامل رحاب هذا الوطن العزيز بادر الشيخ حسن الورغي بتأسيس مدرسة عمر بن ىالخطاب بسكرة وكان ذلك في غرة نوفمبر 1990


تحياتي للجميع
 
فضيلة الشيخ الخطوي دغمان

(رحمه الله)

941211226801513791899491513661299497672433703561n.jpg


-الشيخ من مواليد سنة 1921

-تتلمذ على يد الشيخ عبد الجواد بن غازي

-شيخ الإقراء بالجامع الأعظم جامع الزيتونة المعمور

تحياتي للجميع


 
فضيلة الشيخ عبد العزيز الوكيل


4659822173682104076623037311996696500441998186771308887n.jpg


الإسم الكامل عبد العزيز بن عامر بن البشير الوكيل ولد يوم السابع من مارس سنة 1948 زاول التعليم الإبتدائي بالمدرسة الإبتدائية الهلال بمدينة صفاقس أما التعليم الثانوي فكان في المعهد الثانوي 15 نوفمبر و قد تحصل على الجزء الأول من الباكالوريا سنة 1968 و على الجزء الثاني سنة 1969 .إلتحق بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بشارع 9 أفريل بتونس العاصمة و تخرج سنة 1975 بدرجة الأستاذية في اللغة العربية و الآداب العربية و الشهادة التكميلية في التفكير الإسلامي.
نشأ في أسرة متواضعة و لكنها متشبثة بمبادئ الدين الحنيف مما جعله حريصا منذ الإبتدائي على الذهاب إلى الجامع الكبير بصفاقس ليحضر دروس المشايخ عمر شقرون و عبد السلام خليف و الصادق الدريدي و محمد العيادي و محمد الخبو ومحمد عبيد [رحمهم الله جميعا] و كذلك كان لأساتذته في المعهد دور كبير حيث أنهم كانوا حريصين على غرس روح العروبة و الإسلام و عقول و قلوب التلاميذ.


شرفه الله تعالى بأن كان أول إمام خطيب في الجامعة التونسية و ذلك بعد ما عمل مع مجموعة من الطلبة الأتراك على تركيز أول مسجد جامع في الحي الجامعي باردو 1 و باردو 2.

ساهم في نشر مقالات في مجلة المعرفة التي أسسها الشيخان عبد القادر سلامة و محمد صالح النيفر رحمهما الله و قد قام بكثير من الخرجات للتعريف بالإسلام على طريقة الأخوة من حركة الدعوة و قام كذلك بدروس في جامع صاحب الطابع بتونس و الجامع الكبير في صفاقس.

قبض عليه كثيرا من المرات في سنة 1974 و سنة 1981 و سنة 1987 قبل الإنقلاب بمدة وجيزة و لكن في كل مرة كان يطلق سراحه بعد مدة وجيزة لم تتجاوز الشهر إلى حدود سنة 1991 حيث تم القبض عليه و سجنه لمدة أربع سنوات و نقله بين الكثير من السجون ثم أطلق سراحه سنة 1995 ليقضي عقوبة تكميلية لمدة 5 سنوات (مراقبة إدارية) .

عاد الآن و الحمد لله إلى نشاطه الدعوي في أحد المساجد بصفاقس حيث يقدم الكثير من الدروس و الخطب المفيدة جدا .

تحياتي للجميع



في اي مسجد يقوم بالدروس
 
في اي مسجد يقوم بالدروس

أخي الغالي الشيخ يقوم بالعديد من الدروس في مساجد مختلفة و لكن ما أنا متأكد منه أن درس يوم الجمعة و خطبة الجمعة تكون في مسجد القصبة بصفاقس.
 
فضيلة الشيخ أبو عبد الله المضفر

509554180527111005308975236111005188975248873373670693n.jpg


هو الشيخ الفاضل أبو عبد الله المظفر ـ منير التونسي أو منير الصفاقسي ـ ولد الشيخ الرحالة بمدينة صفاقس ـ الجنوب التونسي ـ سنة 1951 تتلمذ على أيدي الشيوخ عبد الفتاح القاضي المصري و عبد العزيز عيون السود السوري تخرج من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة , الشيخ أبو عبدالله منير المظفر من قراء تونس ، له إجازات باسانيد عالية , وأخذ عن مشايخ الشام وخاصة الشيخ عيون السود احد كبار القراء بالشام ، ثم عاد إلى تونس ، وكان يتردد بينها وبين الجزائر , ( مكث مدة ليست بالقصيرة في مدينة وهران وله العديد من الطلبة في هذه المدينة ) ثم دخل المغرب ، واستقر بفاس وتزوج بها، وقرأ على يده كثير من الخلق , وبعدها رجع الشيخ الى بلده الاصلي تونس ( والذي أعرفه ان السلطات الجزائرية هي التي ارسلته الى سلطات تونس التي حكمت على الشيخ بالسجن وهذا في سنوات الأحداث الدامية بالجزائر , وبعد مدة فك اسره واطلق سراح الشيخ وبقي تحت الإقامة الجبرية والتضييقات له ولكل من يحاول التواصل معه للنهل من علمه... والشيخ أول قارئ قرأ برواية ورش من طريق الأصبهاني في الجزائر وهذا بشهادة أحد القراء هنا في الجزائر . كما صلى الشيخ صلاة التراويح كثيرا في مساجد الجزائر في التسعينات .. وهذا ما اكسبه لقب منير التونسي والشيخ قارئ متمكن ، له عناية خاصة جدا بمخارج الحروف ، والشيخ ذو صوت عذب خاشع , والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا , وختمات الشيخ التي ختمها كالتالي ... ختمة برواية ورش عن نافع من طريق الأصبهاني ختمتين برواية قالون عن نافع ختمة برواية روح عن يعقوب الحضرمي ختمة بقراءة ابن كثير المكي ختمة بقراءة أبي عمرو البصري من تلاميذه المغاربة المشايخ: أبو ياسر عبد الكبير أكبوب،نور الدين الخلطي، و أبو جعفر حفظهم الله جميعا
 
الشيخ محمد باني . قربة

هو آخر الزيتونيين الحقيقيين في قربة ، و من أعلام البلاد في الفقه و العقيدة و البلاغة . الجلوس معه متعة لا توصف و بالرغم من تقدمه في السن (تقريبا 90 سنة) فإن نور العلم مازال يتلألأ في محياه و ما زالت فطنته لم تغب عنه .

زاول الشيخ تعليمه في جامع الزيتونة الأعظم و درس على أعظم مشائخه . فقد درس البلاغة على الشيخ محمد الشاذلي النيفر و قدم أمامه درسا في الجامع الأعظم ، و درس علم أصول الفقه على العلامة محمد الإخوة ، و درس علم التوحيدعلى الشيخ بالقاضي. جالس الشيخ علماء الزيوتنة و تلقى منه ، فقد جلس للشيخ الزغواني و الشيخ بالنية .. و حصل على شهادة التحصيل ثم التطويع و كان رئيس اللجنة آنذاك الشيخ العلامة الفاضل بن عاشور.

إعتلى الشيخ منبر جامع القبلي (اقدم الجوامع في الوطن القبلي و يقال أنه بناه الإمام الصنعاني كاتب وحي رسول الله عليه الصلاة و السلام ) لمدة تزيد عن الثلاثين عاما . و لم يكن يخاف في الله لومة لائم .فقد واجه بورقيبة في خطبة شهيرة بعد أن طلب من الناس إفطار رمضان . و يروي لي الشيخ أنه بعد ذلك الخطبة مباشرة ، أعتقل من منزله و حُمل لمقابلة الوالي و أعيان الحزب الحاكم . فلما دخل على الوالي حاول أن ينهره عن فعله و يخوفه فما كان من الشيخ إلا أن أجابه بآية قرآنية أسكتته و لم يجد ما يقوله : " ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا * فلا يغررك تقلبهم في البلاد" .

و الشيخ موسوعة في الفقه المالكي ، لا تكاد تسأله سؤالا إلا و أجابك عنه بالمعتمد من القول و المشهور و الضعيف.. و رغم تقدمه في السن فلا زال إلى الآن يحفظ عن ظهر قلب متن بن عاشر ، و رساله أبي زيد القيرواني و مختصر سيدي خليل و غيره الكثير من الكتب و المتون ...

تعلمت من الشيخ عقيدة الزيتونيين الأصلية و هي الكف عن التأويل و الخوض في صفات الله .. فالشيخ يكره الخوض في هذه الأمور و يصفها بالفلسفة و كان يجيب دوما بالقول : 'ليس كمثله شيء و هو السميع العليم..... نقف عند ذلك" .

أسأل الله أن يمد في أنفاس الشيخ و يبارك له في عمره و يكتب له بعلمه أجرا كبيرا .​
 
فضيلة الشيخ عبد الرحمان خليف

(رحمه الله)

915416n7035303744019296116483.jpg


مولده و نسبه :

هو العالم الفاضل الجليل الألمعي شمس عصره و زينة مصره الشيخ عبد الرحمن بن علي بن محمد العربي خليف القيرواني قدس الله ثراه و أكرم مثواه . ولد المغفور له – إن شاء الله تعالى - يوم 5 شعبان1335 الموافق للسابع و العشرين من ماي – آيار 1917 .

نشأته :

كان والده فقيرا إذ كان يشتغل بنجارة المحاريث الخشبية . عرف بصدقه و أمانته و نصحه لمن يقصده .و كان محبا للقرآن وأهله لذلك حرص على إدخال ابنه عبدالرحمن إلى الكتاب رغم الموجة الرائجة آنذاك و التي ترى في المدارس مستقبلا واعدا . دخل الكتاب و حفظ القرآن كجُلِِ أترابه على الشيخ المؤدب عليََة بن غانم رحمه الله وأسكنه فراديس جنانه .فكان له الأثر الكبير في تكوين الشيخ عبدالرحمن و الذي برز بتفوقه فأتم حفظ كتاب الله في ثلاث سنين أي سنة 1931.


مراحل دراسته :

التحق بالتعليم الزيتوني في جمادى الأولى 1350 - سبتمبر أيلول 1931 . ثم انتقل إلى تونس سنة 1934 و حصل على الشهادات التالية و كلها بتفوق: - شهادة الأهلية سنة 1355- 1936 . - شهادة التحصيل في القراءات السبع 1358 – جويلية 1939 - شهادة التحصيل في العلوم 1359- ديسمبر كانون أول 1940 . - شهادة العالمية في فن القراءات 1360 – 1941 . - شهادة العالمية في العلوم بالقسم الأدبي 1363 – 1944 .


نشاطه الديني :

باشر الخطابة في أحد جوامع تونس كخطيب نائب وذلك ارتجالا حين تغيب الإمام الراتب . و سمي خطيبا بجامع عقبة بالقيروان سنة 1955. ثم عاد إلى الإمامة والخطابة بعد عودته من مدينة سوسة و بعد إعادة فتح جامع عقبة في السبعينات من القرن الماضي . فكان شعلة في النشاط . كان في النهار يسافر إلى بعض المعاهد من خارج القيروان ( القصرين . سبيطلة...) ثم يعود مع المغرب إلى الجامع لتلاوة حزبي القرآن ثم يتولى الإملاء القرآني ثم التدريس . كان قلبه وفكره و كل كيانه معلق بالجامع : فلا راحة أسبوعية و لا سنوية إلا لعذر ( سفر. حج . مرض) فكان يجمع بين الإمامة و الخطابة والإملاء و التدريس . وبقي على هذا النسق حتى أواخر التسعينات حيث بدأ المرض يفل من قواه .فبدأ يتغيب عن الإملاء القرآنية ثم عن الدروس ثم عن الخطابة . ولكن كلما شعر بتحسن في صحته عاد إلى نشاطه في التدريس أو الخطابة . فكانت آخر دروسه في صيف 2005 حول فقه الصيام و ذلك قبل حلول رمضان .أما آخر خطبه فكانت سلسلة خطب رمضانية لعام 1426-2005 .

توفي رحمه الله تعالى وأسكنه فراديس جنانه و رضي عنه عصر الأحد 19 محرم 1427 -19 فيفري 2006 .

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى