- إنضم
- 7 مارس 2011
- المشاركات
- 1.450
- مستوى التفاعل
- 10.430
- العربية هي العمود الفقري للأمة، ولا وجود لها إلا بوجوده، فأمتنا خلافا لكل الأمم، لا تسكن أرضا وإنما تسكن لغتها. وهذه الأخيرة هي القاسم المشترك الأول والأخير لكل شعوبها. ومن ثم فإن كل إضعاف للغة هو ضرب لوجود هذه الأمة وحتى ضرب للشعوب.
- اللغة العربية لغة فريدة من نوعها إذ تملك خلافا لكل لغات الدنيا نوعا من التأمين على الحياة, وطالما بقي القرآن ستبقى العربية تتطور وتتراكم حولها عاميات لا تبعد عنها، مثلما تحوم الكواكب والأجرام حول الشمس
- قد نكون بحاجة في يوم قريب لجمعية للدفاع عن اللغة العربية في تونس, لكن هل ستمنح السلطات رخصة لمثل هذه الجمعية وأغلب الأحزاب السياسية أصبحت تعتمد العامية في إشهارها السياسي؟!
- المطلوب إذن هو بيت حكمة ثان يجعل من مراقبة وترجمة كل ما يصدر في العالم، من اليابان إلى شيلي، أولوية حضارية، مع متابعة تطور لغة التكنولوجيا ورقمنة كل نتاجنا الثقافي المكتوب، وبالطبع تعريب التعليم العالي وفق نفس المناهج والمصطلحات، من المحيط إلى الخليج.
- اللغة العربية لغة فريدة من نوعها إذ تملك خلافا لكل لغات الدنيا نوعا من التأمين على الحياة, وطالما بقي القرآن ستبقى العربية تتطور وتتراكم حولها عاميات لا تبعد عنها، مثلما تحوم الكواكب والأجرام حول الشمس
- قد نكون بحاجة في يوم قريب لجمعية للدفاع عن اللغة العربية في تونس, لكن هل ستمنح السلطات رخصة لمثل هذه الجمعية وأغلب الأحزاب السياسية أصبحت تعتمد العامية في إشهارها السياسي؟!
- المطلوب إذن هو بيت حكمة ثان يجعل من مراقبة وترجمة كل ما يصدر في العالم، من اليابان إلى شيلي، أولوية حضارية، مع متابعة تطور لغة التكنولوجيا ورقمنة كل نتاجنا الثقافي المكتوب، وبالطبع تعريب التعليم العالي وفق نفس المناهج والمصطلحات، من المحيط إلى الخليج.
هي مقتطفات من مقال رائع للدكتور المرزوقي .. تناول فيه "الانفلات اللغوي" التي يعيشها المجتمع.. و مكانة اللغة العربية في مرحلة التاسيس في ما بعد الثورة .
يأتي اذن هذا المقال من رجل سياسي له مكانته في مرحلة التاسيس .. و كأني به يتبنى توجّه اقكار حركة النهضة في الاقرار على اهمية اللغة العربية .. و ضرورة الاعتماد عليها في النُّظم التربوية المقبلة .. و خاصة اعتماد التعريب في دراسة مختلف المواد العلمية .
فهل ستكون هذه الافكار محل توافق بين اصحابها و نُظرائهم في السياسة من دعاة "الحداثة" ؟
و في صورة التوافق على ذات الافكار, ما ابجديات مرحلة التغيير في البرامج التعليمية والثقافية والاعلامية ؟
ماهي صلاحية لغة الضاد في ظل التقدّم التكنولوجي الغربي ؟
و ما دور لغة الضاد في تحقيق آمال التقدّم ؟ أم ان التقدّم مسالة أشخاص لا مسألة لغة ؟