• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

مهرجان خطابي لحزب الله .

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

lebeauroi

نجم المنتدى
إنضم
12 فيفري 2010
المشاركات
53.229
مستوى التفاعل
107.040
مهرجان الوفاء للقادة الشهداء مساء اليوم.. وكلمة للسيد نصر الله
sayedd.jpg
يقيم حزب الله مساء اليوم مهرجان الوفاء للقادة الشهداء في المقاومة الاسلامية سادة قافلة الحرية والكرامة والاباء، السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والحاج عماد مغنية، في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، عند الساعة السابعة.
ويتخلل الاحتفال كلمة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله..
 
هذه الذكرى السنوية نحيي بها ذكريات ومواقف وتاريخ وامجاد وشهادة ثلة من قادتنا، قادة المقاومة، شيخ شهداء المقاومة راغب حرب، سيد شهداء المقاومة عباس الموسوي، والحاج عماد مغنية

اسمحوا لي قبل أن أدخل إلى موضوعات الحديث والخطاب أن أعبر عن حزننا وتسليمنا في نفس الوقت لمشيئة الله سبحانه تعالى وقضائه وقدره اذ اننا نفتقد اليوم وللمرة الاولى منذ 20 عاما حضور السيد ابو حسين الموسوي والد الشهيد القائد السيد عباس الموسوي هذا السيد الجليل الذي يكفي أنه أب ووالد سيدنا وأستاذنا وقائدنا وحبيبنا وعزيزنا وأميننا العام السيد عباس الموسوي وفي حجره تربى هذا القائد المجاهد الكبير هذا السيد الجليل بعد شهادة نجله وفلذة كبده كان دائما حاضرا في كل ساحات المقاومة رغم كبر سنه كان يذهب الى المحاور ويحضر في المناسبات ونحن نعاهد روح هذا الوالد الذي كان حزنه في قلبه والنكتة اللطيفة دائما على لسانه والبسمة في وجهه أننا سنحفظ روحه وعهده ووصية نجله ونواصل الطريق وأتقدم من عائلة آل الموسوي جميعا والاقارب المباشرين وعموم أهل بلدة النبي شيت وأهلنا في البقاع وكل محبي السيد عباس والمقاومة بالتعزية والمواساة في هذه المناسبة الأليمة والى روحه الطاهرة نهدي ثواب الفاتحة مع الصلوات

الشهداء الثلاثة كانوا أشخاصا استثنائيين في اكثر من اتجاه وفي اكثر من بعد وتعوّدت في الذكريات السابقة أن أذهب لبعض المزايا المشتركة بين هؤلاء الشهداء القادة وفي العام الماضي قلت ان من بين المزايا المشتركة لهم انهم مؤسسون في هذه المقاومة وفي هذه المسيرة وفي هذا الحزب انهم مؤسسون ومن الأوائل الذين ساهموا وشاركوا وعملوا على تشييد هذا البنيان الكبير والعظيم الذي كان لله وأسّس على التقوى من أول يوم ولذلك كان ينمو ويكبر وينتصر ويحقق الانجازات واليوم أريد أن أضيف أن هؤلاء الشهداء القادة كان لهم تاثير كبير جدا جدا في تثبيت أسس وقواعد وأصول ومباني وثقافة وعقلية وبتعبير جامع منهج لهذه المقاومة ولهذا الحزب وهؤلاء الشهداء القادة كان لهم فضل كبير الى جانب الكثير من الاخوة الاحياء فهذه الثلة من القادة استطاعت أن تثبّت هذا المنهج والذي لا زال يلتزم به حزب الله وسيبقى يلتزم به حزب الله

في مثل بلدنا ومنطقتنا التي هي على خط الزلزال العسكري والامني دائما يجب ان نشيد بينانا قائما على اسس قوية وراسخة وقوية حتى يتمكن هذا البنيان من الصمود والحفاظ على اهله وكرامتهم واستقرارهم، ما ينطبق على المباني ينطبق على الجماعات البشرية اكنا نتحدث عن عائلة او عشيرة او مجتمع او دولة او تنظيم او حركة، اي جماعة بشرية تتشكل وتتكون ولا يكون لها منهاج واضح وقواعد صلبة وكذلك اي شعب سيصبح في مهب الريح امام اي عاصفة، من ليس له اصول واسس وثوابت يؤسس عليها رؤيته وحركته ومساره يصبح حاله كالهمج الرعاع، ببركة القادة الشهداء بتضحياتهم وجهادهم ومقاومتهم ودمائهم تم تكريس اسس صلبة وثابتة للمقاومة ولذلك وجدتم ان المقاومة بعد 30 عاما من انطلاقتها هي قوية صلبة راسخة واضحة على درجة عالية من اليقين، وعنوانها كما هذا المهرجان ارادة واضحة ولا هزيمة، نحن عندما ننطلق في كل المسائل التي سأتحدث عنها لا ننطلق من أمزجتنا ولا من انفعالتنا ولا عواطفنا ولا قلقنا ولا مصالحنا الشخصية او الفئوية ويحضر امامنا دائما مصلحة الامة والوطن والناس الذين ندافع عن كرامتهم واستقلاليتهم

في رأس الاسس أو الأصول أو المباني أو القواعد أو المنهج مسألة الموقف من المشروع الصهيوني في المنقطة أولا فهم هذا المشروع حقيقته خلفياته منطلقاته أهدافه أبعاده مخاطره مخططاته مرتكزاته الداخلية والخارجية نقاط قوته نقاط ضعفه حاضره وبيئته الحالية أفقه ومستقبله وهكذا ونحن نفهم أن إسرائيل الكيان الغاصب لفلسطين المحتلة هي كيان هذا المشروع وهي دولة هذا المشروع وهي جيش هذا المشروع وهي أداة هذا المشروع الصهيوني الكبير والخطر في هذه المنطقة ونحدد الموقف على ضوء هذا الفهم بناءً على انتمائنا الانساني والأخلاقي والايماني والعقائدي والوطني والقومي ونذهب إلى مساحة الفعل المقاوم في مواجهة هذا المشروع العدواني

خطر المشروع الصهيوني الذي تمثله اسرائيل يشمل كل المنطقة، وعندما نأخذ الموقف العدائي من هذا المشروع لانه يحتل فلسطين ومقدسات المسلمين والمسيحيين في فلسطين ويعمل على تهويد دور القدس وهو الحق المصائب بالشعب الفلسطيني وما زال، وثانيا لاننا نعتقد ونؤمن والوقائع تثبت صحة ذلك ان المشروع الصهيوني خطر على املنطقة ودولها وكل مكونات شعوبها مهما كانت انتمائهم الديني او عرقهم والحضاري، هو خطر على الحكومات والدول و الشعوب وبالتالي علينا ان نواجه هذا المشروع ونسقطه، كل مقاوم في اي بلد بهذه المنطقة وخصوصا في دول الجوار عندما يقف بوجه اسرائيل ويقاوم الصهاينة يدافع عن كل الامة وكل شهدائنا كانوا يدافعون عن فلسطين لبنان والاردن ومصر وسوريا وعن كل بلد يتهدده المشروع الصهيوني الخطير

هذا المبدأ الذي على اساسه نأخذ مواقفنا ونبادر ونتحالف، على هذا الاساس اولا نقيم سلوكنا اي اننا حزب الله من الفصائل الاساسية من هذه المقاومة هل ان سلوكنا وحركتنا تخدم هذا الاتجاه وهذه الاولوية؟ اذا في مكان ما ذهبنا خارج السياق نصلح، وثانيا من خلالها ننظر الى الآخرين اكانوا تيارات او احزاب او اشخاص في المنطقة او في لبنان، اي هؤلاء ما هو موقفهم من القدس وفلسطين والمشروع الصهيوني وكيف يتصرفون ازاء هذا الموقف، لكن في هذا الزمن الاولى للحركات الاسلامية الصاعدة ان تقيم نفسها من خلال هذا الموقف وان تقيمنا شعوبنا من خلاله بالخصوص اذا كنا حركة اسلامية،

عندما نأتي الى الدول لنقيم علاقاتنا او نتخذ مواقفنا تجاه الانظمة والحكومات، خلال اكثر من 60 عاما من قيام هذا الكيان باحتلال فلسطين بعض الانظمة والحكومات في عالمنا العربي كان متوطئا مع الغرب على حساب فلسطين والامة وساعد على بقاء هذا الكيان وحاول ان يقنع الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة بقبول التسوية بالشروط الاسرائيلية وبعض الانظمة كانت مخلصة وصادقة للاميركي والاسرائيلي

هناك صنف آخر من الانظمة والحكومات العربية اخذت منحى حيادي وانشغلت بامورها الداخلية وانشغلت عن هذا الصراع وهي تتحمل مسؤولية خذلان فلسطين ولبنان والاردن، وهناك صنف من الانظمة كان لها مواقف ممانعة وتحملت مخاطر وعقوبات ومؤامرات كبيرة، عندما انتمي الى هذا المنهج وهذه القضية وهذا الفكر سواء كنت مسلما او مسيحيا سواء كنت اسلاميا وطنيا او قوميا هل من الحق والانصاف ان اساوي في النظرة والموقف بلين انظمة فعلت المستحيل لتبقى اسرائيل وبين انظمة فعلت المستحيل لتبقى فلسطين وتنتصر المقاومة؟ ثم تنقلب الدنيا رأسا على عقب فيصبح من سكت وباع وتخاذل وتآمر هو المدافع عن شعوب هذه المنطقة والعكس، كيف؟

نحتاج هذا المنهج لنفهم ما يجري حولنا، في زمن الفتنة يسمونها فتنة لانها ليست واضحة وصريحة، والصحيح ان تضع القضية كلها وتنظر اليها بعمق دون تعصب ومواقف مسبقة، انطلاقا من هذا المنهج ادخل الى اوضاع المنطقة واختم الحديث بتعقيب على ما سمعنا هذه الايام واختم بالتعليق على موضوع التفجيرات في الخارج واستهدفت اهدافا اسرائيلية

من الزوايا التي يجب ان ندخل خلالها الى اوضاع المنطقة اولا موقع اسرائيل وكيف تتصرف وما هي الفرص التي تنظر اليها اين هي اسرائيل مما يجري في المنطقة خصوصا في مصر وسوريا والعراق ولبنان وفلسطين، الشعوب العربية والحكومات منشغلة عن فلسطين للأسف، في ناس دائما منشغلون عن فلسطين، لكن الحديث المسيطر على الاهتمامات هو سوري فيما البحرين متروكة ولا احد يسأل عما يجري فيها، في اول الاهتمامات ما يجري في سوريا ومصر وهذا امر حساس، معاناة الاسرى وتهجير الفلسطينيين اين العالم العربي والاعلام العربي،/ لو كان خضر عدنان اسرائيليا هل تصرف العالم كما يتصرف الآن مع رجل معرض للموت وهو يطالب بأمور محقة، لو كان اسرائيليا اسيرا عند فصيل مقاوم لما تدخل رؤساء عرب لتوفير الضمانات والاطمئنان على صحته؟ لو ذهبنا ابعد في العقل الاسرائيلي سنجد ان القلق وعدم الوضوح يسيطر على العقل الاسرائيلي حول تطورات المنطقة، وهذا عبّر عنه المسؤولون الاسرائيليون، في مؤتمر هرتزيليا الذي عُقد مؤخرا كان العنوان العريض هو القلق الوجودي، باراك قال ان التحديات السياسية والامنية تي تواجهها اسرائيل اكثر مصيرية من التي واجهت الآباء المؤسسين لاسرائيل، في الوقت الذي كان مفترض ان اسرائيل تسير نحو مزيد من القوة، اسرائيل تتحدث عن الخطر الوجودي نتيجة الفعل المقاوم الجهادي المقاومة و التضحيات

نتانياهو كان قال: بعد الانسحاب الاحادي من لبنان ومن قطاع غزة وبعد حرب لبنان الثانية انقلب الاتجاه وبات واضحا الآن ان اسرائيل لم تعد دولة من غير الممكن التغلي عليها، هذا الكلام قبل سقوط مبارك وانسحاب اميركا من العراق فكيف الآن؟ عنوان القلق مسيطر على العقل الاسرائيلي لأن هناك تراجعا في مرتكزات القوة لاسرائيل، اليوم اميركا والغرب الى تراجع في منطقتنا والعالم، من المرتكزات التسوية التي كانت تسير وباتت اليوم بحكم المنتهية، من مرتكزات القوة انظمة قدمت خدمات لاسرائيل وهو نظام مبارك وهذا النظام اليوم ذهب، لذلك اقاموا العزاء على مبارك وفرح لما يجري في سوريا، العراق كان سدا منيعا يحمي البوابة الشرقية لاسرائيل نتانياهو يقول ان العراق تحول الى حليف لايران ، القوة العسكرية من مرتكزات القوة الاسرائيلية لكن الرهان عليها تراجع واثبتت حرب غزة وحرب لبنان ان القوة الجوية غير قادرة عن حسم معركة وكذلك القوة البرية، من مرتكزات قوة العدو ضعف هذه الامة لكن العدو اليوم يتحدث عن عناصر قوة بهذه الامة وقوة دول ممانعة خصوصا عندما يتحدث عن الصواريخ، مائير داغان قال للصحافيين ان حزب الله يملك من القدرة الصاروخية والقوة النارية ما تملكه 90% من دول العالم وهذا رئيس الموساد، صح او خطأ ؟ الله اعلم، لكن يكفي ان يؤمن الاسرائيلي بأن المقاومة اللبنانية تملك قوة نارية ما لا يملكه 90% من دول العالم حتى يشكل هذا رادعا للعدوان وحاميا للبلد

من عناصر قوة العدو كان التماسك الداخلي والعقيدة وهذا كله في تراجع، امام الاسرائيلي اليوم تهديدات كبيرة ولكن امامه فرص، واتكلم عن الفرص لنمنع استفادة الاسرائيلي منها، هم يقولون ان الفرصة الوحيدة امامهم في مصر ان ينتخب رئيس جديد ويقوم تحالف مع الجيش لتعطيل ارادة الشعب والا الفوضى، ايها المصريون في كل فوضى واضطراب وثاراة مذهبية في مصر فتشوا عن الاسرائيلي والاميركي، في العراق ايضا فرصته الفوضى بعد ان فشل الاميركي في البقاء هناك، يتحدث عن فرصة في سوريا باسقاط النظام، باراك يقول ان القيادة ليست دائما بين خيارين سيء وجيد قد تكون بين خياري سيء او أسوأ وهناك خيار في اسرائيل ان اي نظام افضل من بقاء الاسد، اسرائيل تراهن وتعتقد ان البيئة الاستراتيجة ضدها في المنطقة يجب اساقط النظام السوري، اي بديل في سوريا هو اقل سوءا من الحالي بالنسبة لاسرائيل، لأن الجهة التي يصبح راعيها الأميركي والعربي المعروف تاريخه نصبح نقلق

ايها العرب ايها الناس جميعا تأملوا لماذا الاصرار من العالم لاسقاط هذا النظام بسوريا؟ اليس غريبا اصطفاف اميركا والغرب والدول العربية المعتدلة ومعهم القاعدة لاسقاط النظام؟ هل يستطيع احد ان يناقش ان النظام في سوريا ممانع؟ هذا النظام لم يستسلم ولم يخضع لاميركا واسرائيل ولم يبع المقاومة، من جملة مطالبه كولين باول كان تسليم خالد مشعل ، هذا النظام وقف في وجه المشروع الاميركي الاسرائيل ودعم المقاومة، هناك سلبيات في النظام وتعترف به قيادته، اقصى ما يقال انهم لم يفتحوا جبهة الجولان انت الذين تسألون هل فتحتم جبهة او دعمتم المقاومة؟ هذا النظام يحتاج الى الاصلاح؟ الكل ينادي بالاصلاح بما فيهم قادة النظام وبدأ بالاصلاح واصدر قوانين لذلك وشكل لجنة لتعديل الدستور وانا اذكر في تلك الايام كنا على ثقة ان القيادة السورية تريد الاصلاح وستقدم على خطوات اصلاحية، البعض كان يناقشني ويقول لا لن يفعل شيئا، منذ البداية قال النظام جاهزون للاصلاح، وهل كان المطلوب بالاصلاح اكثر مما حصل؟ لكن الاصرار على المواجهة المسلحة واساقط النظام ما هو المنطق؟ لماذا هذا الاصرار؟ هذه الحكومات العربية تقول لهم ما الحل مع اسرائيل يقولون سياسي، هل هناك سقف زمني؟ لا، عشرات السنين يتفاوضون مع اسرائيل ويتحدثون عن مبادرة سلام عربية اي هي؟ ما زالت على الطاولة؟ مع اسرائيل يفاوضون عشرات السنين ويرفضون الحل السياسي في سوريا، يقبلون حلا سياسيا مع اسرائيل وتسوية معها لماذا مع نظام عربي له الكثير من الايجابيات مرفوض الحل السياسي؟ بعض الناس يقولون هذا وفاء نعم هذا وفاء ومصلحة الامة ايضا

مُنع السلاح عن المقاومة في فلسطين وفي لبنان لكن في لبنان وصل ، بينما في فلسطين مُنع السلاح، لكن الى سوريا يرسلون السلاح ليقاتل السوريون بعضهم ، لاجل من وخدمة لمن؟ هذا الاصرار الغربي الاسرائيلي العربي على القتال في سوريا واسقاط النتظام الا يدعو الى التوقف؟

حتى في البحرين بالمنهجية التي لديكم لماذا لستم مع الشعب البحريني؟ عندما بدأت الحرب على غزة اول من نزل على الشارع كانوا اهل البحرين تضامنا مع غزة، وعندما كانوا يتظاهرون لاجل فلسطين كان يُطلق عليهم الرصاص الحي من قبل السلطة البحرينية، ولور قُدر في يوم ما اي يكون في البحرين حكومة منتخبة ستجدونها تقف الى جانب فلسطين، اما النظام نعرف موقفه من اسرائيل

اليوم فرصة اسرائيل الكبرى هي الفوضى والفتنة التي يراد لها ان تنتقل في اجواء التحريض والاكاذيب، هل نعطي اسرائيل هذه الفرصة وهي التي تعيش قلقا وجوديا؟ الاسرائيلي يفكر بعد 20 و30 سنة ان امتلاك ايران للقدرة النووية السلمية ماذا يعني للمنطقة؟ يجب ان نبحث عن حل سياسي في سوريا ولبنان والعراق والبحرين ومصر، يجب ان نضيع الفرصة على الاسرائيلي

ما اقدم عليه الأسد والقيادة السورية من اصلاحات هل يمكن ان يقدم عليه ملك او امير او شيخ في اي نظام عربي حالي؟ عندما يكون هناك اصلاحات جدية يسخر منها الاميركيون لانهم لا يريدون اصلاحات يريدون تدمير سوريا ومصر لان هكذا تقوى اسرائيل

في لبنان قبل يومين مرت ذكرى عزيزة على كل اللبنانيين هي ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري وعدد من الشهداء، مع الوقت تحولت المناسبة الى ذكرى يُحتفل بها، نحن اهل حوارا ونحترم الطرف الآخر بالنهاية لسنا الغائيين، نعترف بالآخر ونتكلم مع بعض، هناك رأي عام يجب ان يسمع وجهتي النظر، اولا اي دعوة للحوار الوطني دون شروط مسبقة دعوة مقبولة ونؤيدها ونشارك بها، في اي حوار وطني الافرقاء يتفقون على جدول حوار ولا شيء يُفرض على احد، امام اذا كان الدعوة الى حوار بشروط فهذه ليست دعوة الى الحوار، لا اريد ان افرض فهمي لما سمعته في الاحتفال لان الدعوة ملتبسة اتمنى ان اسمع دعوة واضحة هل الحوار بشروط او دون شروط؟ هل الحوار بنتائج مسبقة او دون نتائج مسبقة؟

جزء كبير من الهجوم في 14 شباط تركز علينا، وجزء كبير تركز على سوريا وكنت افضل ببعض ادبيات الخطاب لما الدكتور جعجع بدأ يعد اسماء المجازر لو احد غيره عدد المجازر لكان افضل، حتى ثكنة مجزرة فتح الله لنا وليست علينا وتؤكد ان علاقتنا مع سوريا استراتيجية ولم نقاتل سوريا من اجل فلسطين ولبنان

اما الذين قتلتهم ميليشات وقوات بعض المتحدثين عن المجازر لماذا قُتلوا؟ ركزتم خطاباتكم الثلاثة على سوريا، اما عن خطاب المجلس الاسطنبولي اذا كان المتحدث باسمهم فارس سعيد فهذه بداية جيدة، ركزتم الحملة على سوريا على اي قاعدة؟ هل هذه مصلحة لبنان ومصلحة المسيحيين والمسلمين فيه؟

يجب ان يكون لدى قوى 14 آذار منهج، انا عندي معيار واحد اتطلع الى ليبيا ومصر وسوريا وكل الدول عبره، ارونا معياركم الواحد، تذكروا قبل نحو سنة خطبت عن موضوع الثورات والبحرين ، وقامت قوى 14 آذار قيامتها، سعد الحريري الله يشفيه يومها هجم علينا وقال قبل ايام صدرت مواقف عن قيادات عن حزب الله خصصت لزج لبنان في خضم التحركات ببعض البلدان العربية الشقيقة، واعتبر الحريري موقف حزب الله وجه آخر لتصدير الانقسام والفتنة ورأى ان الجمهور اللبناني والاسلامي لم يقف عند هذه الترددات والدعوات الخطيرة ولن يسمح بفتح الابواب امام اي مغامرة بمصالح لبنان وعلاقاته مع اشقائه العرب، هذه السياسة من حزب الله مرفوضة من اغلبية اللبنانيين، التضامن يضيف الشيخ سعد، مع الشعوب العربية شيء وصب الزيت على الخلافات العربية شيء آخر ولبنان لن يكون جسرا تعبر منه الخلافات الى اي بلد عربي شقيق، من النهار في 23 آذار 2011، ضعوا هذا الكلام امام خطابات البيال، اين المنطق، لماذا تقاتلون بالمال وبالسلاح وانت كلكم في 14 آذار متورطون بتسعير القتال في سوريا

عندما اعتُقل اخ عزيز لنا في مصر وتم وضع ملف اسمه خلية حزب الله في مصر، قامت الدنيا في 14 آذار ولم تقعد، حزب الله يزج لبنان بالصراعات، وآخذ شاهدا آخرا كلام الحكيم (جعجع) قال حينها ان هذه الواقعة لا يمكن ان تمر عرضيا في اي دولة مهما كانت النوايا حسنة كما انه لا يجب لاي حزب ان يسمح لنفسه بمخالفة الدول الاخرى، هل قوانين سوريا تسمح لك بان تدخلوا السلاح وتحريض السوريين على بعضهم؟ اذا كان ارسال السلاح الى المقاومين الذين يقاتلون عدو هذه الامة مدان فكيف تفعلون ذلك في قضية فيها فتنة وشبهة؟ ادعوكم الى الهدوء وحاسبونا على نفس معاييركم

اقول لهم في 14 شباط ربطتم خياراتكم في رهان واحد ولم يقدموا اي فعل، يستفيدون من بعض الوهن في الحكومة، لكن ماذا لديهم رهانات على تطورات خارجية ويحسمون ان النظام سيسقط في سوريا كما حسموا في رهانات سابقة ولم تنجح معهم، انا لا اتكلم عن لبنان اولا ولا اكذب، ليس لدينا لبنان اولا ونقطة على السطر، مع سوريا لماذا لا تقفون على الحياد؟ هناك فرضيتان لهما انعكاس على لبنان ، الاولى ان يحصل تجاوب من الشعب ويتم تجاوز المحنة في سوريا كيف ستتصرفون حينها؟ هذه المشاركة الميدانية ألن تترك اثرها على العلاقات بين البلدين؟ الفرضية الثانية اذا انزلقت سوريا الى حرب، وانا ارجح الفرضية الاولى، اذا ذهبت سوريا الى حرب اهلية وهذا ما تعمل عليه اسرائيل واميركا، ماذا تحضرون انتم للبنان؟

من شروط الحوار الشفافية والوضوح، نحن الذين سنجلس على الطاولة يجب ان نكون نعرف بضعنا جيدا، سأعطي مثالين، الاول في الموضوع المالي، الاسبوع الماضي خطبت قلت ان دعمنا من ايران مشكورة، قام البعض في 14 آذار بالقول بإدانتنا، طيب هم اموالهم من اين، من 2005 قوى 14 آذار انفقت ما يزيد عن 3 مليار دولار، من اين هذه الاموال؟ قولوا لنا، ومن اجل اي شيء هذا المال، ايران لم تعط المال او السلاح لحزب الله لانه لبناني بل لانه حركة مقاومة للعدو الاسرائيلي ودعم قوى المقاومة عرف تاريخي وقانوني اما انتم تنظيم سياسي لا علاقة لكم بقتال اسرائيل

موضوع السلاح لماذا لا تكونون واضحون؟ نحن نقول انه لدينا سلاح وقلنا اننا نزداد تسلحا وكمًّا ونوعاً نزيد، وهناك سلاح معروف وايضا سلاح مخبأ وغير معروف

يجب ان نخفي للاسرائيلي دائما المفاجآت لذلك فقط

احد القادة في 14 آذار يقول ان حزب الله يتحدث عن سلاح الآخرين لتبرير سلاحه هذا كذب، عندما نتحدث عن سلاح المقاومة لدينا تبرير وحيد سلاحنا للدفاع عن لبنان ولتحرير الارض، لو لم يكن لدى اي لبناني قطعة سلاح واحد نحن متمسكون بسلاحنا للدفاع عن لبنان، اذاً لا نبرر سلاحنا بوجود سلاح لدى الآخرين بل بحماية بلدنا ومن لديه ساهد غير ذلك فليقل، من يمنع بناء الدولة صاروخ زلزال يضرب اسرائيل او الكلاشينكوف التي تضر بالاستقرار، موضوع السلاح نعم نقول لدينا سلاح واعترفوا ايضا بذلك لنناقشه في الاستراتيجية الدفاعية

هل انتم مقتنعون ان الربيع العربي ولد من رحم ثورة الأرز؟ الربيع العربي صعد ضد الانظمة التي تديرها رايس وكلينتنون نفس الذين يديرونكم، بعضكم تجول طويلا مع أبو الغيط، انتم اسقطتم نظام مبارك؟ لو نجحت الحرب الاسرائيلية على لبنان في 2006 وحرب غزة ونجحت اميركا بحرب العراق هل كان سيولد الربيع العربي؟ ام كان سيحل على بلادنا العربية خريفا قاسيا

اخيرا، يا قادة 14 آذار لستم في موقع من يضع الشروط او يملي الشروط، اذا بنيتم على قراءة اقليمية معينة أنتم مشتبهون، ثانيا يا قادة 14 آذار مع احترامي لم كانت نيته صادقة في الشأن الوطني لستم في موقع من يعطي الضمانات في لبنان بالاوضاع القائمة لان اللعبة في المنطقة اكبر منكم، هل القرار لديكم لتعطوا ضمانات؟ الحريص على منع الفتنة بين الشيعة الوسنة يجب ان يعمل على وقف نوابه ووسائل اعلامه التي تحرض بلغة طائفية في الليل والنهار، مع الاخذ بعين الاعتبار هذه النقاط اقول نحن مع الحوار دون شروط ولدينا منطق وحجة وجاهزون للانفتاح وخيار اللبنانيين ان يكونوا مع بعض ونحن مع الاستقرار في لبنان ومع بقاء الحكومة الحالية ومعالجة وضعها وتستحق على المستوى الوطني ان يحافظ عليها

بالنسبة للتفجيرات في الهند وجورجيا وتايلاند اجزم ان لا علاقة لنا لها في حزب الله ليس خوفا ولا طمعا، من له علاقة لا اعرف ولن اضيع وقتي بالتحليل، بهذه النقطة اذكّر سيبقى دماء الحاج عماد مغنية تلاحقهم وهذا الدم لن يسكن، اما ثأرنا فهم يعرفون اين، ثأرنا ليس في مجندين او دبلوماسييين اسرائيليين، من المهين لحزب الله ان يثأر لقائده الكبير بقتل اسرائيليين عاديين، اما من هو في دائرة الاستهداف فيعرفون انفسهم ويتخذون اجراءات واقول لهم ابقوا كذلك لانه ما دام هناك دم يجري في عروق احدنا سيأتي يوم نثأر فيه لعماد مغنية ثأرا مشرفا، بين ثأرا قريب غير لائق وثأر مشرف بعيد نفضل الثاني

بالموضوع الاسرائيلي ايضا سأجيب رغم اني كنت مترددا، البعض كوّن صورة سيداوية في المنطقة ان المنطقة ستتغير لمصلحة اسرائيل واميركا والبعض قا ل ان حزب الله سيلجأ ويستعين بالاسرائيلي، هذا كلام معيب، الشيخ راغب قُتل لانه رفض ان يصافح وكل شهدائنا قُتلوا لانهم رفضوا ان يساوموا ، وعُرض علينا ان نساوم، في 2006 بالظروف السيئة التي كانت قائمة اغلب الدول العربية كانت ضدنا والحكومة ضدنا والدول الغربية ضدنا واغلب الاعلام ضدنا والقصف اغلب ناسنا هجروا، وقيل ان لا خيار امامنا الا الاستسلام، احد القادة المحبين حاول الضغط لوقف الحرب ولكن قيل له ان هناك قرارا لسحق حزب الله، بعض قيادات 14 ىذار قالوا ان هناك حلا اما اسرائيل تسحقكم واما القبول بتسليم السلاح وتسليم الاسيرين وقبول انتشار قوات متعددة الجنسيات وتقف الحرب، قلت للاخوان لم يمر فيه يوم اقتربت فيه من فهم الحسين وكربلاء الا في الايام الاولى من حرب تموز لانهم قالوا ان امامنا خيارين اما نستسلم ونقبل باحتلال جديد واما السحق، لكل من يخطر في باله هذا الوهم اقول تعرف عقليتنا وثقافتنا هيهات منا الذلة، نحن اهل المقاومة نقول باقون هنا مستمرون هنا بهذا النهج وهذه الثوابت ولا تقلقوا

على المستقبل، القلق اليوم هو الاميركي والاسرائيلي وسنتمكن من مواجهة الفتنة بالوعي والثبات
 
كنت أوقر حسن نصر الله و إيران قبل أن أرى موقفهما من الشهداء في سوريا

أما الآن

أنا مظطر أن أعلق توقيري هذا إلى حين نسمع منهما غير ما نسمع

و أعتقد أنهما خسرا الكثير من الدعم الشعبي الإسلامي بكل أطيافه
هذا الدعم المعنوي الذي إكتسبته إيران من تعاطفنا مع الثورة الإيرانية و مع بطولات حزب الله

أما الآن فالكراهية لم يعد يقف أمامها من حاجز
:bang::bang::bang:

مهرجان الوفاء للقادة الشهداء مساء اليوم.. وكلمة للسيد نصر الله
sayedd.jpg
يقيم حزب الله مساء اليوم مهرجان الوفاء للقادة الشهداء في المقاومة الاسلامية سادة قافلة الحرية والكرامة والاباء، السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والحاج عماد مغنية، في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، عند الساعة السابعة.
ويتخلل الاحتفال كلمة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله..
 
:besmellah2:

أحترم هذا الرجل الذي حارب إسرائيل وقدم إبنه هادي شهيدا و ذلك منذ إستشهاد السيد عباس موسوي و إلى غاية اليوم
 
كنت أوقر حسن نصر الله و إيران قبل أن أرى موقفهما من الشهداء في سوريا

أما الآن

أنا مظطر أن أعلق توقيري هذا إلى حين نسمع منهما غير ما نسمع

و أعتقد أنهما خسرا الكثير من الدعم الشعبي الإسلامي بكل أطيافه
هذا الدعم المعنوي الذي إكتسبته إيران من تعاطفنا مع الثورة الإيرانية و مع بطولات حزب الله

أما الآن فالكراهية لم يعد يقف أمامها من حاجز
:bang::bang::bang:
صديقي عليك النظر بتعمق و دون رؤية التفاصيل ...كنت مثلك و لمت عليه و لكن عندما رأيت الهجمة الخليجية الأمريكية الغربية على سوريا أصبحت أراجع نظرتي .
 
حسن نصر الله خسر كثير من شعبيته في حرب سوريا بعد دخوله الى سوريا
 
:besmellah2:

أحترم هذا الرجل الذي حارب إسرائيل وقدم إبنه هادي شهيدا و ذلك منذ إستشهاد السيد عباس موسوي و إلى غاية اليوم
قسما عظما كل من يسبون السيد نصر الله لم يستمعوا إليه أصلا و أقسم بالله لست شيعيا و لن أكون كذلك .أنا تونسي مسلم عربي لي رؤية واضحة جدا ...عدوي الوحيد هو إسرائيل و من يقف ورائها.
 
²(Cherif);1040429154 قال:
حسن نصر الله خسر كثير من شعبيته في حرب سوريا بعد دخوله الى سوريا
هل سمعت خطبته اليوم؟ إقرأ ما قاله ثم أحكم و من قال لك أنه يحارب مع الأسد؟ هل لديك معلومات أكيدة؟
 
نصرالله ينفي ضلوع حزب الله في هجمات استهدفت إسرائيليين في الهند وجورجيا


بيروت في 16 فبراير /قنا/ نفى السيد حسن نصر الله أمين عام /حزب الله/ في لبنان اليوم الاتهامات الإسرائيلية بضلوع الحزب في هجمات استهدفت إسرائيليين في الهند وجورجيا في وقت سابق هذا الأسبوع. وقال نصر الله في كلمة عبر شاشة عملاقة في الضاحية الجنوبية بمناسبة ذكرى شهداء المقاومة / عباس الموسوي والشيخ راغب حرب وعماد مغنية/ "إنه لاعلاقة لحزب الله بهذه التفجيرات"..متوعدا إسرائيل بثأر مشرف للقائد العسكري للحزب عماد مغنية الذي كان قد اغتيل في 12 فبراير من عام 2008 بتفجير عبوة ناسفة في سيارته في دمشق. واعتبر أنه "من المهين لحزب الله أن يثأر لقائده الكبير بقتل إسرائيليين عاديين أما من هم في دائرة الاستهداف فيعرفون أنفسهم ويتخذون إجراءات" .. وقال "أبقوا كذلك لأنه ما دام هناك دم يجري في
عروق أحدنا سيأتي يوم نثأر فيه لعماد مغنية ثأرا مشرفا




 
سؤال فقط إلى كل من يعارض حزب الله عندما تنشب حرب مع الكيان الصهيوني و المقاومة ما هو موقفك
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى