حتى الأمريكان والصهاينة حلفاء قطر معجبين بالحركة
جورج غالاوي (
بالإنجليزية: George Galloway) (ولد في
16 أغسطس 1954) سياسي بريطاني ونائب سابق في البرلمان الإنجليزي ما بين الأعوام
1987 و2010،
معروف بآرائه المناهضة للحرب وبمناصرته للقضية الفلسطينية.
انه معروف
بمواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية. وقد بدأت علاقته بالقضية الفلسطينية عام 1974 عندما التقى ناشطا فلسطينيا. عام
1980 كان
له علاقة باقامة التوأمة بين مدينة داندي ونابلس وأيد اثر ذلك قرار المجلس البلدي برفع العلم الفلسطيني على دار البلدية وكانت تلك
أول مرة في الغرب ارتفع فيه العلم الفلسطيني على مبنى عام. عام 1989
أقام توأمة بين مدينة غلاسكو وبين بيت لحم.
لعل أبرز ما قام به غالاوي هو
حملته لالغاء الحصار الاقتصادي على العراق وقيامه بزيارة
صدام حسين عام 1994 و 2002 حين قام بحملة عرفت باسم "قافلة مريم" فوصل إلى
العراق بحافلة حمراء، ويرى البعض ان حملته هذه شجعت قادة وسياسيون اخرون (مثل
هوغو شافيز) بكسر الحصار على العراق وتشجع من بعدهم بعض الزعماء العرب. تم فصله من حزب العمال في تشرين أول 2003 بذريعة انه اساء إلى سمعة الحزب ابان
غزو العراق عام 2003، إذ انه وصف حكومة حزب العمال بـ: "آلة كذب طوني بلير"
1 وناشد الجنود البريطانيين أن "يرفضوا تنفيذ الاوامر غير الشرعية"
2.
عارض غالاوي حرب إسرائيل على لبنان و
حمل إسرائيل المسؤولية قائلا في مقابلة مع شبكة سكاي
3: "حزب الله جزء من المقاومة الوطنية اللبنانية التي تحاول طرد الإسرائيليين مما تبقى من أراضيها إضافةً إلى استرجاع آلاف الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال 18 عاماً من احتلالها غير الشرعي للبنان"
واصفا اسرئيل بالدولة الارهابية. واعتبر غلاوي أن قرار الأمم المتحدة حول لبنان "لن يحلّ الأزمة لأنه لن يمنح لبنان شيئاً"، مشيراً إلى أن "الاتفاق الشامل والعادل يحلّها، لأن السلام لا يحلّ بانعدام العدالة".
عام 2010
اشترك في مشروع قافلة شريان الحياة لرفع الحصار عن شعب فلسطين في غزة بالمشاركة مع نواب من
تركيا وكانت القافلة تحمل مساعدات وأدوية وسيارات.