عندما أتجول في أزقة منتديات تونيزياسات علي أجد ما ينفعني أشعر بإمتعاض كبير لما آلت إليه أحوال البلاد من تأثير على أقلام وجودة المواضيع المطروحة. فهذا يشتكي من الوضع العام في البلاد من ذبابية الرؤية السياسية وضعف في إقتصاد الدولة جراء جائحة الكورونا -أبعدها الله منا- وتدهور في الحال الإجتماعي جراء عمليات النهب والتخريب الليلية التي تشهدها بعض من ولايات الجمهورية في الآونة الأخيرة.
صدقا لا أعلم من المسؤول عن هذا الحال التعيس الذي نمر به بعد ما شاهدت من تحميل المسؤولية من ذلك لذلك والعكس فلم أعد أعقل من هو المسؤول الحقيقي عن التدهور الذي تشهده البلاد.
عل في فترة من الفترات المستقبلية يتغير حال البلاد لما هو أفضل ويتغير الحال العام لما يبث في كافة قلوب الشعب التونسي الطمئنينة والإيجابية.
لا يعنيني إهتمام الناس بي بل الذي يهمني أكثر هو الإهتمام بنفسي أولا. فإرضاء الناس غاية لا تدرك.
فكلما سعى الإنسان لترضية الناس زاد شؤمه وذله فترى هذا يلعق حذاء هذا لإعلاء شأنه وترى ذلك ينافق الآخر لإظهار صورة مميزة عنه لكن في الآخر ذلك القناع بطول الوقت سيسقط أرضا لكشف عن وجهه القبيح.
فكلما أردت أن أقنع نفسي بأن أصبح مثلهم لن أستطيع في الأخير إقنعها لأن معدني يعد من الذهب الخالص لا يصدأ أمام الذل الذي يتقنه البعض.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.