ON AIR
كبار الشخصيات
- إنضم
- 17 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 3.607
- مستوى التفاعل
- 16.365
السلام عليكم
عنونت موضوعي هذا بكلام الصمت وصمت الكلام لاننا عشنا هذا اليوم يوما من المفروض ان تصمت فيه حناجر الدعاية الانتخابية التى امطرتنا خلال الايام الماضية في الشارع و البيت و في كل مكان بكم هائل من البرامج والبيانات .
كان من المفروض ان تصمت اليوم الابواق وان تزال المعلقات الاشهارية و ان يتوقف توزيع المطويات الخاصة بالحملة الانتخابية (رغم تسجيل بعض التجوازات في العديد من الجهات) لنختلي بانفسنا قبل ان ندخل غدا الخلوة ونسالها في لحظة صدق خالصة لمن ساصوت لمن ساعطي صوتي لاسهام من خلاله في رسم معالم الطريق التى ينبغي ان نسلكها لننجح في ان نبني لتونس التى نعشقها المستقبل المشرق الذي تتشوق اليه. كان من المفروض ان تمنحنا حالة الصمت الانتخابي فرصة للكلام و ليس "اي كلام" لنتحدث مع ضمائرنا في لحظة خالية من الصخب و الضغوطات لقياس الخطوات الماضية و الخطوات الواجب اتخاذها لرفع اركان تونس الجديدة في ضوء شمسها النيرة. فتونس الجديدة هي لابنائنا و احفادنا لان الدساتير تكتب لتبقى.حالة الصمت الانتخابي هي وضع الخارج اما الداخل ففي اعتقادي يفترض ان يعلو فيه الكلام عن الصمت الرهيب الذي لازمنا طيلة سنوات عجاف حالة الصمت الانتخابي تدعونا للتركيز و التفكير و التدبر في معاني الحدث و دلالاته و انعكاساته الانية و المستقبلية .
فمن منكم لم يكن صامتا اليوم؟؟؟ و من منكم لم يدرك بعد ان صمت الحناجر لا يعني ابدا صمت العقول و القلوب و خاصة الضمائر؟؟؟؟
ولكل من عاش لحظات من الصمت فالساعات القادمة مازالت تمثل فرصة للكلام و الكلام و لا شيء غير الكلام بينك و بين نفسك حتى ينبلج فجر الغد معلنا ان شاء الله ميلاد تاريخ جديد...
تحياتي لكم جميعا
عنونت موضوعي هذا بكلام الصمت وصمت الكلام لاننا عشنا هذا اليوم يوما من المفروض ان تصمت فيه حناجر الدعاية الانتخابية التى امطرتنا خلال الايام الماضية في الشارع و البيت و في كل مكان بكم هائل من البرامج والبيانات .
كان من المفروض ان تصمت اليوم الابواق وان تزال المعلقات الاشهارية و ان يتوقف توزيع المطويات الخاصة بالحملة الانتخابية (رغم تسجيل بعض التجوازات في العديد من الجهات) لنختلي بانفسنا قبل ان ندخل غدا الخلوة ونسالها في لحظة صدق خالصة لمن ساصوت لمن ساعطي صوتي لاسهام من خلاله في رسم معالم الطريق التى ينبغي ان نسلكها لننجح في ان نبني لتونس التى نعشقها المستقبل المشرق الذي تتشوق اليه. كان من المفروض ان تمنحنا حالة الصمت الانتخابي فرصة للكلام و ليس "اي كلام" لنتحدث مع ضمائرنا في لحظة خالية من الصخب و الضغوطات لقياس الخطوات الماضية و الخطوات الواجب اتخاذها لرفع اركان تونس الجديدة في ضوء شمسها النيرة. فتونس الجديدة هي لابنائنا و احفادنا لان الدساتير تكتب لتبقى.حالة الصمت الانتخابي هي وضع الخارج اما الداخل ففي اعتقادي يفترض ان يعلو فيه الكلام عن الصمت الرهيب الذي لازمنا طيلة سنوات عجاف حالة الصمت الانتخابي تدعونا للتركيز و التفكير و التدبر في معاني الحدث و دلالاته و انعكاساته الانية و المستقبلية .
فمن منكم لم يكن صامتا اليوم؟؟؟ و من منكم لم يدرك بعد ان صمت الحناجر لا يعني ابدا صمت العقول و القلوب و خاصة الضمائر؟؟؟؟
ولكل من عاش لحظات من الصمت فالساعات القادمة مازالت تمثل فرصة للكلام و الكلام و لا شيء غير الكلام بينك و بين نفسك حتى ينبلج فجر الغد معلنا ان شاء الله ميلاد تاريخ جديد...
تحياتي لكم جميعا