Hacineset
عضو مميز
- إنضم
- 4 سبتمبر 2011
- المشاركات
- 1.148
- مستوى التفاعل
- 2.887
مقاتلو"الانتقالي" يتوعدون بنقل المعارك المسلحة إلى الجزائر
جماعات مسلحة تستولي على الأسلحة بسرت وتخزنها في أماكن سرية
الشروق أون لاين : اجتمع عدد من قادة كتائب الثوار والمجلس الوطني الانتقالي بعد نهاية معركة "سرت" التي أعدم فيها القائد الليبي العقيد معمر القذافي ونجله المعتصم وكذا وزير دفاعه أبو بكر يونس، أين توعدوا بالتصعيد والعمل على نقل المعركة إلى الجزائر بحجة دعمها لنظام معمر القذافي.
وحسب ما توصلت إليه "الشروق" من معلومات، فإن المجتمعين تداولوا قضية مساعدة "حركة ثورية" على حد تعبيرهم في الأراضي الجزائرية، كما طرحوا مساعدة جماعة مسلحة ضد النظام الجزائري بمدها بالأسلحة بمختلف أنواعها الخفيفة والثقيلة التي تحصل عليها مقاتلو المجلس الانتقالي من مخازن الكتائب الأمنية التابعة للعقيد معمر القذافي، إضافة إلى نقل الخبرات العسكرية التي اكتسبها الثوار خلال المعارك التي جرت وقائعها بينهم وبين أنصار القذافي، خاصة ما يعرف بحرب الشوارع والمدن التي أصبحوا خبراء فيها.
وبرر المسلحون الذين هددوا بنقل "المعركة" إلى الجزائر بموقف الحكومة الجزائرية من الثورة خلال اندلاعها حين التزمت الحياد، وساعدت بهذه الطريقة على إطالة فترة الحرب.ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن الأمر تعدى ذلك إلى "تكفير" النظام الجزائري، و"تكفير" الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو ما صدر صراحة عن شيخ ملتح تم تقديمه على أساس أنه عميد المشايخ في سرت، وهو مفتاح أحمد العكروت من "كتيبة أبي بكر الصديق"، هذا الأخير أطلق عبارات تكفيرية، وأعرب عن استعدادهم لدعم ثورة مسلحة في الجزائر.
وتعهد مقاتلو المجلس الانتقالي بمد الجماعات المسلحة في الجزائر بالمال والسلاح والمقاتلين، عبر الحدود البرية التي تجمع بين البلدين، إلا أنهم لم يحددوا الجهة التي يمدونها بالسلاح، وهل هي مجموعات إرهابية على غرار تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".وكان العديد من مقاتلي المجلس الانتقالي وثوار الكتائب بمختلف توجهاتها من سلفيين ومقاتلين عاديين، سعوا خلال نهاية كل معركة للبحث عن الأسلحة بنوعيها الثقيل والخفيف، لتخزينها فيما بعد في مخازن في الصحراء عن طريق ردمها، حيث لا تهتدي السلطات الجديدة إليها إذا أرادت جمعها بالقوة أو مغريات الأموال والمبالغ النقدية.
جماعات مسلحة تستولي على الأسلحة بسرت وتخزنها في أماكن سرية
الشروق أون لاين : اجتمع عدد من قادة كتائب الثوار والمجلس الوطني الانتقالي بعد نهاية معركة "سرت" التي أعدم فيها القائد الليبي العقيد معمر القذافي ونجله المعتصم وكذا وزير دفاعه أبو بكر يونس، أين توعدوا بالتصعيد والعمل على نقل المعركة إلى الجزائر بحجة دعمها لنظام معمر القذافي.
وحسب ما توصلت إليه "الشروق" من معلومات، فإن المجتمعين تداولوا قضية مساعدة "حركة ثورية" على حد تعبيرهم في الأراضي الجزائرية، كما طرحوا مساعدة جماعة مسلحة ضد النظام الجزائري بمدها بالأسلحة بمختلف أنواعها الخفيفة والثقيلة التي تحصل عليها مقاتلو المجلس الانتقالي من مخازن الكتائب الأمنية التابعة للعقيد معمر القذافي، إضافة إلى نقل الخبرات العسكرية التي اكتسبها الثوار خلال المعارك التي جرت وقائعها بينهم وبين أنصار القذافي، خاصة ما يعرف بحرب الشوارع والمدن التي أصبحوا خبراء فيها.
وبرر المسلحون الذين هددوا بنقل "المعركة" إلى الجزائر بموقف الحكومة الجزائرية من الثورة خلال اندلاعها حين التزمت الحياد، وساعدت بهذه الطريقة على إطالة فترة الحرب.ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن الأمر تعدى ذلك إلى "تكفير" النظام الجزائري، و"تكفير" الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو ما صدر صراحة عن شيخ ملتح تم تقديمه على أساس أنه عميد المشايخ في سرت، وهو مفتاح أحمد العكروت من "كتيبة أبي بكر الصديق"، هذا الأخير أطلق عبارات تكفيرية، وأعرب عن استعدادهم لدعم ثورة مسلحة في الجزائر.
وتعهد مقاتلو المجلس الانتقالي بمد الجماعات المسلحة في الجزائر بالمال والسلاح والمقاتلين، عبر الحدود البرية التي تجمع بين البلدين، إلا أنهم لم يحددوا الجهة التي يمدونها بالسلاح، وهل هي مجموعات إرهابية على غرار تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".وكان العديد من مقاتلي المجلس الانتقالي وثوار الكتائب بمختلف توجهاتها من سلفيين ومقاتلين عاديين، سعوا خلال نهاية كل معركة للبحث عن الأسلحة بنوعيها الثقيل والخفيف، لتخزينها فيما بعد في مخازن في الصحراء عن طريق ردمها، حيث لا تهتدي السلطات الجديدة إليها إذا أرادت جمعها بالقوة أو مغريات الأموال والمبالغ النقدية.