foufana62
عضو
- إنضم
- 17 فيفري 2011
- المشاركات
- 611
- مستوى التفاعل
- 1.446
من آخر قطرةِ الضَّوءِ
و في الصباحْ..
من ومْضَة القلْب تسْكنه ُالجراحْ ..
رف الحمامُ على ساحلهْ ،،
و انتثرت في سغب و من تعب ،،
قُبَلٌ مِلاحْ ..
قُدَّ عظْمٌ من تباريح الفجرِ،
إِذْ لفَّه -عفْوًا - ريحُ الياسمينْ
والقلبُ مرايا ،،
و القلبُ رياحْ ..
تعبث في الحبِّ بقلب
يغرِّد كالبلبل الشَّادي الحزينْ ..
يلُمُّ أكْناف عطْر البيلسانْ ..
يهدي للعيونِ الحالمات برَّ الأمانْ ..
و يعود يحلم قلبي
بالعذارى و بالعيونْ ،،
آه من سحر العيونْ ..
متيمٌ قلبي حزينْ ..
ما يَفتيء يغني..
يملؤه الحنينْ ..
لفيروزيَّة اللَّحنِِ ..لحواءَ..
لأصدائها في النَّفسِ رنينْ ..
مازال يحلم قلبي الحزينْ ..
أوهُ طال ليلك - يا قلبُ -
كؤوسكَ أترعَها الغرامْ ..
و الكفُّ ضارعةٌ
و جرحك لا ينامْ ..
عميق الغور..
تعتعه الظلامْ ..
أواهُ يا قلبي الحزينْ ..
أواهُ يا شهيد الغرامْ ..
لأجل الحبِّ..
أرتجل الوداعْ ..
وفرس الرِّيح مرَّت .. ها هنا
عما حين ينام المساءْ ،،
يسافر الحلمُ جميلاَ ،،
يسائل عنك البحرَ و الخلجانْ ..
عن حضْن يحضن دفئا ،،
عن بسمة في الشفاه الحالمَهْ ..
وربيع العمرإِذْ ولَّى..
ضَجِرٌ تمطَّى ،
و لا حبيب َ ..
و لا مجيب ْ ..
هو ذا الشَّاعرعاد ،
من أمسه الماضي البعيدْ ..
عاد يدفن في صحراء أيّامهِ حلما
خالَه غضًّا سعيدْ ...
و في الصباحْ..
من ومْضَة القلْب تسْكنه ُالجراحْ ..
رف الحمامُ على ساحلهْ ،،
و انتثرت في سغب و من تعب ،،
قُبَلٌ مِلاحْ ..
قُدَّ عظْمٌ من تباريح الفجرِ،
إِذْ لفَّه -عفْوًا - ريحُ الياسمينْ
والقلبُ مرايا ،،
و القلبُ رياحْ ..
تعبث في الحبِّ بقلب
يغرِّد كالبلبل الشَّادي الحزينْ ..
يلُمُّ أكْناف عطْر البيلسانْ ..
يهدي للعيونِ الحالمات برَّ الأمانْ ..
و يعود يحلم قلبي
بالعذارى و بالعيونْ ،،
آه من سحر العيونْ ..
متيمٌ قلبي حزينْ ..
ما يَفتيء يغني..
يملؤه الحنينْ ..
لفيروزيَّة اللَّحنِِ ..لحواءَ..
لأصدائها في النَّفسِ رنينْ ..
مازال يحلم قلبي الحزينْ ..
أوهُ طال ليلك - يا قلبُ -
كؤوسكَ أترعَها الغرامْ ..
و الكفُّ ضارعةٌ
و جرحك لا ينامْ ..
عميق الغور..
تعتعه الظلامْ ..
أواهُ يا قلبي الحزينْ ..
أواهُ يا شهيد الغرامْ ..
لأجل الحبِّ..
أرتجل الوداعْ ..
وفرس الرِّيح مرَّت .. ها هنا
عما حين ينام المساءْ ،،
يسافر الحلمُ جميلاَ ،،
يسائل عنك البحرَ و الخلجانْ ..
عن حضْن يحضن دفئا ،،
عن بسمة في الشفاه الحالمَهْ ..
وربيع العمرإِذْ ولَّى..
ضَجِرٌ تمطَّى ،
و لا حبيب َ ..
و لا مجيب ْ ..
هو ذا الشَّاعرعاد ،
من أمسه الماضي البعيدْ ..
عاد يدفن في صحراء أيّامهِ حلما
خالَه غضًّا سعيدْ ...