الدوحة تقدم طلبها رسمياً لاستضافة أولمبياد 2020

CPU4W

عضو مميز
إنضم
19 جانفي 2009
المشاركات
680
مستوى التفاعل
965
الدوحة تقدم طلبها رسمياً لاستضافة أولمبياد 2020


20122131725430734_20.jpg


قدمت الدوحة ملفها رسمياً لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2020 اليوم الإثنين في مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان.

ومن المتوقع ان تقدم المدن الخمس الأخرى المرشحة للاستضافة طلباتها أيضا وهي باكو وطوكيو واسطنبول ومدريد وروما.

وستعلن اللجنة الأولمبية الدولية في ايار/مايو المقبل اسماء المدن التي ستكمل السباق (من المرجح تصفية المدن الى 3 او 4)، على ان يتم اختيار المدينة المضيفة لأولمبياد 2020 في السابع من ايلول/سبتمبر 2013 في العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس.

ترأس الوفد القطري الى لوزان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية ونائب رئيس مجلس الادارة في ملف 2020، وضم ايضا بطل الراليات والرماية العالمي ناصر العطية والسباحة ندا وفا والعداءة نور المالكي وعلي الماس (ذوي الاحتياجات الخاصة).

وقال الشيخ سعود "انه تحد مثير لطموحات الدوحة لجلب دورة الألعاب الأولمبية عام 2020 الى منطقة الشرق الأوسط للمرة الاولى. لقد بذل الكثير من العمل في ملفنا وأود أن أشكر فريق عمل الدوحة 2020 فريق لما بذله من جهود كبيرة للوصول إلى هذه المرحلة. نقدم ملفنا الى اللجنة الأولمبية الدولية ثم سنعرض محتوياته في وقت لاحق من الشهر الحالي امام الجميع". وتابع "ملفنا يحتوي على خطة قوية للاستضافة ويستند إلى أماكن كثيرة وموجودة في عدد من المرافق المخطط لها. كما يوجز رؤية مثيرة تركز على بناء الفرص لممارسة الرياضات الأولمبية في المنطقة وتزايد المشاركة في أنحاء الشرق الأوسط وخاصة لدى السيدات. 2020 فرصة تاريخية لتنمية الحركة الأولمبية في منطقة جديدة وملفنا هو خطوة حاسمة في طموحنا لتحويل هذه الفرصة إلى واقع ملموس".

وكانت لجنة ملف الدوحة 2020 كشفت الجمعة الماضي الشعار الرسمي للملف "ويجسد الرمز المستلهم من التعريف العربي لكلمة "الدوحة" وتعني "الشجرة الراعية"، والتي جاء ذكرها في الشعر العربي كموطن للكرم والعطاء واحتضان الناس، وهي نفس المعاني التي تعبر عن جوهر مدينة الدوحة الحديثة التي تحتضن الجميع وترعاهم في رحلتهم لاكتساب الخبرة والتعلم".

كما كشفت لجنة الدوحة 2020 عن شعار الحملة "لنلهم الغد"، الذي يبين الأثر الذي يمكن أن تتركه إقامة دورة للألعاب الأولمبية في المنطقة، ويعكس الأحداث التي شهدتها السنة الماضية في عموم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويظهر رؤية دولة قطر والتزامها بالتنمية من خلال الرياضة.

وكانت الدوحة دخلت السباق لاستضافة دورة الالعاب الأولمبية عام 2016 لكنها لم توفق وخرجت من المرحلة الاولى للتصويت، وذهبت الاستضافة في حينها الى ريو دي جانيرو البرازيلية.​
المصدر
 
أعلى