يا اخواني عندي جار سوء ولا رجاء في هدايته فلقد طغى علينا في عهد السابق بالأكتاف و رغم الثوره لم يتغير بل زاده طغيانه وزاد ظلما بماله فأرجوكم أن تدعو عليه فوالله لم يترك أذيت الا و أذانه بها حتى أنه سحرنا فجعل حياتنا جحيم لم نعرف الراحه من ورائه يريدنا أن نترك منزلنا رغم أننا لم نتحصل عليه الا بطلوع الروح فوالله من ورائه رأينا العجب العجاب لا يملك الرحمه في قلبه ولا يخاف الله تتصورن أننا عندما نتذرع لله يسخر منا فأنا أستحلفكم بالله أن تتدعوا عليه لعلى الله يخلصنا منه ومن شره عاجل غير أجل ويرينا فيه عجائب قدرته يا رب.