- إنضم
- 7 مارس 2011
- المشاركات
- 1.450
- مستوى التفاعل
- 10.430
في البداية نحب نقول ملاحظة بسيطة : الموضوع هذا خيّرت يكون في المنتدى العام موش في الاسلامي خاطروا موضوع كثر فيه الكلام برشا ها المدّة .. لذلك حبيت تكون مشاركتي هذي حوصلة لأفكار عديد الشباب .
بصراحة عندي مدّة نحب نحكي في الموضوع هذا .. لكن كانت الافكار داخلة بعضها و ما لقيتش وقت انّظّمها .. و ممكن ترتّبت ها الافكار الليلة كي شفت كلام الشيخ مورو بخصوص زيارة شيوخ المشرق لتونس .. و نقده اللاذع ليهم و افكارهم ...
و زيد كي شفت هاكي المدّة قناة نسمة , "قناة التحرير و التنوير " , جايبة ما عندها و تسب في شيوخ المشرق .. و سمعت ضيوفها "المثقّفون" يطلقوا في صيحة فزع من خطر قنوات الدين على النايلسات .. و يقولو اللي هي سبب الظلامية و الرجعية و هات كم هكا الفوكابولار ..
ما نكذبش عليكم راهو فما برشا ناس على الفايسبوك و الا في الواقع صدّقت ها الفزّاعة .. و بدات نهار و ما طولو تكلاشي في علماء المشرق .. و تحمّل فيها السبب .. امّا سبب شنوا ؟ مانيش عارف !! .. هاو قالك اللي يقول قال الله .. قال الرسول .. راهو باش يرجّعنا سنين ضوئية للوراء ..
اما زادا فما و الحمد لله شكون اللي استغرب ها الحكاية و انا منهم ..و قلت زعما ها القنوات اللي تقول بما قال الله وقال الرسول هي صحيح خطيرة للدرجة هاذي .. و زعمة باش تكون اخطر من القنوات الاباحية و قنوات بوس الواوا .. اللي جماعة يرحم عمي ساكتة عليهم ؟
و الي زاد خرّجني من عقلي .. اللي مفتي الديار التونسية يبقى راكش ملعيد للعيد في سبات عميق .. يتفرّج على الماء يتصب على البطّيخ .. وهو مول الدار موش هوني .. و فجأة يفيق و يقول كلام كي تسمعوا اوّل حاجة تخمّم تعملها انّك تندبهم .
بربّي ياخي ها الفطاحلة هاذم الكل وين كانوا ؟
من المفتي ..الى نسمة و مثقّفيها .. الى مورو .. الى تابعيهم و تابع تابعيهم ؟
علاش حاسبين رواحهم اوصيا على الشعب ؟
ياخي ما فيبالهمش أنهم لو كانوا صادقين في أقوالهم راهم عالجوا السبب في وقتو موش تاوا فايقين يتبكاو على النتيجة ؟ مع ان هذي النتيجة لا اراها سلبيه كما يراها ايتام الغرب من العلمانيين و من جماعة الاسلام لايت .
الناس تاوا تقول ..تونس ليها علماء الزيتونة الافاضل و ليست في حاجة لعلماء المشرق .. و انا نقول وينهم ها العلماء .. و علاش ما وصلناش علمهم ؟ و علاش ها العلماء , و اوّلهم الفمتي , علاش كانوا متواطئين و خلّوا التونسي جاهل في امور الدين ؟
علاش كانوا ساكتين وقت سكّروا على الافراد كل منافذ تعلّم أصول الدين .. علاش ها المشايخ و العلماء كانوا ساكتين على الظلم وقت يشوفوا المساجد مغلقة و الاذان لا يُرفع .. علاش ما خذوش موقف من مراقبة الشباب في الصلاة و التضييق عليه ..
ياخي ما يعرفوش ها العلماء و ها المشايخ و ها المفتيين اللي : افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ؟
ماهو نقولو الحق و نكونوا صادقين مع انفسنا ..
ياخي نسينا وقت المفتي كان يصفّق للرئيس مع انه غالط .. و الإمام كان مخبر و قوّاد حاكم في المركز مع انوا يحفظ القرآن.. و الشيخ كان يُنافق النظام و يدعيلو بطول العمر مع انّو كان فوق منبر الحق .. و الاعلامي والمثقّف كانوا يتطاولوا على الدين مع العلم اللي تاوا قلبوا الفيستة و قالو احنا النخبة و تلك هي الحداثة .. و البوليس كان يعذّب المصلين مع العلم انوا ما عندهم حتى ذنب كان ركعتين صبح في الجامع .. و التلفزة كانت تقصي الشيوخ مع العلم اللي ها الشيوخ حتى حضورهم كان يكون زايد .. و المساجد كانت مهجورة قصرا مع العلم ان بورقيبة كان "المجاهد" الاكبر.. و بن علي كان "راعي الاسلام " ؟
نسينا وقتها الشعب كي ضاقت به .. و ما عرفش كيفاش يتعلّم أصول دينو .. و ما كانش يسمع أيّ كان يقول :قال الله ..قال الرسول ؟
نسينا اللي فمّا حتى شكون توفى و هو لم يسجد لله سجدة بسبب الجهل و بسبب سياسة تجفيف المنابع ؟
وقتها وجد الشعب ظالّته في قنوات الدين المشرقية ... و اللي ليها الفضل بعد الله في تواصل رسالة الاسلام في تونس ..
كنّا نتابع تلك القنوات و نستمع اليها باستبشار و برغبة في فهم الدين في زمن حورب فيه كل من له علاقة بالدين .. في زمن ادار فيه أشباه الشيوخ ظهورهم لمظالم الواقع و فتن الابتعاد عن المنهج .. في زمن تكلّم فيه الرويبضة و افتى فيه أصحاب الميني جيب .
لذلك نحب نقول :
يا نسمة و يا مورو و يا مفتي .. و يا تابعيهم و تابع تابعيهم .. اعلموا أن هذا الشعب ما ينجّم حتى حد يكون وصي عليه .. و كيما عرف كيفاش يثبت على دينوا وقت كانت سجون المخلوع ملئى بشباب الفجر ..باش يواصل يعرف ان شاء الله سبل تتبّع اهل العلم الفضلاء سواء في تونس او خارجها .. فلا داعي للتتموقعوا مكان الاوصياء على هذا الشعب بعد ان فهم ألاعيب الماضي و حاضره ..
و اعلموا انه هناك في قنوات الدين المشرقية من هو ارقى بكثير علميا و فقهيا و مبادئيا من متأسلم جديد عرّفته ماما امريكا "بالاسلامي الحداثي " .. و لا داعي لصدع الرؤوس بمفاهيم جعلوها فزّاعة كشيوخ البيترودولار .. فهذا الشعب له درجة من الوعي تمكّنه فرز الغثّ من السمين و أيضا من تحليل كلاكم و تأويل أفكاركم المتقلّبة .
بصراحة عندي مدّة نحب نحكي في الموضوع هذا .. لكن كانت الافكار داخلة بعضها و ما لقيتش وقت انّظّمها .. و ممكن ترتّبت ها الافكار الليلة كي شفت كلام الشيخ مورو بخصوص زيارة شيوخ المشرق لتونس .. و نقده اللاذع ليهم و افكارهم ...
و زيد كي شفت هاكي المدّة قناة نسمة , "قناة التحرير و التنوير " , جايبة ما عندها و تسب في شيوخ المشرق .. و سمعت ضيوفها "المثقّفون" يطلقوا في صيحة فزع من خطر قنوات الدين على النايلسات .. و يقولو اللي هي سبب الظلامية و الرجعية و هات كم هكا الفوكابولار ..
ما نكذبش عليكم راهو فما برشا ناس على الفايسبوك و الا في الواقع صدّقت ها الفزّاعة .. و بدات نهار و ما طولو تكلاشي في علماء المشرق .. و تحمّل فيها السبب .. امّا سبب شنوا ؟ مانيش عارف !! .. هاو قالك اللي يقول قال الله .. قال الرسول .. راهو باش يرجّعنا سنين ضوئية للوراء ..
اما زادا فما و الحمد لله شكون اللي استغرب ها الحكاية و انا منهم ..و قلت زعما ها القنوات اللي تقول بما قال الله وقال الرسول هي صحيح خطيرة للدرجة هاذي .. و زعمة باش تكون اخطر من القنوات الاباحية و قنوات بوس الواوا .. اللي جماعة يرحم عمي ساكتة عليهم ؟
و الي زاد خرّجني من عقلي .. اللي مفتي الديار التونسية يبقى راكش ملعيد للعيد في سبات عميق .. يتفرّج على الماء يتصب على البطّيخ .. وهو مول الدار موش هوني .. و فجأة يفيق و يقول كلام كي تسمعوا اوّل حاجة تخمّم تعملها انّك تندبهم .
بربّي ياخي ها الفطاحلة هاذم الكل وين كانوا ؟
من المفتي ..الى نسمة و مثقّفيها .. الى مورو .. الى تابعيهم و تابع تابعيهم ؟
علاش حاسبين رواحهم اوصيا على الشعب ؟
ياخي ما فيبالهمش أنهم لو كانوا صادقين في أقوالهم راهم عالجوا السبب في وقتو موش تاوا فايقين يتبكاو على النتيجة ؟ مع ان هذي النتيجة لا اراها سلبيه كما يراها ايتام الغرب من العلمانيين و من جماعة الاسلام لايت .
الناس تاوا تقول ..تونس ليها علماء الزيتونة الافاضل و ليست في حاجة لعلماء المشرق .. و انا نقول وينهم ها العلماء .. و علاش ما وصلناش علمهم ؟ و علاش ها العلماء , و اوّلهم الفمتي , علاش كانوا متواطئين و خلّوا التونسي جاهل في امور الدين ؟
علاش كانوا ساكتين وقت سكّروا على الافراد كل منافذ تعلّم أصول الدين .. علاش ها المشايخ و العلماء كانوا ساكتين على الظلم وقت يشوفوا المساجد مغلقة و الاذان لا يُرفع .. علاش ما خذوش موقف من مراقبة الشباب في الصلاة و التضييق عليه ..
ياخي ما يعرفوش ها العلماء و ها المشايخ و ها المفتيين اللي : افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ؟
ماهو نقولو الحق و نكونوا صادقين مع انفسنا ..
ياخي نسينا وقت المفتي كان يصفّق للرئيس مع انه غالط .. و الإمام كان مخبر و قوّاد حاكم في المركز مع انوا يحفظ القرآن.. و الشيخ كان يُنافق النظام و يدعيلو بطول العمر مع انّو كان فوق منبر الحق .. و الاعلامي والمثقّف كانوا يتطاولوا على الدين مع العلم اللي تاوا قلبوا الفيستة و قالو احنا النخبة و تلك هي الحداثة .. و البوليس كان يعذّب المصلين مع العلم انوا ما عندهم حتى ذنب كان ركعتين صبح في الجامع .. و التلفزة كانت تقصي الشيوخ مع العلم اللي ها الشيوخ حتى حضورهم كان يكون زايد .. و المساجد كانت مهجورة قصرا مع العلم ان بورقيبة كان "المجاهد" الاكبر.. و بن علي كان "راعي الاسلام " ؟
نسينا وقتها الشعب كي ضاقت به .. و ما عرفش كيفاش يتعلّم أصول دينو .. و ما كانش يسمع أيّ كان يقول :قال الله ..قال الرسول ؟
نسينا اللي فمّا حتى شكون توفى و هو لم يسجد لله سجدة بسبب الجهل و بسبب سياسة تجفيف المنابع ؟
وقتها وجد الشعب ظالّته في قنوات الدين المشرقية ... و اللي ليها الفضل بعد الله في تواصل رسالة الاسلام في تونس ..
كنّا نتابع تلك القنوات و نستمع اليها باستبشار و برغبة في فهم الدين في زمن حورب فيه كل من له علاقة بالدين .. في زمن ادار فيه أشباه الشيوخ ظهورهم لمظالم الواقع و فتن الابتعاد عن المنهج .. في زمن تكلّم فيه الرويبضة و افتى فيه أصحاب الميني جيب .
لذلك نحب نقول :
يا نسمة و يا مورو و يا مفتي .. و يا تابعيهم و تابع تابعيهم .. اعلموا أن هذا الشعب ما ينجّم حتى حد يكون وصي عليه .. و كيما عرف كيفاش يثبت على دينوا وقت كانت سجون المخلوع ملئى بشباب الفجر ..باش يواصل يعرف ان شاء الله سبل تتبّع اهل العلم الفضلاء سواء في تونس او خارجها .. فلا داعي للتتموقعوا مكان الاوصياء على هذا الشعب بعد ان فهم ألاعيب الماضي و حاضره ..
و اعلموا انه هناك في قنوات الدين المشرقية من هو ارقى بكثير علميا و فقهيا و مبادئيا من متأسلم جديد عرّفته ماما امريكا "بالاسلامي الحداثي " .. و لا داعي لصدع الرؤوس بمفاهيم جعلوها فزّاعة كشيوخ البيترودولار .. فهذا الشعب له درجة من الوعي تمكّنه فرز الغثّ من السمين و أيضا من تحليل كلاكم و تأويل أفكاركم المتقلّبة .