أسماء الملائكة وعددهم 10

wilo

عضو
إنضم
25 فيفري 2010
المشاركات
566
مستوى التفاعل
592
جبــريــــــــل( عليه السلام)
إبلاغ الوحي

ميكــــائيــــل( عليه السلام)
إنزال المطر وإنبات النبات

إســـرافيــــــل( عليه السلام)
النفخ في الصور يوم القيامة

مــــــــلك المـــــــــوت
قبض الأرواح وله أعوان من الملائكة

رضــــــوان (عليه السلام)
خازن باب الجنة

خـــــــدم الجنــــــــة
هم ملائكة لا يحصي عددهم إلا الله تعالى

الــــزبــــــانيــــــــة
هم تسعة عشر ملك وكّلهم الله تعالى بالنار فهم خزنتها يقومون بتعذيب أهلها

حمـلـــــــــــــة الـــــعرش
يحمل عرش الرحمن أربعة وإذا جاء يوم القيامة أضيف إليهم أربعة آخرون

الــــحفظــــــــة
عملهم حفظ الانسان وحمايته من الجان والشيطان والعاهات والنوازل

الــــكرام الكــــــاتبـــــون
كتابة أعمال البشر وإحصاؤها عليهم فعلى يمين كل عبد مكلف ملك يكتب صالح أعماله وعن يساره ملك يكتب سيئات أعماله


جازكم الله خيرا
 


حمـلـــــــــــــة الـــــعرش
يحمل عرش الرحمن أربعة وإذا جاء يوم القيامة أضيف إليهم أربعة آخرون





جازك الله خيرا
لماذا يزداد عدد حملة العرش ؟
 
جازك الله خيرا
لماذا يزداد عدد حملة العرش ؟
:besmellah2:

قال تعالى: وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ [الحاقة:17]

ذكر ابن كثير رحمه الله فى تفسير الآية السابعة من سورة غافر " الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ(7) "

فقال رحمه الله : يخبر تعالى عن الملائكة المقربين من حَمَلة العرش الأربعة، ومن حوله من الكروبيين، بأنهم يسبحون بحمد ربهم، أي: يقرنون بين التسبيح الدال على نفي النقائص، والتحميد المقتضي لإثبات صفات المدح ......

ومما جاء في وصفهم : عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أُذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ مَلائِكَةِ اللَّهِ مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ إِنَّ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِهِ إِلَى عَاتِقِهِ مَسِيرَةُ سَبْعِ مِائَةِ عَامٍ " . سنن أبي داود : كتاب السنة : باب في الجهمية .
لهم أجنحة :
يقول الله تعالى: { الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شئ قدير ** . سورة فاطر آية 1
 
أنا أريد معرفة السبب وراء مضاعفة عددهم لأن أعرف أنهم سيصبحون ثمانية
 
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله...وبعد..
فقد ذكره ابن جرير الطبري في تفسيره وهذا سنده.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "هُمُ اليَوْمَ أرْبَعَةٌ"، يعني: حملة العرش "وَإذَا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أيَّدَهُمُ اللهُ بأرْبَعَةٍ آخَرِينَ فكانُوا ثَمانِيَةً وَقَدْ قالَ اللهُ:( وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ) ".

** قال البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة **
عبدة بن سليمان، ثنا إسماعيل بن رافع، عن محمد بن يزيد بن أبي زياد، عن رجل من الأنصار، عن أبي هريرة قال: حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في طائفة من أصحابه قال: "إن الله- تبارك وتعالى- لما خلق الصور؟ أعطاه إسرافيل فهو واضعه على فيه شاخص إلى العرش ينتظر متى يؤمر... " فذكر الحديث فقال فيه: "ثم يضع الله عرشه حيث شاء من الأرض، ويحمل عرش ربك يومئذ ثمانية وهم اليوم أربعة أقدامهم على تخوم الأرض السفلى، والأرضون والسموات على عجزهم والعرش على مناكبهم، لهم زجل بالتسبيح، وتسبيحهم أن يقولوا: سبحان الملك ذي الملكوت، سبحان رب العرش ذي الجبروت، سبحان الحي الذي لا يموت، سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت، سبوح قدوس رب الملائكة والروح، قدوس قدوس، سبحان ربي الأعلى، سبحان ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والسلطان والعظمة، أسبحانه أبد، أبد".
هذا إسناد ضعيف.
وذكر ابن الجوزي في زاد المسير هذا نص ما قال
( وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ )
فيه ثلاثة أقوال .
أحدها : ثمانية أملاك . وجاء في الحديث أنهم اليوم أربعة ، فإذا كان يوم القيامة أمدهم الله بأربعة أملاك آخرين ، هذا قول الجمهور .
والثاني : ثمانية صفوف من الملائكة لا يعلم عدتهم إلا الله عز وجل ، قاله ابن عباس ، وابن جبير ، وعكرمة .
والثالث : ثمانية أجزاء من الكروبيين لا يعلم عددهم إِلا الله ، قاله مقاتل . وقد روى أبو داود في «سننه» من حديث جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أُذِنَ لي أن أُحَدِّثَ عن مَلَك من ملائكة الله من حملة العرش ، أن ما بين شحمة أُذُنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام "

وذكر السيوطي في الدر المنثور
أخرج ابن جرير عن ابن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يحمله اليوم أربعة ويوم القيامة ثمانية » .
وقال:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن وهب بن منبه قال : أربعة أملاك يحملون العرش على أكتافهم لكل واحد منهم أربعة وجوه : وجه ثور ، ووجه أسد ، ووجه نسر ، ووجه إنسان ، لكل واحد منهم أربعة أجنحة : أما جناحان فعلى وجهه من أن ينظر إلى العرش فيصعق ، وأما جناحان فيصفق بهما ، وفي لفظ : فيطير بهما أقدامهم في الثرى . والعرش على أكتافهم ليس لهم كلام إلا أن يقولوا : قدسوا الله القوي ، ملأت عظمته السموات والأرض .

هناك امور علينا اثباتها والايمان بها مع عدم معرفة تفاصيلها بدقه لان الله لم يبينها لنا ولو كانت ذات اهميه لما سكت الله عنها كالشجرة التي اكل ادم واختلف العلماء اي شجرة هي وقال ابن كثير في تفسيره كلام نفيس
وجائز أن تكون واحدة منها، وذلك عِلْمٌ، إذا علم ينفع العالمَ به علمُه، وإن جهله جاهلٌ لم يضرَّه جهله به، والله أعلم.
فكذلك حملة العرش ان كانوا اربعة او ثمانية على الانسان ان يومن بذلك ويثبته ولا يلتفت الى العدد لان اهل التفسير اختلفوا بالعدد
لعل اقوى ما يستدل به حديث بن عباس
قال الدارمي رحمه الله
أخبرنا محمد بن عيسى حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن عكرمة عن ابن عباس قال : صدق النبى -صلى الله عليه وسلم- أمية بن أبى الصلت فى بيتين من شعر فقال : رجل وثور تحت رجل يمينه والنسر للأخرى وليث مرصد فقال النبى -صلى الله عليه وسلم- :« صدق ». فقال : والشمس تطلع كل آخر ليلة حمراء يصبح لونها يتورد فقال النبى -صلى الله عليه وسلم- :« صدق ». فقال قائل : تأبى فما تطلع لنا فى رسلها إلا معذبة وإلا تجلد فقال النبى -صلى الله عليه وسلم- :« صدق ». إتحاف8612
ورواه احمد ابو يعلى وغيرهم
قال ابن كثير في تفسيره
وهذا إسناد جيد: وهو يقتضي أن حملة العرش اليوم أربعة، فإذا كان يوم القيامة كانوا ثمانية،
قلت
وقد صرح ابن اسحاق بالتحديث عند ابن خزيمة والآجري وغيرهما
ورواه ابن خزيمة ايضا من طريق عمارة بن ابي حفصة عن عكرمة به

==لكن في النفس شيئ من صحة الحديث ==
وقال الاجري
حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي قال : حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي قال : حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن عبد الرحمن بن حارث بن عبد الله بن عياش عن عبد الله بن أبي سلمة قال : بعث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما إلى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يسأله : هل رأى محمد صلى الله عليه و سلم ربه عز و جل ؟ فبعث إليه : أن نعم قد رآه فرد رسوله فقال : كيف رآه ؟ قال : رآه على كرسي من ذهب تحمله أربعة من الملائكة : ملك في صورة رجل وملك في صورة أسد وملك فى صورة ثور وملك في صورة نسر في روضة خضراء دونه فراش من ذهب
والله اعلم.
ان كان من صواب فمن الله وحده وان كان من خطاء فمن نفسي والشيطان
 


هل تسمية ملك الموت باسم عزرائيل خطأ شائع؟





الحمد لله

اشتهر أن اسم ملك الموت عزرائيل ، إلا أنه لم ترد تسمية ملك الموت بهذا الاسم في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية الصحيحة ، وإنما ورد ذلك في بعض الآثار والتي قد تكون من الإسرائيليات .

وعلى هذا ، لا ينبغي الجزم بالنفي ولا بالإثبات ، فلا نثبت أن اسم ملك الموت عزرائيل ، ولا ننفي ذلك، بل نفوض الأمر إلى الله تعالى ونسميه بما سماه الله تعالى به "مللك الموت" قال الله تعالى : ( قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ) السجدة /11.

قال ابن كثير في "البداية والنهاية" (1/49) :

وأما ملك الموت فليس بمصرح باسمه في القرآن ، ولا في الأحاديث الصحاح، وقد جاء تسميته في بعض الآثار بعزرائيل ، والله أعلم .

وقد قال الله تعالى: ( قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ) السجدة /11.

وقال السندي : لم يرد في تسميته حديث مرفوع اهـ .

وقال المناوي في "فيض القدير" (3/32) بعد أن ذكر أن ملك الموت اشتهر أن اسمه عزرائيل ، قال :

ولم أقف على تسميته بذلك في الخبر اهـ .

وقال الشيخ الألباني في تعليقه على قول الطحاوي :

" ونؤمن بملك الموت الموكل بقبض أرواح العالمين " . قال رحمه الله :

قلت: هذا هو اسمه في القرآن ، وأما تسميته بـ "عزرائيل" كما هو الشائع بين الناس فلا أصل له ، وإنما هو من الإسرائيليات اهـ .

وقال الشيخ ابن عثيمين :

(ملك الموت) : وقد اشتهر أن اسمه (عزرائيل) ، لكنه لم يصح ، إنما ورد هذا في آثار إسرائيلية لا توجب أن نؤمن بهذا الاسم ، فنسمي من وُكِّل بالموت بـ (ملك الموت) كما سماه الله عز وجل في قوله : ( قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون ) اهـ .

"فتاوى ابن عثيمين" (3/161) .

والله أعلم .
 
هل تسمية ملك الموت باسم عزرائيل خطأ شائع؟

:besmellah2:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالى: (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ) السجدة /11.

فسماهُ الله ملكَ الموت لا عزرائيل كما هو متعارف عن الكثير من الناس اليوم.

قال ابن كثير في "البداية والنهاية"(1/49): وأمّا ملك الموت فليس بمصرّح باسمه في القرآن ولا في الأحاديث الصحاح، وقد جاء تسميته في بعض الآثار -يعني الإسرائلية - بعزرائيل، والله أعلم.

وقال العلاّمة السندي: لم يرد في تسميته حديث مرفوع.

وقال المناوي في "فيض القدير"(3/32) بعد أن ذكر أنّ ملك الموت اشتهر أنّ اسمه عزرائيل، قال: ولم أقف على تسميته بذلك في الخبر.
وقال الشيخ الألباني في تعليقه على قول الطحاوي: " ونؤمن بملك الموت الموكّل بقبض أرواح العالمين ". قال رحمه الله: قلت- أي الألباني-: هذا هو إسمه في القرآن، وأمّا تسميته بـ "عزرائيل" كما هو الشائع بين النّاس فلا أصل له، وإنّما هو من الإسرائيليات.

وقال الشيخ ابن عثيمين: (ملك الموت): وقد إشتهر أنّ إسمه (عزرائيل)، لكنّه لم يصحّ إنّما ورد هذا في آثار إسرائيلية لا توجب أن نؤمن بهذا الاسم، فنسمي من وُكِّل بالموت بـ (ملك الموت) كما سمّاه الله عزّ وجلّ في قوله: (قُل يتوفّاكم ملكَ الموت الذّي وكّل بكم ثمّ إلى ربّكم ترجعون). "فتاوى ابن عثيمين"(3/161).

فجميع النصوص التّي فيها تسمية ملك الموت بعزرائيل هي من الإسرائيليات، فلم يثبت في كتاب ولا في سنّة ولا في أثر عن صحابي أنّ إسم ملك الموت عزرائيل.

الخلاصة: أنّ التسمية لم تصح بهذا الإسم، والمسألة لها صلة بمسائل العقيدة والغيب التي لا تثبت إلاّ بآية أو حديث أو إجماع، فلا يدخل فيها القياس ولا إجتهاد عالم، كما هو الحال في المسائل الفقهية الأخرى، والله أعلم لذا وجب علينا تفادي إستعمال هذا المسمّى

 
أعلى