user_88029
deleted
- إنضم
- 26 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 64.689
- مستوى التفاعل
- 238.196
السلام عليكم
إن من البديهي القول إن دور الجيش التونسي منذ سالف العصور كان و لا يزال دورا حضاريا و إنسانيا لذا لا غرابة أن يكون الجيش الوطني اليوم إلى جانب اضطلاعه بمهامه الدفاعية الأصلية سندا نشيطا في تعزيز مناعة تونس و دعم مسيرتها التنموية و إعلاء شأنها بين الأمم في نطاق رسالته المقدسة. ورغم بعض التناقض في التعبير عن حب الشعب للمؤسسة العسكرية بين الدفاع عنها ببسالة كلما فتح الحديث عنها وبين عزوف البعض عن الخدمة العسكرية واعتبارها منحصرة فقط على الشباب الكادح والمتوسط الحال اثبت الأحداث المسجلة منذ قيام الثورة تناغم وحب كبير بين الشعب والجيش التونسي الذي رفض أن يكون إلي جانب الطاغية بن علي وانخرط في حماية البلاد والعباد من حماية للحدود والمناطق الداخلية إلي مختلف أعمال حتى التي تخرج عن نطاق عمله من تنظيم لحركة المرور حينما خير البعض التخلي عن هذا الواجب لامتيازات مالية وغيرها
وقد عبرت قيادته اكثر من مرة عن حيادها وعدم تدخلها في المشهد السياسي رغم اتهامات بعض الساسة وحتى الملاحظين بان القيادة العسكرية تتدخل من وراء الكواليس في اخذ القرار السياسي وكلنا نتذكر ما ورد على لسان الشابي والراجحي وغيرهم في هذا السياق
واليوم تبرز على السطح من جديد انتقادات للمؤسسة العسكرية واخص بالذكر للقيادة وخاصة في شخص الجنرال عمار حول وجود بعض التراجع في وعود حماية الثورة التونسية وانسياق وراء رغبة البعض في عدم إنجاح المسار الديمقراطي كالبطء في محاكمة العسكرية لقتلة الشعب بداية من بن علي و مساعديه ..و التضيق على الحريات الفردية للتعبير وعدم قبول نقد المؤسسة العسكرية.. والتجنيد قصرا استجابة لرغبة الداخلية ...وصولا إلي الخطأ الذي فتح فيه تحقيق حول التسبب في وفاة طفل لم يتجاوز عمره أربعة عشر ربيعا ...
لقد اثبت الشعب ولاؤه للجيش الوطني التونسي في كل مناسبة وهذا ليس بغريب عنه حتى عندما وجهت له تهم باطلة حول موضوع القنص من طرف البعض وهذا ما يستدعي حسب رأي قطع كل محاولة بائسة لسحب بساط الثقة بين الشعب والجيش الوطني ولا يكون هذا إلا بالتأكيد على مبدئ حماية الثورة من طرف القيادة العليا للجيش والتزام بالحياد التام سياسيا حتى تسقط كل المؤامرات المعلنة والخفية وحتى تعود العلاقة إلي حميمتها المعهودة
عاشت تونس حرة مستقلة
عاش الجيش التونسي
والمجد للشهداء
إن من البديهي القول إن دور الجيش التونسي منذ سالف العصور كان و لا يزال دورا حضاريا و إنسانيا لذا لا غرابة أن يكون الجيش الوطني اليوم إلى جانب اضطلاعه بمهامه الدفاعية الأصلية سندا نشيطا في تعزيز مناعة تونس و دعم مسيرتها التنموية و إعلاء شأنها بين الأمم في نطاق رسالته المقدسة. ورغم بعض التناقض في التعبير عن حب الشعب للمؤسسة العسكرية بين الدفاع عنها ببسالة كلما فتح الحديث عنها وبين عزوف البعض عن الخدمة العسكرية واعتبارها منحصرة فقط على الشباب الكادح والمتوسط الحال اثبت الأحداث المسجلة منذ قيام الثورة تناغم وحب كبير بين الشعب والجيش التونسي الذي رفض أن يكون إلي جانب الطاغية بن علي وانخرط في حماية البلاد والعباد من حماية للحدود والمناطق الداخلية إلي مختلف أعمال حتى التي تخرج عن نطاق عمله من تنظيم لحركة المرور حينما خير البعض التخلي عن هذا الواجب لامتيازات مالية وغيرها
وقد عبرت قيادته اكثر من مرة عن حيادها وعدم تدخلها في المشهد السياسي رغم اتهامات بعض الساسة وحتى الملاحظين بان القيادة العسكرية تتدخل من وراء الكواليس في اخذ القرار السياسي وكلنا نتذكر ما ورد على لسان الشابي والراجحي وغيرهم في هذا السياق
واليوم تبرز على السطح من جديد انتقادات للمؤسسة العسكرية واخص بالذكر للقيادة وخاصة في شخص الجنرال عمار حول وجود بعض التراجع في وعود حماية الثورة التونسية وانسياق وراء رغبة البعض في عدم إنجاح المسار الديمقراطي كالبطء في محاكمة العسكرية لقتلة الشعب بداية من بن علي و مساعديه ..و التضيق على الحريات الفردية للتعبير وعدم قبول نقد المؤسسة العسكرية.. والتجنيد قصرا استجابة لرغبة الداخلية ...وصولا إلي الخطأ الذي فتح فيه تحقيق حول التسبب في وفاة طفل لم يتجاوز عمره أربعة عشر ربيعا ...
لقد اثبت الشعب ولاؤه للجيش الوطني التونسي في كل مناسبة وهذا ليس بغريب عنه حتى عندما وجهت له تهم باطلة حول موضوع القنص من طرف البعض وهذا ما يستدعي حسب رأي قطع كل محاولة بائسة لسحب بساط الثقة بين الشعب والجيش الوطني ولا يكون هذا إلا بالتأكيد على مبدئ حماية الثورة من طرف القيادة العليا للجيش والتزام بالحياد التام سياسيا حتى تسقط كل المؤامرات المعلنة والخفية وحتى تعود العلاقة إلي حميمتها المعهودة
عاشت تونس حرة مستقلة
عاش الجيش التونسي
والمجد للشهداء