إن سألوك عني
قولي بجــرأة
فلا يهم سراب الكلام
ولا العتاب
وحتى جحيم العقاب
استلي سيف الوفاء
لا ترهبي
اشتدي ... قولي حبيـبي
وفيه أذوب .. بدون اغتراب
كلما نزلت بأرضي العطشى
أمطار السقاء
يستغيث بسيل مائه
مـزن السحاب
لن يبقى لدي صمتا بغيضا
او موتا بطيئا
ولا سؤالا عقيما
سخيفا ... بدون جواب
وذنبا طريدا
يؤجج سهدي
في الليالي الموحشات
يلهب أوصالي
بسوط العذاب
بين يديه .. أعيش دوما له
يدركني يحتويني
لا يترك صفحات وجهي
لهذا اليباب
يطهرني ... ينقيني
من شوك الضواري
وينعش وجـدي وروحي
بأحلى الشراب
يفوق استنادي
وكبح جماح عنادي
يهديني ... بقدر ما أبني عليه
بعمري حجاب
يرعاني بود ولطف
وعطف كنسمة صيف
وطيف هواه يسري
في دمي شباب
ينمو ببستاني
وحقل عيوني
زهرا جميلا وردا بليلا
ترويه مني مياه الرضاب
مفتاح قيدي
ومدرسة عشقي الأول
شراع زوارق بحري
بين يدي أغلى كتاب
لن أقصيه
ولن أتخلى عنه يوما
ولـن أرضى بأن يحي عمرا
يغشاه الضباب
.....
قولي أراه أمامي
في صمتي وفي حيرتي
أراه في سمعي
ودمعي وسيل الزمن
قولي أراه عنواني
وأوراق إثبات هويتي
في مآقي ليلى
عندما تسمع قيسا يئن
قولي ألاقيه
في حريتي
في قبضي ونبضي ،
وفي جرس هاتفي
كلما كان يرن
قولي ألاقيه
في أحرف شعري ونثري
وأنشودتي القادمة
من صباح وجه الوطن
قولي إنه ملجأ عشقي
وصبحي وأمسيتي
وأحلامي وسهدي
كلما ألمتني المحن
أجيبي من
يسال مـن
في منفاه عن السائل المتزن
بجرأة ، تسأل عنه الوطن
قولي بجــرأة
فلا يهم سراب الكلام
ولا العتاب
وحتى جحيم العقاب
استلي سيف الوفاء
لا ترهبي
اشتدي ... قولي حبيـبي
وفيه أذوب .. بدون اغتراب
كلما نزلت بأرضي العطشى
أمطار السقاء
يستغيث بسيل مائه
مـزن السحاب
لن يبقى لدي صمتا بغيضا
او موتا بطيئا
ولا سؤالا عقيما
سخيفا ... بدون جواب
وذنبا طريدا
يؤجج سهدي
في الليالي الموحشات
يلهب أوصالي
بسوط العذاب
بين يديه .. أعيش دوما له
يدركني يحتويني
لا يترك صفحات وجهي
لهذا اليباب
يطهرني ... ينقيني
من شوك الضواري
وينعش وجـدي وروحي
بأحلى الشراب
يفوق استنادي
وكبح جماح عنادي
يهديني ... بقدر ما أبني عليه
بعمري حجاب
يرعاني بود ولطف
وعطف كنسمة صيف
وطيف هواه يسري
في دمي شباب
ينمو ببستاني
وحقل عيوني
زهرا جميلا وردا بليلا
ترويه مني مياه الرضاب
مفتاح قيدي
ومدرسة عشقي الأول
شراع زوارق بحري
بين يدي أغلى كتاب
لن أقصيه
ولن أتخلى عنه يوما
ولـن أرضى بأن يحي عمرا
يغشاه الضباب
.....
قولي أراه أمامي
في صمتي وفي حيرتي
أراه في سمعي
ودمعي وسيل الزمن
قولي أراه عنواني
وأوراق إثبات هويتي
في مآقي ليلى
عندما تسمع قيسا يئن
قولي ألاقيه
في حريتي
في قبضي ونبضي ،
وفي جرس هاتفي
كلما كان يرن
قولي ألاقيه
في أحرف شعري ونثري
وأنشودتي القادمة
من صباح وجه الوطن
قولي إنه ملجأ عشقي
وصبحي وأمسيتي
وأحلامي وسهدي
كلما ألمتني المحن
أجيبي من
يسال مـن
في منفاه عن السائل المتزن
بجرأة ، تسأل عنه الوطن