- إنضم
- 8 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 12.773
- مستوى التفاعل
- 15.508
وعدت مصر بتزويد قطاع غزة غدا بالوقود الضروري لتشغيل المحطة الوحيدة لتوليد الكهرباء في القطاع، والتي توقفت هذا الأسبوع بعد نفاد كمية الوقود المتوفر لديها.
وأوضح رئيس لجنة الصناعة والطاقة في مجلس الشعب المصري السيد نجيدة في تصريح لفضائية الأقصى أن الكميات ستشمل 500 ألف لتر لمحطة توليد الكهرباء، و100 ألف لتر للسيارات.
وأشار كنعان عبيد نائب رئيس سلطة الطاقة في غزة إلى أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن على الآليات الفنية لضخ الوقود، مضيفا أن سلطة الطاقة ترفض أن يتم إدخال الوقود المصري عبر معبر كرم أبو سالم التي تسيطر عليه تل أبيب، وتريد أن يتم الأمر عبر معبر رفح البري أو عبر أنبوب دائم للوقود بين مصر والقطاع.
وتظاهر اليوم العشرات من الأطقم الطبية بغزة في مدينة رفح قرب الحدود مع مصر مطالبين بالتدخل الفوري لمصر لحل أزمة الكهرباء التي طالت مختلف مناحي الحياة وأبرزها الرعاية الصحية للمرضى. وارتفع عجز الكهرباء في القطاع إلى ما يقارب 70%، ولم تعد الأسر تتزود بالكهرباء سوى ست ساعات في اليوم.
وتؤمّن محطة الكهرباء نحو ثلث حاجيات الكهرباء في القطاع، وقد عرف هذا الأخير في الفترة الماضية انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي.
حاجيات المحطة وتحتاج المحطة إلى 400 ألف لتر من الوقود يوميا لتشغيل مولداتها الثلاث، وقد كانت تتوفر لها هذه الكمية في الماضي من خلال الوقود المصري المهرب عبر الأنفاق، إلا أن تشديد الرقابة على الجانب المصري أدى إلى تقليص كبير لكميات الوقود إلى القطاع وقدر هذا التراجع بالنصف.
وحث رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية السلطات المصرية على التدخل الفوري لسد حاجيات القطاع بطريقة دائمة، محذرا من أن القطاع يواجه أزمة إنسانية حقيقية.
وأشار الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو إلى تعهد دول عربية بتمويل الوقود اللازم للمحطة بشكل دائم، إضافة إلى اقتراح دول أخرى حلولاً بديلة عن السولار الصناعي.
وأوضح رئيس لجنة الصناعة والطاقة في مجلس الشعب المصري السيد نجيدة في تصريح لفضائية الأقصى أن الكميات ستشمل 500 ألف لتر لمحطة توليد الكهرباء، و100 ألف لتر للسيارات.
وأشار كنعان عبيد نائب رئيس سلطة الطاقة في غزة إلى أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن على الآليات الفنية لضخ الوقود، مضيفا أن سلطة الطاقة ترفض أن يتم إدخال الوقود المصري عبر معبر كرم أبو سالم التي تسيطر عليه تل أبيب، وتريد أن يتم الأمر عبر معبر رفح البري أو عبر أنبوب دائم للوقود بين مصر والقطاع.
وتظاهر اليوم العشرات من الأطقم الطبية بغزة في مدينة رفح قرب الحدود مع مصر مطالبين بالتدخل الفوري لمصر لحل أزمة الكهرباء التي طالت مختلف مناحي الحياة وأبرزها الرعاية الصحية للمرضى. وارتفع عجز الكهرباء في القطاع إلى ما يقارب 70%، ولم تعد الأسر تتزود بالكهرباء سوى ست ساعات في اليوم.
وتؤمّن محطة الكهرباء نحو ثلث حاجيات الكهرباء في القطاع، وقد عرف هذا الأخير في الفترة الماضية انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي.
حاجيات المحطة وتحتاج المحطة إلى 400 ألف لتر من الوقود يوميا لتشغيل مولداتها الثلاث، وقد كانت تتوفر لها هذه الكمية في الماضي من خلال الوقود المصري المهرب عبر الأنفاق، إلا أن تشديد الرقابة على الجانب المصري أدى إلى تقليص كبير لكميات الوقود إلى القطاع وقدر هذا التراجع بالنصف.
وحث رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية السلطات المصرية على التدخل الفوري لسد حاجيات القطاع بطريقة دائمة، محذرا من أن القطاع يواجه أزمة إنسانية حقيقية.
وأشار الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو إلى تعهد دول عربية بتمويل الوقود اللازم للمحطة بشكل دائم، إضافة إلى اقتراح دول أخرى حلولاً بديلة عن السولار الصناعي.
المصدر: الجزيرة نت