- إنضم
- 28 جويلية 2008
- المشاركات
- 5.377
- مستوى التفاعل
- 19.187
قصة المثل
إذا ذهب الحمار بأم عمرو***** فلا رجعت ولا رجع الحمار
***
قيل أنه في احدي حارات القاهرة القديمة كانت تعيش عجوز في عقدها السابع من العمر تدعي بأم عمرو ، وكانت حادة الطباع سليطة اللسان تفتعل المشاكل مع أهل الحارة وتتشاجر معهم بدون أسباب تذكر ،لدرجة أنها حددت لكل أسرة يوم تتشاجر معها فيه ،وفي أحد الأيام وفد علي الحارة ساكن جديد مع أسرته ، يقال له أبا أيوب وكان له حمارا يركبه للذهاب إلي مقر عمله وبينما كان أبي أيوب يتعرف علي أهل الحارة الجديدة وأسرها قالوا له أن موعدك أنت وأسرتك للشجار مع أم عمرو غدا وسردوا له قصتهم معهاوبينما هو يفكر في الأمر وكيف يواجه الموقف وقد شاركته زوجتهفي التفكير ، اهتديا إلي أنهم لا يتعرضا لام عمر هذه ولن يردا عليها مهما بلغ الأمر ، وبزغ الصبح وأطلت الشمس بأشعتها الذهبية علي الحار، وعندما كانت زوجة أبا أيوب تفتح نافذة الغرفة وتطل علي أبي أيوب وهو يضع للحماروجبة إفطاره من العلف والفول ليقوي علي حمله إلي حيث عمله وبعده يأخذ السلطانية ليحضر الفول المدمس والخبز من ذلك الرجل الواقف بأول الحارة أمام عربته وعليها قدره الفول المدمس وطاولة العيش البلدي ، ليفطر هو الآخرمع أولاده الصغار وبينما هم كذلك فإذا بأم عمر تكيل لهم من ألوان السباب والشتائم مالا يخطر علي بال احد وما لم يسمعا به من قبل ، وهما لا يعيرانأي اهتمام لها ، فإذا بها تسقط مغشيا عليها من شدة الغيظ ، لان أحدا لم يرد عليهاوقرر أهل الحارة أن ينقلوها إلي المستشفي ولم يجدوا ما يحملونها عليه سويحمار أبي أيوب، فأسرع احدهم إلي أبي أيوب قائلا يا أبا أيوب: لقد ذهبوا بأم عمرو علي حمارك إلي المستشفي وقد لا يرجع فرد أبا أيوب قائلا : قولته المشهورة والتي صارت مثلا تتداوله الأجيال جيلا بعد جيل :-
إذا ذهب الحمار بأم عمرو***** فلا رجعت ولا رجع الحمار
إذا ذهب الحمار بأم عمرو***** فلا رجعت ولا رجع الحمار
***
قيل أنه في احدي حارات القاهرة القديمة كانت تعيش عجوز في عقدها السابع من العمر تدعي بأم عمرو ، وكانت حادة الطباع سليطة اللسان تفتعل المشاكل مع أهل الحارة وتتشاجر معهم بدون أسباب تذكر ،لدرجة أنها حددت لكل أسرة يوم تتشاجر معها فيه ،وفي أحد الأيام وفد علي الحارة ساكن جديد مع أسرته ، يقال له أبا أيوب وكان له حمارا يركبه للذهاب إلي مقر عمله وبينما كان أبي أيوب يتعرف علي أهل الحارة الجديدة وأسرها قالوا له أن موعدك أنت وأسرتك للشجار مع أم عمرو غدا وسردوا له قصتهم معهاوبينما هو يفكر في الأمر وكيف يواجه الموقف وقد شاركته زوجتهفي التفكير ، اهتديا إلي أنهم لا يتعرضا لام عمر هذه ولن يردا عليها مهما بلغ الأمر ، وبزغ الصبح وأطلت الشمس بأشعتها الذهبية علي الحار، وعندما كانت زوجة أبا أيوب تفتح نافذة الغرفة وتطل علي أبي أيوب وهو يضع للحماروجبة إفطاره من العلف والفول ليقوي علي حمله إلي حيث عمله وبعده يأخذ السلطانية ليحضر الفول المدمس والخبز من ذلك الرجل الواقف بأول الحارة أمام عربته وعليها قدره الفول المدمس وطاولة العيش البلدي ، ليفطر هو الآخرمع أولاده الصغار وبينما هم كذلك فإذا بأم عمر تكيل لهم من ألوان السباب والشتائم مالا يخطر علي بال احد وما لم يسمعا به من قبل ، وهما لا يعيرانأي اهتمام لها ، فإذا بها تسقط مغشيا عليها من شدة الغيظ ، لان أحدا لم يرد عليهاوقرر أهل الحارة أن ينقلوها إلي المستشفي ولم يجدوا ما يحملونها عليه سويحمار أبي أيوب، فأسرع احدهم إلي أبي أيوب قائلا يا أبا أيوب: لقد ذهبوا بأم عمرو علي حمارك إلي المستشفي وقد لا يرجع فرد أبا أيوب قائلا : قولته المشهورة والتي صارت مثلا تتداوله الأجيال جيلا بعد جيل :-
إذا ذهب الحمار بأم عمرو***** فلا رجعت ولا رجع الحمار