- إنضم
- 20 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 2.225
- مستوى التفاعل
- 9.068
إخترت اليوم محاولة الأخ "سمير1000 " لكونه منأحيانآ لانقوى على الحديث
وتقف الكلمات تعانق حناجرنا
أنه طوق من الصمت لف حول أعناقنااجبرنا على السكوت
وأحيانآ لانقوى على التعبير عن مشاعرنا
لانقوى على أن نقول نحن نحب
فينسكب الدمع من أعيننا
ومابين الصمت والدموع ...
نحتفظ كثيرآ بما تحتويه مشاعرنا من حب , لمن نحب
لكن هل عندما لانقوى على البوح نقرر الرحيل
الحب في ثواني يحيا . ولكن ليس في ثواني يموت
ليس الرحيل هو الحل
ولكن الحل . أن نبوح بحبنا لمن نحب . ولكن كيف ؟؟؟
لماذا لانقوى على ذلك. لماذا لانشعل فيه نار الغرام
لماذا وهو يصور لنا أبتسامته
وقبوله. ومتابعته.ألا يكفي ذلك لكي نحب !!
لكننا نستسلم. للصمت
ومن ثم تموت مشاعرنا و تدفن في صدورنا. ونقرر الرحيل
عندما لانبوح لمن نحب باننا نحبــه .. نحبــــه ...!!
أغزر المساهمين في المنتدى مشاركة ....
يقول صديقنا في مستهل مشاركته :
أحيانآ لانقوى على الحديث
وتقف الكلمات تعانق حناجرنا
أنه طوق من الصمت لف حول أعناقنااجبرنا على السكوت
الصورة الشعرية غامضة ... فالعناق عادة يكون من الخارج ... فكيف للكلمات التي تكون داخل الحناجر أن تعانقها من الداخل ولو إعتبرناها خرجت لتعانق الحناجر فكفاها أنّها تحرّرت وكيف للكلمات أن تكون طوقا من الصمت ... ليته قال رابطت الكلمات بحناجرنا ...
وأحيانآ لانقوى على التعبير عن مشاعرنا
لانقوى على أن نقول نحن نحب
فينسكب الدمع من أعيننا
ومابين الصمت والدموع ...
نحتفظ كثيرآ بما تحتويه مشاعرنا من حب , لمن نحب
لكن هل عندما لانقوى على البوح نقرر الرحيل
الحب في ثواني يحيا . ولكن ليس في ثواني يموت
ليس الرحيل هو الحل
ولكن الحل . أن نبوح بحبنا لمن نحب . ولكن كيف ؟؟؟
لماذا لانقوى على ذلك. لماذا لانشعل فيه نار الغرام
لماذا وهو يصور لنا أبتسامته
وقبوله. ومتابعته.ألا يكفي ذلك لكي نحب !!
لكننا نستسلم. للصمت
ومن ثم تموت مشاعرنا و تدفن في صدورنا. ونقرر الرحيل
عندما لانبوح لمن نحب باننا نحبــه .. نحبــــه ...!!
ومن خلال ما تقدّم يدخل بنا صديقنا عالما غريبا من الصور ... ربّما نكون قد فهمنا ما أراد قوله من خلال ما خطّه من سطور ... لكن عدم اهتمامه بعنصر الجمالية اللغوية من ناحية وعنصر جمالية المعنى من جهة أخرى ... غابت أركان النص الذي لا أدري كيف يمكنني تصنيفه هل هو خاطرة أم قصيد في الشعر الحر أم قصيد نثري ....
الصور الشعرية غائبة حاضرة ... غائبة لأنّني كقارئ لم أتمكن من تخيّل المشاهد ... حاضرة لأنّني كلّما أوغلت في التمعن في النص أتعثّر في بعض الأفكار التي قيدتها الكلمات والتراكيب الركيكة بالمعنى الأدبي للكلمة طبعا...
كم كنت أود أن أعيش الصورة ....أخي سمير الكتابة فنّ ... لا كمّ هائل من الألفاظ ...والتحرّر من قيود اللغة وقواعد النحو والصرف والبلاغة والكتابة الشعرية .... لا يعني أن نصنع خليطا لا هوية له ...فيصير النص هجينا ... لا أصل له ... فخلط الألوان الزاهية يولد لونا قاتما تنفر منه الأنظار .... ومزج العطورات الفاخرة يولد رائحة تزكم منها الأنوف ....
أخي اللغة العربية مليئة بالتراكيب والصيغ الجميلة وهي غنية بالمصطلحات والألفاظ الدقيقة التي تغنيك عن اللف والدوران ... أنصحك بقراءة النصوص الشعرية القديمة والحديثة ... على حد السواء ... انظر إلى كتابات نزار القباني فهي على بساطة كلماتها وتراكيبها أخرجت لنا صورا ما قدرت ريشة بيكاسو وفانغوغ ولا سريالية دالي على بلوغها... لا أريد أن أطيل أكثر ....أنتظر منكم أن تردّوا على ملاحظاتي في إطار حوار أدبي محظ ... فأنا أحترم جدّا محاولات الأخ سمير وأتابعها باستمرار رغم كوني قد لا أردّ عليها في غالب الأحيان ... لكم القلم ...
الصور الشعرية غائبة حاضرة ... غائبة لأنّني كقارئ لم أتمكن من تخيّل المشاهد ... حاضرة لأنّني كلّما أوغلت في التمعن في النص أتعثّر في بعض الأفكار التي قيدتها الكلمات والتراكيب الركيكة بالمعنى الأدبي للكلمة طبعا...
كم كنت أود أن أعيش الصورة ....أخي سمير الكتابة فنّ ... لا كمّ هائل من الألفاظ ...والتحرّر من قيود اللغة وقواعد النحو والصرف والبلاغة والكتابة الشعرية .... لا يعني أن نصنع خليطا لا هوية له ...فيصير النص هجينا ... لا أصل له ... فخلط الألوان الزاهية يولد لونا قاتما تنفر منه الأنظار .... ومزج العطورات الفاخرة يولد رائحة تزكم منها الأنوف ....
أخي اللغة العربية مليئة بالتراكيب والصيغ الجميلة وهي غنية بالمصطلحات والألفاظ الدقيقة التي تغنيك عن اللف والدوران ... أنصحك بقراءة النصوص الشعرية القديمة والحديثة ... على حد السواء ... انظر إلى كتابات نزار القباني فهي على بساطة كلماتها وتراكيبها أخرجت لنا صورا ما قدرت ريشة بيكاسو وفانغوغ ولا سريالية دالي على بلوغها... لا أريد أن أطيل أكثر ....أنتظر منكم أن تردّوا على ملاحظاتي في إطار حوار أدبي محظ ... فأنا أحترم جدّا محاولات الأخ سمير وأتابعها باستمرار رغم كوني قد لا أردّ عليها في غالب الأحيان ... لكم القلم ...