• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

من اهداف الثورة " فصل الدولة عن الحزب الحاكم"

cheb manai

نجم المنتدى
عضو قيم
إنضم
30 جويلية 2007
المشاركات
4.343
مستوى التفاعل
23.222
السلام عليكم
ان الحديث عن فصل الدولة متمثلة في اجهزتها ومكوناتها او مؤسساتها وهياكلها عن الاحزاب وبالاحرى عن الحزب الفائز في اخر انتخابات ..يعتبر سابقا لاوانه لما قد يراه البعض ان البلاد لم تشهد تحولا ت سياسية بارزة وان الحال لايزال كماهو عليه فالثورة اجبرت رئيس البلاد على الرحيل الفجئي وتسعى الى تغيير النظام باكمله عبر مراحل ..وان كانت ابرز نتائج الثورة الحفاظ على امن البلاد والعباد طوال عدة اشهر خلت فانها كللت بانجاز تاريخي هام وهو اجراء انتخابات سياسية شاركت فيها غالبية الفئات الشعبية وبقوائم مزخرفة من عدة شرائح مختلفة بين احزاب ومستقلين واشرفت عليها لجنة عليا مستقلة وتحت اشراف محلي ودولي .. لتكوين مجلس تاسيسي مهمته سن دستور جديد للبلاد وتكوين حكومة وقتية تديرشؤون مؤسسات الدولة وتجنب الفراغ المفترض للسلطة الشرعية الحاكمة ..ان كان هذا الطرح كما اسلفت الذكر لم يحن زمن الكلام والاقتراح او النقد والمشاركة في البناء او التصارع والتناطح بين المشاركين سواء فائزين او منهزمين في الحصول على مقاعد في المجلس التاسيسي الا ان هذا لا يمنعنا من الاشارة او التحذير المستحب او التذكير بماض لم نبتعد عنه كثيرا وحاضرا نخشى خفاياه ومستقبلا نطمح اليه ..هنا اعود الى التاريخ القريب لا البعيد لاقف عند تلك الدعوات التي جاءت بها الثورة لفصل الحزب الحاكم عن الدولة ..فالتجمع المنحل ترك لنا ارثا وتركة لاباس بها في التداخل والاختلاط بين ماهو سياسي وبين ماهو ادارة او سلطة دولة ..بين ماهو حزبي وبين ماهو تنفيذي او اعلامي او قضائي .بين ماهو اعلام وطني للدولة واعلام وطني حرا مستقلا بذاته ...ترك لنا التجمع ابشع صورة عن سيطرته كحزب على مؤسسات الدولة ومكوناتها فالرئيس المخلوع هو رئيسه وافراد الحكومة كوادره ورموزه ولم تسلم مؤسسة كبرى او صغرى سواء عامة او خاصة ومهما كان اختصاصها وميدانها الا وكان من يشرف عليها او يدير شؤونها مزكى من الحزب الحاكم ..ورغم اننا لم نجرب بعد مرحلة فصل الحزب الحاكم عن الدولة بعد ان تم حل التجمع واقصائه من الحياة السياسية للبلاد في الوقت الراهن حتى نتبنن ونتذوق الطعم الجديد ونعلم النكهة التي لم نتذوقها سابقا ..لهذا كله وجب علينا ان نحيي مجددا وباستمرار ذاك المطلب الجماهيري الملح الذي كان شعار الثائرين واستشهد لاجله الشهداء الابرار ..ومهما كانت الانتماءات الحزبية وعلى اختلافنا ومهما افرزته صناديق الاقتراع وخلفته من نتائج فان الجميع اليوم امام تحديات لا يجب ان تعارض بين طرف واخر اذا اردنا البناء الجيد والمستقبل المشرق للبلاد وللاجيال المقبلة ..واهمها مغزى الطرح ان يعلم الفائزين في الانتخابات والذين سيشكلون حكومة ان الولاء لاحزابهم ينتهي بمجرد تحمل المسؤولية في مؤسسات الدولة وعليهم ان لايخلطوا بين ماهو حزبي وماهو سلطة تنفيذية للدولة ..وتجنب موروثات الماضي الذي منه انحياز الادارة للحزب الحاكم على حساب الاخرين ..فلا مجال لدعم الاحزاب ماديا ومعنويا من الاداري المتحمل مسؤولية في اجهزة الدولة ولا مجال للتزكيات والمجاملات في تعيين الموظفين والاداريين في جل الادارات وعلى اختلافها واهميتها ..قد يرى البعض ان فصل الحزب الحاكم عن الدولة هو شبيها بفصل الدين عن السياسة ومسالة الدين هنا اذا اعتمد البعض على فوز حركة النهضة ذات التوجهات الاسلامية ومثل هاته الدعوات طالما طالب بها اللائكيون وقد يجدون في فصل الحزب الحاكم فرصة لاثارة مطالبهم غير ان المؤكد ان غالبية الشعب مسلما وهذا ما يقره الدستور في اول بنوده وتدعمه اكثرية الشعب ..ومن هنا اذا تداخلت المفاهيم والرؤى بين ماهو ديني وسياسي فان فصل السياسة عن الدولة لاتعني فصل الدين في التشريع للدولة ..فالدولة المستقبلية عليها ان تكون محايدة عن كل ماهو حزبي سياسي لا ان تكون لائكية بمفهومها الشامل ..وفصل مسيروها عن احزابهم وانتماءاتهم الضيقة قد تتجلا تلك في استقلالية السلط الاربعة ..سلطة تنفيذية تدير الشؤون العامة للبلاد وسلطة قضائية مستقلة وسلطة اعلامية مستقلة محايدة مراقبة ..وقد يكون للدولة اعلاما خاصا يدعم سياستها الا انه لا يبسط نفوذه على الاعلام الخاص ولا تسعى الدولة الى
تهميش هذا الاخير او جلبه اليها كما كان في السابق ...وسلطة تشريعية مستقلة محايدة ومراقبة ايضا دون تداخل بين هاته السلط مما يعيدنا الى العهد البائد وكاننا لم نتزحزح قيد انملة عن نظام الحكم السابق ..اذا لم يحدث فصلا كليا واستقلالية تامة للدولة عن الاحزاب واخص بالذكر الحزب الحاكم ..
هذا باختصار شديد ويعتبر مقدمة لحاضر معاش ومستقبلا قريبا ..وتذكيرا باهداف الثورة فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين .........

والسلام عليكم:satelite:
 
:besmellah2:
صدقني خويا اعضاء النهضة بدؤوا الحديث عن المناصب(معتمد ، بلديات) التي سيتسلمونها منذ الحملة الانتخابية
 
ماكتبت الموضوع جزافا ولا سرابا ..اعي واعلم ما يدور وما سيقع ..لا اريد ان احمل الموضوع ما لايتحمل ولكن بالامس حدث ما جعلني اذكر ..لقد تمت جلسة عامة لجمعية رياضية ..كان الاطار العام يوحي بان انتخابات للمترشحين تكون شفافة وذات مصداقية ..حدث هذا بحضوري ..وانتهت المسرحية ..اقصي من اقصي وفاز من فاز ..وبقيت الجدارة تبحث عن نفسها..اجواء من الفرحة العارمة توحي للمشاهد ان ما خفي كان اعظم. ..... ..
ربي يقدر اللخير وكفى المؤمنين شر القتال.......
تحياتي
 
ما هذا الإبدع في طلب فصل الدولة عن الحزب الفائز ، فماذا سيفعل هذا الحزب إذاً ، يقشر البطاطا ، ما هذا ، فحتى أمريكا وفرنسا وبريطانيا ومن حذى حذوهم في ممارسة الديمقراطية التي يرونها مثالية ونراها ابعد ما تكون عن ذلك ، لم يطالبوا يوماً بهذا الطلب العجيب.
 
:besmellah2:
صدقني خويا اعضاء النهضة بدؤوا الحديث عن المناصب(معتمد ، بلديات) التي سيتسلمونها منذ الحملة الانتخابية

يا أخي ، حقيقة ربي معك في حملة تشويه النهضة ، ما تخافش الله يمهل ولا يهمل .
 
كل عاقل يساند هذا الفكر الديمقراطي، كي لا تعود الديكتاتورية بأي شكل كانت...

و لكن لي تصور غريب كالعادة؛
-سوف نرى ما يسعدنا من حريات و ديمقراطية في الفترة القادمة، هذا من المؤكد، و لكن للأسف لن نتمتع بهذا التصور لدولتنا طويلا، ليس الأمر متعلقا بعودة الديكتاتورية، و لكن العالم يتغير و لا ندري كيف سيكون حال المجتمعات الدولية بعد أن يحدث هذا التغيير... هي مسألة وقت لا أكثر و لا أقل...

-هي فرصة لنا كمجتمعات عربية و مسلمة عموما لإستغلال الفرصة و إنشاء دولنا حسب تصورنا كما نريده نحن... و لكننا للأسف سوف ننتظر ما سوف يجود به علينا الغرب كي نقلّد نسمع و نطيع...

***كما ترى الآن الغرب كالعادة يوجه في جميع الأطراف بكافة إنتماأتهم داخل دولنا، و يلهيهم بوعود كاذبة ، كي نبقى في صراع داخلي إلى حين أن يكمل المجتمع الدولي رسم الطريق الجديد اللّذي يناسبه...
 
كل عاقل يساند هذا الفكر الديمقراطي، كي لا تعود الديكتاتورية بأي شكل كانت...

و لكن لي تصور غريب كالعادة؛
-سوف نرى ما يسعدنا من حريات و ديمقراطية في الفترة القادمة، هذا من المؤكد، و لكن للأسف لن نتمتع بهذا التصور لدولتنا طويلا، ليس الأمر متعلقا بعودة الديكتاتورية، و لكن العالم يتغير و لا ندري كيف سيكون حال المجتمعات الدولية بعد أن يحدث هذا التغيير... هي مسألة وقت لا أكثر و لا أقل...

-هي فرصة لنا كمجتمعات عربية و مسلمة عموما لإستغلال الفرصة و إنشاء دولنا حسب تصورنا كما نريده نحن... و لكننا للأسف سوف ننتظر ما سوف يجود به علينا الغرب كي نقلّد نسمع و نطيع...

***كما ترى الآن الغرب كالعادة يوجه في جميع الأطراف بكافة إنتماأتهم داخل دولنا، و يلهيهم بوعود كاذبة ، كي نبقى في صراع داخلي إلى حين أن يكمل المجتمع الدولي رسم الطريق الجديد اللّذي يناسبه...
هذا الكلام خطير واسمع تكررا م مررا واخاف ان اصدقه
يكفي تراهات و اوهام بان الغرب سيسيطرعلى الثورات و الحكومات العربيه!!!!
لا تكرر الكذبه فتصبح حقيقه.
الغرب سيغرق و امريكا تغرق وان شاء الله تنجو فقط سفينه نوح
كل واحد يضع يده مع الغرب و الصهاينه يفشل وليس الشعب الذي يفشله بل الله سبحانه و تعالى حتى وان كان حركت النهضه و حماس او اي تيار اسلامي تعرفه او لا تعرفه. و انا والحمد الله على هذه القناعه
وشكراً
 
هذا الكلام خطير واسمع تكررا م مررا واخاف ان اصدقه
يكفي تراهات و اوهام بان الغرب سيسيطرعلى الثورات و الحكومات العربيه!!!!
لا تكرر الكذبه فتصبح حقيقه.
الغرب سيغرق و امريكا تغرق وان شاء الله تنجو فقط سفينه نوح
كل واحد يضع يده مع الغرب و الصهاينه يفشل وليس الشعب الذي يفشله بل الله سبحانه و تعالى حتى وان كان حركت النهضه و حماس او اي تيار اسلامي تعرفه او لا تعرفه. و انا والحمد الله على هذه القناعه
وشكراً

بالفعل، الدول الغربية تغرق، و هي تعلم ذلك منذ سنوات، و كانت تحضر منذ فترة لما بعد الكارثة المنتظرة...

و لكن هل علم العرب و المسلمون هذا الأمر هل أدركوه، هل خططو لما سوف يفعلوه كي يستعيدو حقوقنا... أرجو ذلك، فقد إستبشرة لفترة عندما غمرتني نشوة الإستفاقة، و لكني اليوم للأسف محبط، فكأنهم تراجعو عن قرار الإستفاقة...

عندما يسقط الدولار، و يأتي الصين كالمنقذ بعملته الجديدة، سوف نستفيق " و ربما سوف يواصل العرب في سباتهم فهذا ليس مسغرب "

لكني مؤمن، و أعلم أنّ كلام الله حقّ...
 
بالفعل، الدول الغربية تغرق، و هي تعلم ذلك منذ سنوات، و كانت تحضر منذ فترة لما بعد الكارثة المنتظرة...

و لكن هل علم العرب و المسلمون هذا الأمر هل أدركوه، هل خططو لما سوف يفعلوه كي يستعيدو حقوقنا... أرجو ذلك، فقد إستبشرة لفترة عندما غمرتني نشوة الإستفاقة، و لكني اليوم للأسف محبط، فكأنهم تراجعو عن قرار الإستفاقة...

عندما يسقط الدولار، و يأتي الصين كالمنقذ بعملته الجديدة، سوف نستفيق " و ربما سوف يواصل العرب في سباتهم فهذا ليس مسغرب "

لكني مؤمن، و أعلم أنّ كلام الله حقّ...
في اطار كلامك وجدت هذا المقال لعبد الباري عطوان


الغرب يصادر الثورات العربية لمصلحة الإسلاميين
بينما يتحدث الغرب بلغة ضرورة القبول بما تفرزه العملية الديموقراطية من تولّي الإسلاميين الحكم في المنطقة العربية، يزداد التشكيك بأهداف الغرب من وراء سياسته الجديدة القائمة على تنمية التيار الإسلامي في إضعافٍ ملفت لتيارات الحداثة والعلمانية والليبرالية. دول شمال أفريقيا الثلاث التي وقعت فيها ثورات التغيير تشهد عملية انتقالية ملفتة ليس فقط بمعاييرها الداخلية والمحلية وإنما من ناحية الأدوار الخارجية، الإقليمية والدولية. «الإخوان المسلمون» في مصر يحاولون مصادرة ثورة الشباب بعونٍ من الغرب علماً أن مصر تعتبر «مركز قيادة» شبكة «الإخوان المسلمين» في مختلف الدول العربية. اتباع «النهضة» في تونس يغلّفون رسالتهم بالاعتدال وهم يستعدون لمصادرة الديموقراطية التي يحلم بها شباب تونس ويلاقون تصفيق وتشجيع الغرب باسم «نزاهة» العملية الانتخابية. ليبيا، حيث يتلاقى حلف شمال الأطلسي (ناتو) مع ثوار إسلاميين في «زواج الملاءمة»، باتت بؤرة تطرف وخروج عن القانون يتفشى فيها خليط من مساعدات عسكرية يتلقاها مزيج من الإسلاميين المسلحين بهدف إقصاء الآخرين عن السلطة
عزمي بشاره:
______________
" أعداء الأمة لن يقبلو بدول عربية حداثية وديمقراطية لأن ذلك يشكل خطرا حقيقيا على أمن اسرائيل لذلك فهم يحاولون بكل الوسائل افشال المسار الثوري بدعم قوى تضمن لهم إقباع الشعوب في دوامة التخلف والجهل المزمن والانشغال بقضايا وهمية عقائدية تحرم تطور العرب "
 
أعلى