weldchabacha
عضو فعال
- إنضم
- 30 مارس 2009
- المشاركات
- 489
- مستوى التفاعل
- 1.065
فضيلة الشيخ محمد الأطرش
إنطلقت رحلة الشيخ مع القرآن من مسجد الخضراوي حيث بدأ الحفظ في سن السادسة عشرة على الشيخ عبد الستار العبودي و كان ذلك سنة 1978 و كانت البداية مع سورتي يس و تبارك. شاءت الأقدار أن ينقطع الشيخ عن حفظ القرآن لكن هذا الإنقطاع لم يدم طويلا حيث عاد الشيخ إلى طريق القرآن في صائفة 1978 فواصل الحفظ على الشيخ علي بن فرج و الشيخ نجيب بن نور رحمهما الله. و منذ ذلك الحين شرع في إملاء القرآن و في تعليمه.
ثم في سنة 1982 من الله عليه بختم القرآن و لكن طموحه و شغفه بالقرآن لم لم يوقفاه عند ذلك الحد فقصد جملة من المشائخ الأجلاء للإستزادة من العلم و لتثبيت الحفظ و لإتقان التلاوة و من هؤلاء المشائخ نذكر الشيخ عبد الرحمان الظريف الذي درس عليه القراءات و الشيخ الخطوي و الشيخ العياري الذي عرض عليه القرآن و الشيخ بالحاج.
شارك سنة 1978 في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم بالسّعودية. وفي سنة 1986 تسلّم شهادة في حفظ القرآن من جمعية المحافظة على القرآن الكريم، وهو الآن عضو لجنة التحكيم في مسابقة تونس الدولية ومسابقة تونس الوطنية. اجتهد الشّيخ طويلا في تكرار القرآن وتمتين حفظه، وقد أعانه الله على ذلك فمنّ عليه بصديق حميم وفاضل هو الشّيخ محمّد مشفر، اجتمع وإيّاه على حفظ القرآن وتكراره. كما منّ الله عليه بزوجة صالحة أعانته في مسعاه، ورعت أبنائهما مريم وأيّوب وزينب، فكان عطاء الشيخ الأطرش عطاء بلا حدود. كانت له إملاءات قرآنية متعددة في مسجد الخضراوي وفي حي الغزالة وفي الكرم، وفي مسجد الهداية في جبل جلود. وهو يدرّس الآن في المدرسة القرآنية النّخلة والمدرسة القرآنيّة بحيّ النّصر، أمّ النّاس في صلاة التراويح منذ سنة 1983 بمسجد الخضراوي، ثمّ ومن سنة 1984 إلى سنة 1995 بجامع علي بن أبي طالب بالكرم، ومنذ سنة 1995 وإلى الآن بجامع المعزّ بالمنزه. من نعم الله على الشّيخ أن وهبه الله صوتا عذبا وشجيّا وخاشعا، كثيرا ما يلامس القلوب ويُدمع العيون. ولكنّ حلاوة الصّوت لم تكن ميزة الشّيخ الوحيدة، بل إنّ ما ميّز الشّيخ حقّا حميد الخلال وكريم الخصال، ولذلك كثر تلاميذه وأحبّاؤه، وكان الشّيخ معهم أبا حنونا ومعلّما صادقا ومقرئا رؤوفا ورفيقا، فحفظ عليه نشأ كثير ملؤوا المساجد تلاوة وترتيلا وأمّوا النّاس في صلاة التّراويح ونفعوا بعلومهم خلقا كثيرا. ثبّت الله شيخنا بالقول الثّابت في الحياة الدّنيا وفي الآخرة وجزاه الله عنّا أفضل الجزاء
تحياتي للجميع
إنطلقت رحلة الشيخ مع القرآن من مسجد الخضراوي حيث بدأ الحفظ في سن السادسة عشرة على الشيخ عبد الستار العبودي و كان ذلك سنة 1978 و كانت البداية مع سورتي يس و تبارك. شاءت الأقدار أن ينقطع الشيخ عن حفظ القرآن لكن هذا الإنقطاع لم يدم طويلا حيث عاد الشيخ إلى طريق القرآن في صائفة 1978 فواصل الحفظ على الشيخ علي بن فرج و الشيخ نجيب بن نور رحمهما الله. و منذ ذلك الحين شرع في إملاء القرآن و في تعليمه.
ثم في سنة 1982 من الله عليه بختم القرآن و لكن طموحه و شغفه بالقرآن لم لم يوقفاه عند ذلك الحد فقصد جملة من المشائخ الأجلاء للإستزادة من العلم و لتثبيت الحفظ و لإتقان التلاوة و من هؤلاء المشائخ نذكر الشيخ عبد الرحمان الظريف الذي درس عليه القراءات و الشيخ الخطوي و الشيخ العياري الذي عرض عليه القرآن و الشيخ بالحاج.
شارك سنة 1978 في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم بالسّعودية. وفي سنة 1986 تسلّم شهادة في حفظ القرآن من جمعية المحافظة على القرآن الكريم، وهو الآن عضو لجنة التحكيم في مسابقة تونس الدولية ومسابقة تونس الوطنية. اجتهد الشّيخ طويلا في تكرار القرآن وتمتين حفظه، وقد أعانه الله على ذلك فمنّ عليه بصديق حميم وفاضل هو الشّيخ محمّد مشفر، اجتمع وإيّاه على حفظ القرآن وتكراره. كما منّ الله عليه بزوجة صالحة أعانته في مسعاه، ورعت أبنائهما مريم وأيّوب وزينب، فكان عطاء الشيخ الأطرش عطاء بلا حدود. كانت له إملاءات قرآنية متعددة في مسجد الخضراوي وفي حي الغزالة وفي الكرم، وفي مسجد الهداية في جبل جلود. وهو يدرّس الآن في المدرسة القرآنية النّخلة والمدرسة القرآنيّة بحيّ النّصر، أمّ النّاس في صلاة التراويح منذ سنة 1983 بمسجد الخضراوي، ثمّ ومن سنة 1984 إلى سنة 1995 بجامع علي بن أبي طالب بالكرم، ومنذ سنة 1995 وإلى الآن بجامع المعزّ بالمنزه. من نعم الله على الشّيخ أن وهبه الله صوتا عذبا وشجيّا وخاشعا، كثيرا ما يلامس القلوب ويُدمع العيون. ولكنّ حلاوة الصّوت لم تكن ميزة الشّيخ الوحيدة، بل إنّ ما ميّز الشّيخ حقّا حميد الخلال وكريم الخصال، ولذلك كثر تلاميذه وأحبّاؤه، وكان الشّيخ معهم أبا حنونا ومعلّما صادقا ومقرئا رؤوفا ورفيقا، فحفظ عليه نشأ كثير ملؤوا المساجد تلاوة وترتيلا وأمّوا النّاس في صلاة التّراويح ونفعوا بعلومهم خلقا كثيرا. ثبّت الله شيخنا بالقول الثّابت في الحياة الدّنيا وفي الآخرة وجزاه الله عنّا أفضل الجزاء
تحياتي للجميع