الديمقراطي التقدمي يعبر في ندوة صحفية عن تمسكه بعضويته في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة
أوضحت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي مية الجريبيى خلال ندوة صحفية صباح الخميس بالعاصمة انه خلافا لما تداولته بعض وسائل الاعلام فان الديمقراطي التقدمي لم ينسحب من الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة بل اكتفى بتعليق عضويته بها الى حين تصحيح المسار.
وبينت ان الانسحاب كان من جلسة صباح الاربعاء احتجاجا من الحزب على ما أسمته "التفاف رئيس الهيئة عياض بن عاشور على قرار المصادقة على مشروع قانون الأحزاب بما فيه المقترح الذي تقدم به الديمقراطي التقدمي حول تمويل الأحزاب من قبل الذوات المعنوية بعد التصويت عليه من قبل 82 عضوا ".
ومن جانبه عبر عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي احمد نجيب الشابي عن تمسك الحزب بالهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة كأداة ضرورية لهذه المرحلة مهما كانت الاختلافات بشأنها وأيا كانت الانتقادات الموجهة لها مؤكدا ان لا مجال لأن يقبل حزبه بتلاعب الهيئة بالقرارات بشكل يمس من مصداقيتها ومصداقية المسار الديمقراطي.
وفي رده عن سؤال حول سبل تجاوز هذا الوضع صرح السيد احمد نجيب الشابي ل (وات) ان التراجع عن قرار الحزب تعليق عضويته بالهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة يبقى رهين نتائج المشاورات الجارية بين كل من عصام الشابي والمنجي اللوز ممثلي الحزب في الهيئة ورئيسها عياض بن عاشور، وهي مشاورات يتزامن اجراؤها مع توقيت انعقاد هذه الندوة الصحفية.
وشدد على ان تعليق الحزب لعضويته بالهيئة لا يعدو أن يكون موقفا مرحليا وذلك في انتظار تصحيح المسار وقبول الهيئة باحترام أصول العمل الجماعي والحفاظ على جديتها كشرط أساسي لإنجاح موعد 23 أكتوبر الانتخابي.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.