~ فتاه تقود سيارة في الرياض (فعلت الكارثه) ~

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Crazy-fred

عضو نشيط
إنضم
20 مارس 2006
المشاركات
277
مستوى التفاعل
16
فتاة سعودية !

موظفة في دائرة حكومية .

وكعادة النساء يحبون عملهم أكثر من حبهم لأزواجهم ! .

في العادة زوجها يوصلها إلى عملها ؟

اليوم الزوج مريض ؟ تسائلة ما الحيلة ؟ لابد أن تذهب !

خرجت إلى الشارع تبحث عن سائق الأجرة ؟ لا أحد ؟

عادة إلى البيت فكرة وقدرت !

الشيطان همس في إذنها ! .

لم لا تقودي السيارة ؟ فأنت بارعة في القيادة ؟

ألم تقودي السيارة خارج المملكة ! ألم تملكي رخصة قيادة صادرة من البحرين ؟ بلى ! .

ما المانع ؟ الزوج متفتح ! وما الذي سيحصل ؟ لاشيء ! .

التقطت مفاتيح اللكزس ، أدارت المحرك ! شعرت بالنشوة ! اليوم أنا فعلا امرأة ! .

لبست البرقع ، سمت الله ، وعلى بركة الشيطان بدأ التمرد ! .

شوارع الحارة خالية ، الإجازة بدأت ، معظم الناس نيام ؟

هي تسكن شمال الرياض وتقصد وسط الرياض .

سلكت طريق الملك فهد ؟ لا زحام ! تسير في المسار الأيسر وبسرعة سبعين كلم في الساعة ! .

شيئاً فشيئاً بدأ الزحام حين قربت من وسط الرياض ، بدأ التوتر وبدأت نظرات الناس تأكلها ؟

السيارات من خلفها ينبهونها بأنوار السيارة وآخرين بالمنبه ؟

ما الخطب ؟ هل فعلت جرماً ! أخطأت وسارت في المسار الأيسر وعطلت السير ! .

هي امرأة لم تفهم أعاقها البرقع ؟ ألقت به ووضعت اللثام ؟ زاد التوتر وبدأ العرق يتصبب ؟ .

وبدأ الكحل يسيل ! والمكياج يسيح ! قررت فجأة ؟ أن تخرج من هذا الزحام !

سلكت أول مخرج وسارت قليلاً ؟ توقفت عند الإشارة تلتقط أنفاسها ؟ .

أخرجت العدة وفي خجل بدأت تعيد ما فقدت !

الناس يرمقونها ! هذا يسب ، وهذا يشتم ، وهذا يضحك . وهذا غير مصدق ! وهي في موقف لا تحسد عليه ؟ .

سلكت طريق التخصصي ! .

من حسن حضها أنه لا يوجد مراهقين وإلا لأصبح الوضع لا يطاق ؟ .

ملاحقات ومعا**ات وهي حال شوارع الرياض منتصف الليل حتى أصبحت هواية محببة للفتيات ! .

تركب مع السائق وتتلذذ بمنظر الشباب يلاحقونها من شارع إلى شارع ولو رأوا وجهها لقالوا ما يغثك من ...... ؟ .


بدأت الحالة الطبيعة تعود لها ، فجأة ومن شارع جانبي خرج عليها سائق الأجرة الخاصة ؟

لم تجدي الفرامل ؟ وقع الذي لم تحسب حسابه ؟ لقد حطم الجانب الأيمن للسيارة ؟ أبواب اللكزس دمرت .

لم تصدق ما يحدث ولم تغادر السيارة ؟ بدا البكاء كعادة النساء ! .

نزل سائق الأجرة وهو بنغلاديشي ؟ كلم المرأة ! ، لم يصدق السائق ما يرى ؟ .

قال لها سأتصل بالمرور ؟ قالت لا ! اذهب فقد سامحتك ؟

فكر البنغلاديشي؟ إنها فرصته في مساومتها ! ، أصر على المرور ! أصرت على الرفض .

أخيراً ! تصالحا ؟ دفعت له ألف ريال لتشتري سكوته وهو المخطأ ، كرم نسائي ! .

ذهب السائق بألف ريال ! .

بقيت هي في السيارة تصطك رجلاها وتنتفض يداها ؟ يا للهول ! لم تعد قادرة على القيادة ؟ .

بدأت تشجع نفسها ! أنت اليوم رجل ! .

قادة سيارتها وسلكت طريقاً جانبي أسرعت قليلاً .

لم تنتبه ! مطب قوي لم تتحكم في السيارة ؟

أصبحت كالريشة تتقاذفها الرياح ؟

انحرفت السيارة ! اتجهت إلى الرصيف ! .

رجل أفغاني كبير الجسم يسير على الرصيف .

حاول تفاديه ! ، وقعت الكارثة ، سقط الرجل مضجر بدمائه .

نزلت من السيارة محاولة إسعافه ! وهي تبكي لا تكاد تمشي من قوة ما أصابها من الكدمات .

حاولت حمله لإنقاذه لكن هيهات وأنا لها ذلك ؟

لم تتحمل منظر الدماء ؟ أغمي عليها ! تجمع الناس حولها .

احد الشباب من خبثه ! وضع يده على صدرها يتحسس نبضات قلبها ؟ .

كان يكفيه الرسغ لكنه خبث الشباب .

صاح آخر ، تأكد من تنفسها ؟ .

تطوع أحد الشباب ومن خبثه لإجراء تنفس صناعي لها ! .

احد الأخيار تله من قفاه قبل أن يبدأ ! .

المرأة مغمى عليها فقط ؟ أفاقوها برشها بالماء .

بدأ البكاء . والناس من حولها يهدؤون روعها .

انكشف وجهها ، الشعر ، قليلاً من الجسد .

الرجل بخير ؟ هو فقط حاول تفادي السيارة اصطدم بالجدار ؟ أحس بالدوار ، سقط على الأرض .

أجلسوها ، أنبوها .

تحاملت على نفسها ! وقادة سيارتها المحطمة ؟

لم تعد تقوى على القيادة ! جسدها منهك ؟ لم تستطع إكمال المشوار .

أوقفت السيارة ؟ أوقفت سيارة أجره ؟

إلى أين يا أخت ؟ لم تتذكر شيء كعادة النساء على النسيان .

تدخل المطبخ لغرض وتخرج لأنها لم تتذكر ! ماذا تريد ! .

بدأت تتنفس الصعداء !

أخذت الجوال ! لم تعد حتى تتذكر أسماء زميلاتها !؟ .

تفحصت ذاكرة الجوال رقماً رقما !

أخيرا عثرت عليها ؟ اتصلت على زميلتها ، أشعر بالتعب قدمي لي إجازة ! .

استرخت قليلاً ؟ حدثت نفسها ؟

أخذت تردد العبارة الشهيرة وهي تضحك من القهر : امحق من رجاله ؟ .

عاد بها سائق الأجرة إلى منزلها وبالكاد تذكرت أين تسكن .

طرقت الباب بقوة خرج زوجها مذعوراً ؟

احتضنها وهي تبكي مغمضة العينين ! .

ماذا حدث لك ؟ قومي لقد تأخرت على العمل ؟

فتحت عيناها تأملت غرفت النوم ؟ لا تكاد تصدق ؟ .

حلم فضيع ! . وصرخت بصوت رفيع

التوبة التوبة ؟

فليس الذكر كالأنثى ،

فليس الذكر كالأنثى ،

فليس الذكر كالأنثى
__________________
 
:1::1::1:

بعد كل هذا يتضح أنه حلم


مشكور الأخ فادي على هذه القصة
 
بعد كل هذا يتضح أنه حلم:85:
 
ya kouya hedi regda wnahna ntab3ou feha wta3bin fi jouretha
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى