• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

قتلى بإدلب واستمرار قصف حمص

²(Cherif)

نجم المنتدى
إنضم
10 أكتوبر 2009
المشاركات
13.790
مستوى التفاعل
35.427
قتلى بإدلب واستمرار قصف حمص

قالت الهيئة العامة للثورة السورية :"إن القصف على حي بابا عمرو بمدينة حمص وسط سوريا متواصل لليوم السادس عشر على التوالي وسط انقطاع الماء والكهرباء و جميع أنواع الاتصالات مع ، سقوط سبعة قتلى بينهم ستة في إدلب شمال غرب البلاد...


re_1329640280.jpg



قالت الهيئة العامة للثورة السورية :"إن القصف على حي بابا عمرو بمدينة حمص وسط سوريا تواصل صباحا لليوم السادس عشر على التوالي وسط انقطاع الماء والكهرباء و جميع أنواع الاتصالات، في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط سبعة قتلى اليوم بينهم ستة في إدلب شمال غرب البلاد.

يأتي ذلك بعد يوم قالت فيه لجان التنسيق المحلية في سوريا:" إن 35 شخصا لقوا مصرعهم السبت18/2/2012م، وذلك عشية عصيان مدني دعا إليه ناشطون في العاصمة دمشق"، فيما رست سفينتان حربيتان إيرانيتان في ميناء طرطوس.

وأوضحت اللجان أن 18 من بين قتلى السبت سقطوا في مدينة الأتارب بمحافظة حلب، وأشارت إلى أن الضحايا هم من الجنود الذين حاولوا الانشقاق وقتلوا في اشتباك مع القوات النظامية.

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية :"إن القصف تواصل لليوم الخامس على التوالي على الأتارب، وتحدثت عن سقوط العديد من الجرحى وانتشار للقناصة على أسطح المباني الحكومية، وهو ما دفع إلى نزوح جماعي لأغلب سكان البلدة".

وأشارت إلى أن 10 قتلى سقطوا في حمص من بينهم ثلاث سيدات وثلاثة مجندين لقوا مصرعهم عند محاولتهم الالتحاق بالجيش السوري الحر، وأوضحت أن ثلاثة قتلى سقطوا في درعا، وثلاثة في حماة بينهم طفلان، فيما سقط قتيلان في كل من دمشق وإدلب، إضافة إلى قتيل في الرقة.

وأكّدت الهيئة تعرض منطقة الجورة بدير الزور لإطلاق نار كثيف، فيما استهدف إطلاق نار بشكل عشوائي مدينة البوكمال.

وأكد ناشطون أن الوضع في مدينة حمص حساس للغاية حيث بات السكان يعانون من نقص في المواد الغذائية. وقال الناشط أبو بكر من حي بابا عمرو إن "القصف يتواصل على المدينة، وبسبب النقص في الماء بتنا نستخدم مياه الأمطار للشرب". وطالب بـ"إقامة ممرات إنسانية لتمكيننا من الخروج من هذا الجحيم".



المصدر: فلسطين الآن

 
عصيان دمشق

وكان حي المزة بدمشق قد شهد السبت مشاركة الآلاف في تشييع جنازة أربعة قتلى سقطوا يوم الجمعة، وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن التشييع تحول إلى مظاهرة تعد الأكبر حتى الآن في دمشق، والأقرب جغرافيا من المقرات الأمنية وساحة الأمويين في العاصمة.

وقال ناشطون :"إن قوات الأمن قامت بحملة اعتقالات واسعة بين المشاركين في التشييع، واحتجزت بعضهم في مقر سفارة إيران"، وأوضحوا أنه تم التوصل إلى اتفاق بين أهالي القتلى ووجهاء المنطقة لمنع دخول قوات الأمن إلى أحياء المزة لمدة ثلاثة أيام، وذلك إلى غاية انتهاء مراسم التشييع، في مقابل وقف أي نشاط ثوري في المنطقة طيلة هذه الفترة.

ويقع حي المزة الإستراتيجي -الذي يطل على القصر الرئاسي- في وسط غرب العاصمة السورية، ويضم العديد من السفارات والمباني الحكومية والأجهزة الأمنية وكذلك بعض مقار الصحف الرسمية.

وبعد أن تشجعوا بمشاركة آلاف الأشخاص في المظاهرات في العاصمة يومي الجمعة والسبت، دعا ناشطون سوريون على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011" على فيسبوك أهالي دمشق إلى العصيان الأحد تحت شعار "الأحد 19 شباط/فبراير عصيان دمشق، دماء الشهداء تناديكم للعصيان".
المصدر: فلسطين الآن

 
سفن إيرانية

من جانب آخر، رست سفينتان حربيتان إيرانيتان السبت في ميناء طرطوس السوري، وأكد قائد البحرية الإيرانية الأميرال حبيب الله سياري عبور السفينتين قناة السويس المصرية إلى البحر الأبيض المتوسط، وأوضح أن "الأسطول ينقل رسالة سلام وصداقة للمنطقة، ويبرهن على قوة الجمهورية الإسلامية".

وكانت إيران قد اتفقت مع سوريا العام الماضي على التعاون في مجال التدريب البحري، كما سبق أن عبرت سفينتان إيرانيتان هما "خارك" و"الوند" قناة السويس في 17 فبراير/شباط العام الماضي، وكانت تلك أول مرة تعبر فيها بوارج إيرانية من القناة منذ الثورة الإيرانية.

وفي سياق متصل، نددت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بقيام إيران "بتزويد النظام السوري بسفينتي أسلحة من أجل استخدامها في قمع المظاهرات المناوئة لنظام الحكم في سوريا، والمساهمة المباشرة في توفير جميع الذخائر التي يحتاجها النظام السوري لإطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر على المتظاهرين في أكثر من 400 نقطة تظاهر يومياً، ولقصف المدن والتجمعات السكنية المدنية".

وطالبت الشبكة "بمحاسبة وملاحقة المسؤولين الإيرانيين الحاليين مع شركائهم وحلفائهم في النظام السوري، كمرتكبين لجرائم حرب ضد أبناء الشعب السوري وفق مواثيق القانون الدولي، ومن خلال محكمة الجنايات الدولية".

المصدر: فلسطين الآن
 
المعارض السوري هيثم المناع الذي قتل أخوه برصاص الأمن يدين التدخل القطري السافر في شؤون بلاده و جر المعارضة إلى محاربة الجيش السوري .
 
قال “يتسحاق هغني” عضو لجنة الأمن في الكنيست الاسرائيلي أن المعارضة السورية تقاتل نيابة عن اسرائيل في حفظ أمنها. كما قال وزير الدفاع إيهود باراك أن سقوط نظام الأسد سيساهم في في حفظ أمن إسرائيل لأنه سيضعف قوة حزب الله.كما تحدثت صحيفة هآرتس في تحليل مطول لها عن الأزمة السورية، أن بشار الأسد هو أسوأ رئيس بالنسبة لإسرائيل، لأنه ساهم في تهديد الأمن الاسترايجي لشمال إسرائيل، وذلك من خلال دعمه لحزب الله. الى جانب ذلك بث التلفزيون الإسرائيلي رسالة متلفزة تحدث فيها خالد الخوجة عضو المجلس الوطني السوري المعارض قائلا: إن أفضل وضع لإسرائيل هو بدعم المجلس الوطني وتمكينه من إسقاط نظام الأسد
 
ناشط سوري: قوات النظام استخدمت مستشفى الوليد فخا لقتل الأطفال الخدج



aaa-feature_121207.jpg





بعد أسبوع على وفاة أكثر من 20 طفلا في مستشفى الوليد في حمص في حي الخالدية نشر الناشطون السوريون «فيديو» على صفحات الثورة يظهر فظاعة الجريمة التي ارتكبها النظام بعدما عمد إلى قطع التيار الكهربائي عن المستشفى.
وهذه الحادثة التي اعتبرتها والدة أحد الأطفال أنها «حرب إبادة ضد شعب حمص، كي لا يثور أطفالها بعد سنوات عدة على النظام كما ثار اليوم الشباب السوري على بشار الأسد ووالده»، ليست الأولى من نوعها خلال الثورة السورية، إذ يؤكد ناشطون وكذلك مقاطع الفيديو التي نشرت على المواقع الإلكترونية أن هناك عددا كبيرا من المرضى السوريين ولا سيما منهم الذين يعانون من حالات صحية دقيقة تتطلب عناية مركزة يفارقون الحياة في المستشفيات فقط بسبب انقطاع التيار الكهربائي. وهذا ما يؤكده أيضا أحد الأطباء السوريين الذين يعملون على إغاثة المصابين، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أصبح بالنسبة لدينا أمرا عاديا أن نطلب من كل مريض يدخل إلى المستشفى ويكون بحاجة إلى تخدير عام أو أي إسعافات طبية تعمل على الكهرباء، أن يودع أهله وأقرباءه، لأنه معرض للوفاة في أي لحظة قد تنقطع فيها الكهرباء أو قد تعمد فيها قوات النظام إلى مداهمة المستشفى».
ويؤكد الطبيب أن ما حصل في مستشفى الوليد تكرار لما حدث قبل ذلك في مستشفى الحوراني في شهر رمضان المبارك وكذلك في المستشفى الوطني في مجمع الأسد الطبي في شهر أغسطس (آب) الماضي، وأكد ناشطون حينها أنه قد تم قطع التيار الكهربائي عمدا عن المستشفى كما عمدت قوات الأمن إلى تعطيل المولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفى.
كذلك، من جهته يؤكد محمد، وهو أحد أعضاء مجلس الثورة في حمص، أن «قوات النظام استخدمت مستشفى الوليد فخا لقتل الأطفال الخدج، لأن ما حصل لم يكن متوقعا رغم كل الجرائم التي اعتاد عليها الشعب السوري، لافتا إلى أن الحادثة كانت مدروسة من قبل قوات النظام، لأن المستشفى الذي مات فيه الأطفال كان من بين المستشفيات التي تعتبر آمنة لأنه من المفترض أن تكون بحسب وعود قوات الأسد بمنأى عن انقطاع الكهرباء، وبالتالي كانت بمثابة فخ للأهالي الذين فضلوا وضع أطفالهم فيها لحمايتهم وإبعادهم عن خطر الموت الذي يتعرض له المصابون والجرحى في مستشفيات سورية أخرى»، مضيفا: «لهذا السبب كان عدد هؤلاء كبيرا، وبالتالي كان سببا واضحا ليعمد النظام إلى ارتكاب جريمته بحقهم وحق أهاليهم».
ولفت الطبيب إلى أنه حتى الأطباء في المستشفيات الميدانية قد يضطرون في بعض الأحيان إلى العمل على ضوء الهواتف الجوالة أو البطاريات، في ظل قطع الكهرباء عن المناطق ولا سيما المنكوبة منها، أي حمص وحماه وإدلب.


 
أعلى