الصباح: 5/11/2011
رغم حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد والتي تفرض عدم القيام بإضرابات فقد شهدت الآونة الأخيرة إضرابات عديدة مست قطاعات حيوية في وقت ينتظر فيه الكثيرون تشكيل حكومة جديدة. ولئن مثلت هذه الإضرابات نقطة استفهام لدى بعض المحللين السياسيين الذين رجحوا إمكانية وجود أيادي خفية خططت لهذه السلسلة من الإضرابات فان السؤال الذي يطرح بشدة: هل أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي تنقصه مثل هذه الإضرابات؟
أضرب مؤخرا أعوان وإطارات البريد فضلا عن عمال النزل ووكالات الأسفار كما اضرب مجموعة من الأطباء بولاية سليانة. ودعا اتحاد عمال تونس إلى إضراب في كل من مطارات تونس وجربة وتوزر كما اضرب عمال السكك الحديدية بصفاقس في الوقت الذي يحتاج فيه المواطن إلى وسائل النقل أكثر من أي وقت مضى. أما أكثر الإضرابات خطورة فتلك التي مست معمل ستير المختص في تكرير النفط بجرزونة استنادا الى التداعيات الخطرة لهذا الإضراب.
ولعل المثير للانتباه هو تواتر هذه السلسلة من الإضرابات مباشرة بعد انتخابات المجلس التأسيسي من الإضرابات في قطاعات حيوية رغم أن البلاد تعيش حالة طوارئ فضلا عن أن الوزير الأول كان قد حذر من مغبة تواصل الإضرابات لا سيما أن الوضع الاقتصادي جد متردي.
وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى انه وفقا لما أعلنه البنك المركزي فقد تراجع الإنتاج الصناعي بنسبة 12 بالمائة خلال الأشهر الأولى من السنة الحالية مقارنة بنفس الفترة من سنة 2010 فضلا عن تراجع النشاط السياحي بحوالي 50 بالمائة.
وتبقى الأسئلة التي تفرض نفسها بشدة: لماذا هذه الإضرابات خاصة أن المفاوضات الاجتماعية جارية؟؟؟ و لمصلحة من هذه الاصطرابات؟
أضرب مؤخرا أعوان وإطارات البريد فضلا عن عمال النزل ووكالات الأسفار كما اضرب مجموعة من الأطباء بولاية سليانة. ودعا اتحاد عمال تونس إلى إضراب في كل من مطارات تونس وجربة وتوزر كما اضرب عمال السكك الحديدية بصفاقس في الوقت الذي يحتاج فيه المواطن إلى وسائل النقل أكثر من أي وقت مضى. أما أكثر الإضرابات خطورة فتلك التي مست معمل ستير المختص في تكرير النفط بجرزونة استنادا الى التداعيات الخطرة لهذا الإضراب.
ولعل المثير للانتباه هو تواتر هذه السلسلة من الإضرابات مباشرة بعد انتخابات المجلس التأسيسي من الإضرابات في قطاعات حيوية رغم أن البلاد تعيش حالة طوارئ فضلا عن أن الوزير الأول كان قد حذر من مغبة تواصل الإضرابات لا سيما أن الوضع الاقتصادي جد متردي.
وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى انه وفقا لما أعلنه البنك المركزي فقد تراجع الإنتاج الصناعي بنسبة 12 بالمائة خلال الأشهر الأولى من السنة الحالية مقارنة بنفس الفترة من سنة 2010 فضلا عن تراجع النشاط السياحي بحوالي 50 بالمائة.
وتبقى الأسئلة التي تفرض نفسها بشدة: لماذا هذه الإضرابات خاصة أن المفاوضات الاجتماعية جارية؟؟؟ و لمصلحة من هذه الاصطرابات؟
منال حرزي