هذه المسرحيّة كاملة اهديها لكل الاحبة والاخوة -سعداللّه ونوس

شكرا على روحك الرياضية أخ حمزة .

مشكور خويا زيدون ذلك هو مبتغان (الأخلاق العالية والرّوح الرّياضيّة )

وهذا واجب على كلّ عضو بالمنتدى
على العموم دمت صديقا وفيّا يارجّال


:easter::117::easter::117::easter::easter::117::easter::117::easter::117::easter:
:117::easter::117::easter::117::easter::easter::117::easter::117:
:117::easter::117::easter::easter::117::easter:
:117::easter::easter::easter::117:
:117::easter::easter::117:
:satelite::satelite:
 

مسرح التّسييس عند سعد اللّه ونّوس
(منقول)




"....سعى سعد الله ونوس إلى تأسيس مسرح التسييس من خلال مسرحيته" مغامرة رأس المملوك جابر". والمقصود بمسرح التسييس عند سعد الله ونوس أن مفهوم التسييس يتحدد" من زاويتينمتكاملتين. الأولى فكرية وتعني، أننا نطرح المشكلة السياسية من خلال قوانينها العميقة وعلاقاتها المترابطة والمتشابكة داخل بنية المجتمع الاقتصادية والسياسية، وأننا نحاول في الوقت نفسه استشفاف أفق تقدمي لحل هذه المشاكل. إذا، بالتسييس أردت أن أمضي خطوة أعمق في تعريف المسرح السياسي. إنه المسرح الذي يحمل مضمونا سياسيا تقدميا. ومن نافل القول: إن الطبقات الفعلية التي تحتاج إلى التسييس هي الطبقات الشعبية لأن الطبقة الحاكمة مسيسة، سواء كانت الحاكمة بمعنى السيطرة على أدوات السلطة أو الحاكمة بمعنى السيطرة على وسائل الإنتاج الاقتصادي في البلد. إن الطبقات التي يتوجه إليها مسرح التسييس هي الطبقات الشعبية التي تتواطأ عليها القوى الحاكمة كي تظل جاهلة وغير مسيسة. الطبقات التي يؤمل أن تكون ذات يوم بطلة الثورة والتغيير. من هنا كان التسييس محاولة لإضفاء خيار تقدمي على المسرح السياسي." ويضيف الباحث :" أما الزاوية الثانية في مفهوم التسييس فهي تلك التي تهتم بالجانب الجمالي. إن مسرحا يريد أن يكون سياسيا تقدميا يتجه إلى جمهور محدد في هذا المجتمع، جمهور نحن نعلم سلفا أن وعيه مستلب، وأن ذائقته مخربة، وأن وسائله التعبيرية تزيف، وأن ثقافته الشعبية تسلب ويعاد توظيفها في أعمال سلطوية تعيد إنتاج الاستلاب والتخلف. إن هذا المسرح الذي يواجه مثل هذا الجمهور لابد له من البحث عن أشكال اتصال جديدة ومبكرة لايوفرها دائما التراث الموجود في المسرح العالمي أو العربي، حتى ولوكان هذا المسرح يحمل مضمونا سياسيا تقدميا..."​
 
لمن تتوفّر لديه أي دراسة "حول مسرح ونّوس"من شأنها أن تيّسر التّعامل مع مسرحيّة "رأس المملوك جابر"
نوصيه أن لا يبخل بها علينا
 
أعلى