raoof7
كبار الشخصيات
- إنضم
- 15 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 4.999
- مستوى التفاعل
- 6.422
في قاموس الكلمات المتقاطعة
يأتي معنى حب من حرفين بمعنى(هم)
ومرادفها من ثلاثة أحرف تعنى(حزن)
وعكسها من أربعة أحرف يعنى (شقاء)
وعليه فإن تعريف الحب هو:
آلة الزمن العجيبة والتي يتمنى الجميع دخولها لكنها لا تنقلك إلى ماض ٍ أو مستقبل إنما هي مجرد بوابة
تنقلك إلى عوالم أخرى في نفس دائرة حياتنا
ولكن مفهوم الحب لديهم مختلفٌ جدا ً
فإذا قلت فيه لأحدهم (أنا أ ُحب) صافحك بكل الحزن وهو يقول (أجرك عظيم إنشاء الله ,وحياتك الباقية)
فهم يرون أن الحب شيئا ًمن الماضي الجميل أو هو المضارع البسيط الذي ليس بتلك الأهمية التي يجب أن نجدّ ونسعى للوصول إليها وأصبحت الغاية من الحب سطحية ً ومكنونها فارغ.
ولا نقاش في الحب وإلى أين يتجه !فطالما أنك تحب فإن هذه هي الحياة!!!!!
ولكن لماذا تحب وما الغاية من هذا الحب فإن هذا سؤالٌ لم تدركه لديهم ذاكرة العقل بعد أو أنه نصٌ محذوف من مقرر مناهج المحبين في عصر العولمة .
كما يعتقد البعض أن نهاية الحب هو (الزواج) بمعنى أن الزواج هو أخر فصل من فصول الحب وبمجرد حدوثه فإن هذا يعنى (وداعا للحب).
وفي عالم ٍ كهذا حيث تشعر أنك الوحيد الذي يرى بين ألاف العميان فإن أول ماسيجول بخاطرك هو إما العوم في بركة الطين من باب (أن تخطئ مع إخوانك خير من أن تكون لوحدك على صواب)
أو أن تفكر بالانتحار (مثلى)مع أنه الشيء الذي أكرهه ولا أطيق حتى رؤيته في قصص الأفلام أو روايات العشق وأهل الغرام
مع أنى كثيرا ً مافكرت فيه في لحظة ضعف علـّني أخرج من قوقعة واقعي المزدحمة بأحزان ٍ تصنع ضوضاءً تقتل مابقي فيَّ من ذكريات ٍ غير مقروءة
ولكنى أعود وأستغفر ربي لأنني أعلم ما لنهاية
وأسأل؟
هل يوجد رجلٌ حقا ً يستحق كل ذلك ,
نعم
لا
ربما
لست أدري
ولكني لم أعد أؤمن بالحب ولكنني أتوقعه.
ملاحظه:
(احساسي لن يتبدل !إلا ّ إذا تغيرت فيك عقليتك)
يأتي معنى حب من حرفين بمعنى(هم)
ومرادفها من ثلاثة أحرف تعنى(حزن)
وعكسها من أربعة أحرف يعنى (شقاء)
وعليه فإن تعريف الحب هو:
آلة الزمن العجيبة والتي يتمنى الجميع دخولها لكنها لا تنقلك إلى ماض ٍ أو مستقبل إنما هي مجرد بوابة
تنقلك إلى عوالم أخرى في نفس دائرة حياتنا
ولكن مفهوم الحب لديهم مختلفٌ جدا ً
فإذا قلت فيه لأحدهم (أنا أ ُحب) صافحك بكل الحزن وهو يقول (أجرك عظيم إنشاء الله ,وحياتك الباقية)
فهم يرون أن الحب شيئا ًمن الماضي الجميل أو هو المضارع البسيط الذي ليس بتلك الأهمية التي يجب أن نجدّ ونسعى للوصول إليها وأصبحت الغاية من الحب سطحية ً ومكنونها فارغ.
ولا نقاش في الحب وإلى أين يتجه !فطالما أنك تحب فإن هذه هي الحياة!!!!!
ولكن لماذا تحب وما الغاية من هذا الحب فإن هذا سؤالٌ لم تدركه لديهم ذاكرة العقل بعد أو أنه نصٌ محذوف من مقرر مناهج المحبين في عصر العولمة .
كما يعتقد البعض أن نهاية الحب هو (الزواج) بمعنى أن الزواج هو أخر فصل من فصول الحب وبمجرد حدوثه فإن هذا يعنى (وداعا للحب).
وفي عالم ٍ كهذا حيث تشعر أنك الوحيد الذي يرى بين ألاف العميان فإن أول ماسيجول بخاطرك هو إما العوم في بركة الطين من باب (أن تخطئ مع إخوانك خير من أن تكون لوحدك على صواب)
أو أن تفكر بالانتحار (مثلى)مع أنه الشيء الذي أكرهه ولا أطيق حتى رؤيته في قصص الأفلام أو روايات العشق وأهل الغرام
مع أنى كثيرا ً مافكرت فيه في لحظة ضعف علـّني أخرج من قوقعة واقعي المزدحمة بأحزان ٍ تصنع ضوضاءً تقتل مابقي فيَّ من ذكريات ٍ غير مقروءة
ولكنى أعود وأستغفر ربي لأنني أعلم ما لنهاية
وأسأل؟
هل يوجد رجلٌ حقا ً يستحق كل ذلك ,
نعم
لا
ربما
لست أدري
ولكني لم أعد أؤمن بالحب ولكنني أتوقعه.
ملاحظه:
(احساسي لن يتبدل !إلا ّ إذا تغيرت فيك عقليتك)