ben3006
عضو
- إنضم
- 22 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 13.887
- مستوى التفاعل
- 15.437
خلّفت الحملات العسكرية التي يشنّها الجيش السوري في حمص لليوم الثالث عشر على التوالي مقتل أكثر من 678 شخصاً، بينهم عوائل وأطفال في ثلاث مجازر شهدتها أحياء بابا عمرو والخالدية وحي السبيل، فيما تعيش المدينة أوضاعاً كارثية، حسب وصف الهيئة العامة للثورة السورية.
وأوضحت الهيئة أن القصف المتواصل على المدينة ومحيطها خلّف 670 قتيلاً معظمهم في بابا عمرو منذ 4 فبراير/شباط الجاري حتى الثلاثاء الماضي، فيما سقط أربعة قتلى أمس واثنان آخرين صباح اليوم الخميس جراء القصف.
وأضافت الهيئة أن من بين الضحايا 68 طفلاً توفّي بعضهم جراء انقطاع التيار الكهربائي عن المشافي، كما لقيت أكثر من 43 امرأة حتفهن جراء القصف.
مروحيات وراجمات للصواريخ
وأكد شهود عيان أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد استعملت المروحيات وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة في قصفها الأحياء، ما أدى إلى تهدم عشرات المباني بالكامل.
وبحسب نشطاء، فإن مدينة حمص تشهد أوضاعاً كارثية جراء الحصار الخانق من قبل قوات الجيش السوري، ما خلّف نقصاً حاداً في المواد الطبية والغذائية وقطع الاتصالات، مشيرين إلى توقف الحياة بشكل كامل مع استمرار القصف.
وإلى ذلك أفادت مصادر أخرى بارتفاع عدد القتلى في مدينة حمص إلى 3370 قتيلاً منذ بدء الثورة السورية في منتصف مارس/آذار من العام الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن عدد القتلى الذين سقطوا في مختلف المدن السورية على أيدي قوات الأمن والجيش منذ اندلاع الاحتجاجات بلغ 8380 قتيلاً بينهم أكثر من 545 طفلاً.
وعلى جانب آخر، صعّد الجيش السوري من عملياته في مدينة درعا، بعد اقتحامه المدينة منذ ساعات الفجر. وفي حماة أفادت هيئة الثورة باقتحام قوات الأمن حي الأربعين قبل أن تقوم بحملة اعتقالات ومداهمات.