• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

إسرائيليون يعرضون مليون دولار مقابل رأس الداعية عوض القرني

superviseur

كبار الشخصيات
إنضم
28 سبتمبر 2010
المشاركات
11.953
مستوى التفاعل
36.085
بعد تخصيصه 100 ألف دولار مقابل خطف كل جندي إسرائيلي

هب الجمهور الإسرائيلي للتحريض على الداعية السعودي الدكتور عوض القرني، وذلك بعد خبر تناقلته وسائل الإعلام عن قيام الداعية بتخصيص مبلغ 100 ألف دولار لكل من يخطف جندياً إسرائيلياً، وفق ما جاء في صفحته على "فيسبوك".

وكان القرني قد نشر في صفحته التي عاينتها "العربية.نت"، عرضه الذي جاء فيه "تناقلت وسائل الإعلام خبر دفع المستوطنين الصهاينة مبالغ مالية طائلة لمن يقتل الأسرى الفلسطينيين المطلقين، وللرد على هؤلاء المجرمين، أعلن للعالم أن أي فلسطيني يقوم داخل فلسطين بأسر عسكري إسرائيلي ليُبادل بالأسرى؛ فإنني ألتزم بأن أدفع مكافأة وجائزة له مقدارها مائة ألف دولار".


وحتى ساعة إعداد هذا التقرير، اليوم الأربعاء، كان عدد المعلقين على الموضوع في صفحة القرني قد وصل إلى نحو ألفي تعليق، جميعها مؤيدة لعرضه، وتشجعه على المضي قدماً فيه.


لكن بالمقابل، جاءت الردود ساخطة في الشارع الإسرائيلي، وظهر ذلك في التعليقات التي أعقبت الخبر الذي نشره موقع "واينيت" الإسرائيلي حول الموضوع، ورصدتها "العربية.نت"، وهي تعليقات توعدت القرني بنهاية قريبة وأليمة.



واقترح المعلقون الإسرائيليون على الخبر المنشور تخصيص مكافآت لمن يقتل القرني ويأتي برأسه. وتراوحت المكافآت المعروضة بين مبلغ 100 ألف دولار ومليون دولار.

وكتب أحد المعلقين محذراً القرني: "العد التنازلي لحياتك قد بدأ. من اليوم فصاعداً انتبه لما تأكله، وكن حذراً عندما تركب سيارتك. بتقديري فإن الرد عليك سيأتي خلال نصف عام كحد أقصى، وإذا لم يتم هذا، فإنني سأشتم الموساد، وأبصق عليه، إن لم يقم بما يجب أن يقوم به تجاهك".


وهناك من اقترح أن تقوم جهة معينة حقيقية وقادرة بتخصيص جائزة لمن يقتل القرني أو اختطافه، لكن ثمة من دعا العرب لمواجهة حقيقية على الأرض متسائلاً: "لماذا لا تأتون للحرب؟ إنكم تخافون من الدخول في حرب شاملة معنا. إنكم أبطال فقط من وراء شاشات التلفاز. إنكم ومنذ 120 عاماً تخسرون دائماً أمامنا".


وحذر بعض المعلقين من أن تخصيص مكافأة من هذا القبيل مقابل اختطاف جنود إسرائيليين يحتم على الجنود أخذ الحيطة والحذر، والالتزام التام بالتعليمات، وعدم تجولهم بشكل منفرد، بل ومعاقبة من لا يلتزمون بالتعليمات.


أما أقل التعليقات حدة بين تلك التي رصدتها "العربية.نت"، فنادت بإرسال شكاوى إلى إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لإغلاق صفحة القرني.


يذكر أن القرني حظر من دخول مصر على خلفية اتهامات بدعم جماعة محظورة، في القضية التي وجهت فيها النيابة المصرية -آنذاك- للمدانين تهمة تمويل نشاطات جماعة أسست خلافاً لأحكام القانون، وغسل أموال، والانتماء لتنظيم دولي يعارض مؤسسات الدولة.


وقالت النيابة: "إن المتهمين أمدوا الجماعة المحظورة، مع علمهم بأغراضها، بمبلغ أربعة ملايين جنيه إسترليني لتمويل أنشطتها التنظيمية في مصر"، كما أن بعضهم "ارتكب جريمة غسيل أموال"، تبلغ قيمتها مليونين وثمانين ألف يورو.


القرني: موقفي ردة فعل على تصرف الإسرائيليين

وقال الداعية السعودي الشيخ عوض القرني إن موقفه جاء "بعد أن رأيت الإسرائيليين يرصدون المبالغ الطائلة لمن يقتل الأسرى بعد هذا السجن الطويل، بادرت وأنا في الموقع الذي لا أستطيع أن أدفع عن الشعب الفلسطيني الظلم، لكن هذه مساهمة مني في الحفز والتشجيع".

وأشار القرني إلى أنه بادر إلى إعلان هذا المبلغ لمن يأسر عسكرياً اسرائيلياً، حين دعا إسرائيليون إلى قتل الأسرى المحررين، فدعا إلى "أسر العسكريين الذين يقاتلون، لأنها الوسيلة الوحيدة التي لم يعد في يد الفلسطينيين سواها".


آلاف الفلسطينيين في الأسر


وأضاف القرني أن الآلاف من الفلسطينيين لا يزالون في السجون الإسرائيلية، وبعضهم من المرضى، وبعضهم من النساء، "وهم مظلومون، لأن أكثرهم استحقاقاً للأسر في نظر الإسرائيليين هو من يقاوم للدفاع عن أرضه وعرضه وشعبه بما تجيزه جميع الشرائع السماوية، وكل القوانين الأرضية".

وحول المليون التي رصدها إسرائيليون لمن يقتل القرني ويأتي برأسه، قال الدكتور عوض: "بلا شك أن الإسرائيليين يسعون لقتل أي عربي يقاومهم منذ زمن طويل، سواء داخل فلسطين أو خارجها".


وأضاف: "أنا أؤمن بقول الحق تعالى (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)، وإذا كانت وفاتي شهادة فهو شرف لي أرجو به الثواب، ولن يقدم ذلك في أجلي، وأنا لو استطعت أن أقاوم هذا العدوان الغاشم الظالم على الشعب الفلسطيني، أو أسهم في تحرير الأقصى بنفسي، لفعلت ذلك".


التبعات السياسية



وحول موقفه الذي قد يكون تجاوزاً سياسياً بالنسبة لبلده السعودية، قال: "إن المملكة العربية السعودية على مدى التاري، تبذل كل ما في وسعها لتحرير فلسطين، وشارك الجيش السعودي في عام 48 وعام 56 وعام 67 وعام 73، وبعض أقاربي في عام 48 استشهدوا في فلسطين وهم يقاتلون مع الجيش السعودي، وبعضهم قاتل في هذه الفترات مع الجيش السعودي".

وأبان القرني: "دولتنا على مستوى حكامها على مدى تاريخها، قضية تحرير الأقصى قضية مصيرية بالنسبة لها، ثم أنا أعبر عن موقف ديني وموقف شخصي، ولا أحمل تبعاته لأي إنسان آخر سواي".


وحول التكلفة المادية فيما إذا كثر عدد الأسرى الإسرائيليين، من الذي يتحمل تلك المبالغ الكبيرة، قال القرني إن أكثر من 300 متبرع بادروا بوضع تعليقاتهم على الصفحة، معلنين تفاعلهم معها والمشاركة فيها.


logo.gif

 
صفحة عوض القرني تتعرض لقرصنة بعد آلاف المشاركات على فيسبوك وتويتر

436x328_2415_173909.jpg


تعرضت صفحة الداعية السعودي الدكتور عوض القرني للقرصنة، وحذفت تعليقاته المتعلقة بدعوته لخطف الجنود الإسرائيليين في فلسطين، حيث قدم 100 ألف دولار مكافأة لكل من يأسر جندياً إسرائيلياً.

وبعد تفاعل كبير على موقعي فيسبوك وتويتر، بالإضافة لتناقل عدد من وسائل الإعلام العربية والعالمية للخبر؛ حذف التعليق الأساسي الذي أعجب به الآلاف على فيسبوك، وتناقلوه على تويتر.


تفاعل على فيسبوك وتويتر


وقال القرني في صفحته الرسمية على فيسبوك "إلى الأحرار في كل مكان، إن اللصوص الصهاينة وأعوانهم لا يملكون حجة ولا يستطيعون مواجهة النور والحقيقة، فقاموا بحذف الموضوع وجميع تعليقاته ومشاهداته، بعد أن حرضوا على قتلي. وأطالب الأحرار في كل مكان بمواجهة هذه القرصنة والإرهاب لينعم العالم بالسلام".

ففي صفحته على تويتر، كتب فراس عالم: "مع تحفظي على كثير، بل ربما معظم أفكار الشيخ عوض القرني، فإنني أجد طرحه لمكافأة مالية لمن يأسر إسرائيلياً جرأة في محلها، وتوجهاً إيجابياً".


أما عبدالله التميمي فتبرع بـ1500 دولار سيقدمها عند نزول مرتبه القادم قائلا: "اقتداء بالشيخ عوض القرني، مع الراتب القادم، 1500 دولار لمن يخطف جندياً إسرائيلياً، والإخوة لا يقصرون إن شاء الله".


ورد الدكتور عوض القرني على التهديد الإسرائيلي في صفحته على تويتر: "(قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا). وإذا حضرت آجالنا وانقضت أعمارنا فأشرفها وأكرمها لنا وأحبها لربنا أن تكون شهادة في سبيل الله".


وعلق خالد السبيعي مازحاً: "أحد يعرف وين الشيخ عوض ساكن؟"، تعليقاً على خبر المليون دولار التي قدمها إسرائيليون مقابل رأس الداعية السعودي عوض القرني.


أما علي الفيفي فقال: "تصنيفي الخاص للذكاء يحتل الشيخ عوض القرني المرتبة الأولى على مستوى مشايخ السعودية"، وكتب مرة أخرى: "يا جماعة الخير من يأتيني برأس الشيخ عوض القرني".


العرض .. والأموال والتبرعات


عـزّام السحيباني علق في صفحته: "من أين لك يا عوض القرني هذه الأموال؟؟!! عذرًا، فلا أجد أيّ مسوّغ لمثل هذا التساؤل". فيما تهكم يوسف النعيمي فتساءل عن الدية في السعودية لعمل المعادلة الحسابية ومعرفة المكاسب من العملية "رأس عوض القرني بمليون دولار!! إخواني في السعودية.. كم هي الدية عندكم؟ أبغي أحسبها صح وأشوف صافي الأرباح كم!".

نسيبة عبدالعزيز مشوح قالت في صفحتها: "إسرائيل تطلب رأس الشيخ عوض القرني وترصد لذلك مليون دولار حق لهذا الرأس الذي أوجع اليهود أن تقبله الجموع".


خالد الخويطر استغرب من تعليق القرني لحساسيته السياسية: "بدأت الأكشنة تتوالى.. عوض القرني يعلن عن 100 ألف دولار مكافأة لمن يأسر إسرائيلياً, وهذا الإعلان يمكن أن يسبب حرجاً لسياسة المملكة".


عبدالعزيز أبو بكر قال إن "مجموعة تجار أردنيين يعرضون مبلغ 100000 دينار لأي شخص يأسر جندياً إسرائيلياً تأكيداً على مكافأة الدكتور عوض القرني لمن يأسر أو يقتل".



logo.gif


 
موقف شجاع .كان يجب ان يوخذ من جانب الحكومات الاسلامية.
 
أعلى