• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

النهضة تطمئن التونسيين على مستقبل البلاد

mustang001

عضو مميز
عضو قيم
إنضم
25 ماي 2011
المشاركات
1.404
مستوى التفاعل
10.097
:besmellah2:

النهضة تطمئن التونسيين على مستقبل البلاد


nadwa.jpg


أكد رئيس حركة النهضة في مؤتمر صحفي عقده الحزب يوم الجمعة 29 أكتوبر أن برنامج النهضة لا يتعارض مع مبادئ الحريات العامة وأن النهضة لن تمس من حرية التونسية والتونسي الذين لهما الحق في التعبير و في حرية المعتقد و في حرية اللباس والتي تبقى مسائل شخصية لا دخل للدولة فيها.

أما عن المجلس التأسيسي وتشكيل الحكومة المقبلة، فقد عبر الغنوشي عن حرص الحركة على التشاور مع الأطراف السياسية التي قاومت الاستبداد وخاصة التي التقت مع النهضة في تحالف 18 أكتوبر الذي يمثل أرضية توافقية متميزة تضمن العديد من نقاط الالتقاء.


مضيفا أن برنامج النهضة للحكومة المقبلة سيسعى إلى إعادة الثقة للمستثمرين خاصة في القطاعات المشغلة و التي من أهمها قطاع السياحة.



Source

 
دلالات فوز حركة النهضة في انتخابات المجلس التأسيسي التونسي


لم تكن نتائج الانتخابات مفاجئة في تونس بعد الثورة؛ لأن من الطبيعي أن تسقط الأحزاب الاشتراكية والقومية واليسارية كونها من إفرازات العهد البائد، وكان طبيعياً أن تفوز حركات توصف بالإسلامية والحركات المدافعة عن حقوق الإنسان.



فبعد معاناة المواطن التونسي عقوداً طويلة من الظلم والاستبداد والفساد، وبعد نجاح الثورة في تونس بإسقاط زين العابدين بن علي رمز الطغيان وعبادة الفرد في تونس، بعد ذلك كله، عرض على الشعب التونسي في انتخابات نزيهة الاختيار بين تيارات فكرية وسياسية تمثلت في قرابة المائة حزب، فاختار منها ما كان الأقرب إلى فطرته وميوله، فاختار ثلاثة أو أربعة أحزاب مصبوغة بالصبغة الإسلامية والإنسانية كحزب النهضة الذي اكتسح غالبية الأصوات، وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي يتزعمه شخص من قادة الدعوة إلى حقوق الإنسان وهو منصف المرزوقي، وحزب العريضة الشعبية برئاسة صاحب قناة المستقلة الحامدي الهاشمي الذي يروج لفكرة الاعتدال الإسلامي والحريات الدينية.



ولكن ما يجمع كل هذه الأحزاب الفائزة هو تمسكها بالديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان، وأصبحت حركة النهضة هي الحزب الأول الذي ينافح عن هذه الشعارات غير الإسلامية إلى درجة وصلت إلى التناقض الصارخ مع الأحكام الشرعية الإسلامية، فأمينها العام حمادي الجبالي يؤكد أن الدستور "سيكتب بتوافق مع جميع الأحزاب والأطراف الممثلة في المجلس التأسيسي وأنه سيكفل جميع الحريات ولن يلغي أياً منها"، ويؤكد على أن حركة النهضة لن تمس حتى بمجلة الأحوال الشخصية الحالية فيقول بأنه: "لن يتم اقتراح تعدد الزوجات ولا فرض الحجاب على المرأة بل سيترك لها حرية ممارسة دينها ومعتقدها"، ويشدد حمادي الجبالي على القطاع السياحي الذي يصفه بأنه ( المكتسبات التي لا مجال للمساس بها) فيقول: "هل من المعقول أن نصيب قطاعاً حيوياً مثل السياحة بالشلل بمنع الخمور وارتداء لباس البحر وغيرها من الممارسات؟ هي حريات شخصية مكفولة للأجانب وللتونسيين أنفسهم".



وذكر تقرير لصحيفة الفايننشال تايمز أن مسؤولي حزب النهضة "سيعملون على حماية قطاع السياحة في البلاد وأنهم لن يحظروا المشروبات الكحولية أو ارتداء المايوهات على الشواطئ التي يقصدها الملايين من السائحين الأوروبيين".



وبخصوص البورصة وأسواق المال الرأسمالية في تونس فعندما هبط مؤشرها بسبب الخوف من نجاح الإسلاميين في الانتخابات تدخل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي فالتقى بمسؤولي البورصة يوم الأربعاء الماضي وطمأنهم حول التزام حزب النهضة بالسوق الحر وتشجيع الاستثمار الأجنبي وقال بأنه "يرغب في أن يرى المزيد من الشركات مسجلة في البورصة وسيساعد على إزالة العقبات أمام عمل السوق" فأدى تدخله هذا إلى عودة مؤشر البورصة التونسية إلى الارتفاع.



إن ترويج أفكار رأسمالية كهذه على يد إسلاميين ومدّعي حقوق الإنسان من شأنها أن تجعل الغرب وأوروبا يُرحبان بفوز الإسلاميين من هذا الطراز لأن الرأسمالية العالمية لن تجد أفضل من هؤلاء في دعم ( قيمها العليا ) ومصالحها العالمية.



أما الشعب التونسي المسكين والمغلوب على أمره فلن يتنبه إلى خطورة هؤلاء ( الإسلاميين ) على مستقبله إلا بعد حين.
 
كتونسي أرى أن الإسلاميين تونسيون بلا منازع ، وأن هذا التطاول على الإسلام والمسلمين في بلد إسلامي له عمق وامتداد جغرافي عربي ، والإنكار لما يمكن إن يقدمه الإسلاميون المسلمون من برامج قد تذهل الجميع ، وتبرهن على أن أمواج التخوفات والانتقادات ومحاولة الجذب للخلف ناجمة عن عدم دراية وضعف معرفة بالإسلام والمسلمين ومعاملاتهم وتاريخهم الناصع البياض الممتد مئات السنين وقد يكون المتطاول ( الناقد نقدا غير بناء) رأى الإسلام على صورة وضعها الغرب بعين واحدة قبل أن تفتح الثورة التونسية عينه الثانية لترى النور الذي كان غارقا في نفق الظلم والافتراء والبهتان ، وأن برامجهم ليست مبادرة يائسة من قبيل المغامرة وإنهم ليسوا بصدد ردم مضيق بين جبلين يحاول المشككون نقبه ، ولا بناء سد يأخذه السيل العرمرم ، ولا رفع إرم ذات العماد ، ولم يجيبوا الصخر بالوادي، ولم يأتوا لبناء صرح ترون من فوقه الله سبحانه ، بل ككل تونسي غيور على وطنه ، سيقدمون أرقى وسائل التعامل مع الأحداث الوطنية والعالمية ، وأذكى طرق النماء وتقريب وجهات النظر لبلوغ أسمى الأهداف وهي الكرامة ومحو اثر الفوارق بين الجهات وضمان حرية المعتقد والتعبير ، انه انتصار لعظمة الشعب ونتائج الانتخابات مرآته الناصعة ، والخطأ في قراءة انعكاس ألوان الضوء من المرآة تعبير على محاولة لمصادرة رأي هذا الشعب وقلة احترام له وتقليل من شأنه العريق واتهام خفي له بالجهل ، وهذه مهزلة ونظرة ليس بها بعد نظر ولا تفرق بين القطع مع الماضي والإلحاح في الرجوع إليه ، يتخذونها إما كوسيلة ضغط من باب الخبث السياسي للحصول على ضمانات معينة أو من باب ضعف التحليل والتعليل .
 
ليست في حاجة لطمانة ايا كان ... لماذا الخوف من الاسلام السنا ندين بالاسلام ..هنالك فئة من التونسيين المتفرنسين يخشونا من الاسلام على حساب جل التونسيين .. متى كان الاسلام يخيف ؟؟؟ و هل هنالك اعدل من الله ؟؟ .. فالبعض لا يخاف من الاسلام وانما يخاف من ان تطبق قيم العدالة و الانصاف:tunis:
 
مــــــــــاذا لو فاز اليسار الراديكالــي في الانتخابات هل كنا سنسمع التطمينات ؟
 
اليسار راديكالي او معتدل مات في تونس لم يعد له موطئ قدم .. المضحك ان حمة الهمامي يتبكى و يحترق لانه خسر خسارة فادحة بل قاتلة .. لو كنت مكانه لانضممت للنهضة :1:
 
الشيء المحير هو ان الخطاب السياسي لدى النخبة في حركة النهضة هو الديموقراطية و ارساء دولة القانون و المواطنة و القطع مع الاستبداد و الحرية لكل التونسيين بينما القاعدة اي عامة الشعب يتكلموا بخطاب ديني عقائدي بحت و كان موضوع الحرية لا يهمهم.
 
بســم الله الـرحمــن الرحيــم



وفرحت حركة النهضة التونسيّة بما اوتيت ولم تأسى على ما فاتها


إنّ المتتبّع لمسيرة حركة النهضة في شخص قيادتها وانصارها ايضا - باعتبار أنّ الجاهل لا يعذر بجهله
وانّ الاصل في المسلم ان لا يكون امّعة وأن عبادة الاشخاص تكون بتحريفهم لاحكام الشرع بتحريمه الحلال
وتحليلهم الحرام واقتداء الاتباع بهم وهذا محلّ الاتّباع.

إنّ المتتبّع لمسيرة حركة النهضة ما بعد الثورة - طبعا - يلاحظ هذا السقوط المريع في مستنقعات آسنة
والارتماء الارادي في أحضان اعداء الامّة المتربّصين بها الدوائر ، والعمل على ارضائهم بالتجرّأ على احكام
الشرع وليّ اعناقها بل واستئصالها من منابعها واستبدالها بما يرضي حثالة المجتمع شذّاذ الافاق اصحاب
الحداثة المنتنة الماجنة الاباحيّة.

آخر ما صدر من قيادة النهضة ورموزها عند سؤالها عن امكانيّة الاقتداء بالنموذج الليبي بتصرح المجلس
الانتقالي عزمه تطبيق الشريعة الاسلامية ( والذّي هو معلوم أنّه من قبيل التوظيف السياسي وخداع الشعب
الليبي ) .ردّ قيادي النهضة قائلا:

هذا شيء يخصّ أشقّائنا الليبيين .هذا أوّلا.
وثانيا: إذا كان المقصود بالشريعة الاسلامية استدعاء القوانين التّي اوجدها الفقهاء في مراحل تاريخية
معيّنة بما يلائم مجتمعاتهم فنحن لا نستدعي لا القوانين الماضية ولا نستنسخ من الجغرافيا الحالية.
وإنّما نستنبط ما يعالج قضايا التونسيين ولكّها Made in tunisia
.(انتهى كلامه)

فإذا كان هؤلاء لا يستحيون من الله بعديد التصريحات (وما أكثرها ) المسخطة لربّ العالمين المحرّفة
لشرعه ، المزمع من وراءها ارضاء الاعداء واستجدائهم القبول اعتمادا على المثليّة . فكيف نستحي من قول
كلمة حقّ في وجه هؤلاء وكشف المستور ونحن نسمع المناكير والسموم تخرج من افواههم تباعا.

هذا نتاج الاستراتجية الامريكيّة في تدجينها للحركات الاسلامية وهو ما تفرزه الزيارات السريّة والمعلنة
( بعد كشف طبعا ) وما تتمخض عنه مأدبات الغداء ليلة القدر .

هذه هي سياسة أمريكا الشريرة في توظيف الحركات الاسلامية المعتدلة .
فيا يترى ، هل تساءلت أمريكا فيما يتعلّق بحركة النهضة ...هل أن توافقها معها هو توافق استرتيجي
أم تكتيكي .؟ بمعنى هل هو منهج الحركة فعلا أم هو من قبل التلاعب واستخدام الاموال الغربيّة بغية
الوصول الى الغاية ( الحكم ) ثمّ الانقلاب على امريكا والعودة الى الاسلام الحقيقي.

المسألة محسومة لدى المسلم وإذا كان الامريكان يفكّرون هكذا فهم في قمّة الغباء لانّ العقليّة الاسلامية
لا تسمح ولا ترضى ابدا أن يكون الدّين مجالا للمناورة ( الغاية لا تبرّر الوسيلة ) .
ولكنّ الذّي يجعل الاسلام مجالا للتكتيك هو بنفسه يمتلك عقليّة الكافر العدّو ، فقد جعل الاسلام وسيلة
من أجل الوصول الى المصلحة بدل جعله غاية.

باستقراء استراتجيّة النهضة من خلال تتبّع مسيرتها وتصريحات قوّادها وقبولها بالالزامات والتنازلات
يتضّح أنّها قبلت باللعلة الامريكية عن قناعة والتزاما .

هذا هو المشروع الامريكي وهو مشروع محكوم عليه بالفشل سلفا ولنا في تجربة امريكا مع المجاهدين
الافغان ودعمها لهم ضد السوفيات ثم ما تتكبّده منهم الان هو انقلاب السحر على الساحر فأمريكا تخسر
العباد والعتاد في حربها على الارهاب.

هاهي تفتح باب الاسلام المعتدل والذّي سيكون آخر مسمار يدقّ في نعشها بإذن الله فهي تقيس
الشعوب والمناخ المحيط بالاقاليم بنفس المعيار وتتخذ التجربة التركية نموذجا لنجاح مشروعها وفاتها
أنّ مثل هذه المعايير لا تصلح للأمّة الاسلامية الموعودة بالنصر والتمكين.

الله تبارك وتعالى حكيم وقد يجعل في وصول الاسلام المعتدل الى السلطة واخذ بعض مقاليد الامور فيها من
قبيل فتح ابواب الخير للشعب التونسي (خاصة ) ليتربّى على الاسلام بعد السنين العجاف ويرتوي بالفكر
السياسي من قبل المخلصين ( حزب التحرير ) وبعد النضوج والاحتضان تحدث الهبّة الاخيرة في وجه آخر
جدار بناه الكفّار أمام انعتاق الامّة وصحوة المارد ( وليس المقصود في تونس خاصّة فالامر بيد الله ).

أمّا الذّي ارتضوا الذّل والمهانة والتلاعب واعطوا الدنيّة في دينهم فسيسقطون في هذه الحال من الاعتبارات
الشعبيّة ( وقد بداوا ) وسيجدون لهم عداءا شعبيّا بقبولهم لهذه الالتزامات التي تمليها عليهم أمريكا بدخولهم
في اللعبة السياسة .


﴿ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾
آل عمران85

5067252851_5b5f9e080a_m.jpg
 
مــــــــــاذا لو فاز اليسار الراديكالــي في الانتخابات هل كنا سنسمع التطمينات ؟

الشيوعية رحلت مع مخائيل غورباتشوف يا رجلة فهي لم تنفع الاتحاد السوفياتي بعماله و ثرواته و اسلحته في مجاراة النظام العالمي ، باش تنفع النظام التونسي بربي؟ يزيونا من هالخوزعبلات برب
 
حوارات...حوارات..يا سادتي التونسيون الفقراء والعاطلون عن العمل والمعاقون لا ينتظرون الا حلولا تقضي على فقرهم وجوعهم .الدين لله ولا اكراه في الدين فمن شاء فليعبد الله ومن شاء فليكفر ويوم الحساب سيحمل كل واحد ذنوبه وحسناته معه وسيحاسب على ما فعله.الجوع كافر والفقر كافر ولذلك فيكفينا مهاترات ومزايدات على الدين .المهم الان هو النهوض ببلدنا وتطوير مستوى العيش للجميع .ومن يفعل ذلك وباى اسلوب سياسي او ديني فذلك نباركه .اما ان نتناقش فيمن فاز ومن خسر فهذا لا يفيد في شىء..
 
أعلى