• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

صورة تونس في الصحافة العالمية !!!

olfa_008

عضو فعال
إنضم
6 جانفي 2010
المشاركات
304
مستوى التفاعل
802
1198087593.gif


1198087497.gif



يعتبر روبرت فيسك من ابرز الكتاب البريطانيين المتخصصين في شؤون الشرق الاوسط و العالم العربي و تحاليله تتمتع بصدى كبير لدى المتتبعين لهذه البقعة من العالم
و لذلك فنشره لتقييم للوضع في تونس على اثر زيارة قام بها على اعمدة صحيفة اندبندنت يحتاج منا الى تقييم
فكيف تقيم كتونسي هذا التقرير؟
بانتظار تفاعلكم


لندن ـ 'القدس العربي': في تونس 90 بالمئة من الكتب التي تصدر منذ الاطاحة بنظام زين العابدين بن علي هي كتب اسلامية، والتيار الليبرالي في تونس في حالة حصار والامال التي انعقدت على الربيع التونسي انتهت برقابة اكثر وغياب التسامح، وزيادة في معدلات البطالة.
تقييم يبدو قاتما قدمه الكاتب والصحافي روبرت فيسك في مقال له في صحيفة 'اندبندنت' بناء على رحلة قام بها لتونس.
يبدأ فيسك مقاله بالتساؤل عما تشهده تونس اليوم بعد عام من احداث مرت بها، وفي سؤاله نوع من المفارقة ما بين عهدين، عهد زين العابدين بن علي وعام الثورة الشعبية التي انهت حكم 23 عام من ديكتاتورية وفساد بن علي ونخبته من اقارب زوجته ليلى بن علي. ويقدم الكاتب صورة عن الحياة التي عاشها التونسيون في زمن الديكتاتور، حيث يقول ان اردت ان تعرف عن وضع الحياة في العهد الماضي فما عليك الا ان تمشي على طول شارع الحبيب بورقيبة، حيث كان يمتلىء بالعربات المصفحة والاليات العسكرية وادخل مكتبة فيه واسأل الناس عن عهد الرئيس المخلوع.
فستجد ان الناس سيستعيدون الحياة الباذخة التي كان يعيشها الرئيس واقاربه فيما كان الشعب يتضور جوعا ويعيش حالة من الفقر المدقع، وقيل في يوم ما ان نسبة 96 بالمئة من هذا الشعب المقهور يعملون كمخبرين للنظام، ومع ذلك كان يقمعون ويضربون من رجال النظام ومن قوات الامن.
ومن هنا كان النظام يتباهى على الرغم من هذه الصورة القاتمة بالدعم الذي يلقاه الرئيس من كل شيء حتى من صناديق الهواتف، ويشير الى ما جاء في افتتاحية صحيفة لابريس في عام 2009 والتي تقول ان 'العدد الكبير من الشباب الذي وقع تأييدا لميثاق الشباب يظهر دعم الشباب التونسي للمشروع الاصلاحي للرئيس زين العابدين بن علي، والتصاقهم وتمسكهم ببلدهم واستعدادهم للمساهمة في تطوير تونس'.
ويشير بعد ذلك للحرية ويحيي صحافية صديقة قاتلت وعملت بشجاعة في ظل الديكتاتورية والتي كانت تجلس في مكتبة الى جانب طبعات متعددة لكتب الفها الباحث المسلم طارق رمضان.
وفي جولة بالسيارة في احياء وشوارع العاصمة تونس مع صحافي الذي قال له 'لا تتحدث الي عن الكتاب الليبراليين، روبرت'، مضيفا ' الا تعرف ان 90 بالمئة من الكتب المنشورة في تونس هي اسلامية، وخارج تونس فان هذه المكتبات تبيع الكتب المدرسية وهذه الكتب، الا تعتقد ان هذا مدعاة للقلق' ويجيب فيسك قائلا 'انك محظوظ لان تونس لا يحكمها مارشال مثل محمد حسين طنطاوي ولا تشهد عنفا كسورية والبحرين'. ولكن الصحافي لا يفكر بهذه الطريقة فهو قلق على اعتقال الحكومة الجديدة ثلاثة صحافيين، وهم محرر صحيفة 'التونسية' نصر الدين بن سعيدة، ونائب رئيس التحرير حبيب القيزاني والصحافي هادي الحيدري بعد نشر الصحيفة صورة للاعب الالماني من اصل تونسي، سامي خضيرة وهو يحتضن زوجته الالمانية شبه العارية بحجة انها منافية للاخلاق. ويعلق فيسك انها القصة القديمة : الاخلاق ضد الحرية، فالحكومة الجديدة التي يتزعمها حزب النهضة الاسلامي الذي فاز بنسبة 40 بالمئة من مقاعد البرلمان استخدمت القانون 121 من القانون الجزائي وهو القانون الذي يعود لعهد بن علي.
ويشير المنجي الخضراوي وهو عضو بارز في اتحاد الصحافيين التونسيين ان القانون شرع كي يسجن كل المعارضين للنظام ايا كانوا، وقال انه كان على الحكومة ان تتعامل ان نشر الصورة تم بالخطأ وليس النظر اليها كجريمة.
وتساءل قائلا ماذا حدث لقانون 115 الذي تم تمريره حول حرية الصحافة من قبل الحكومة الانتقالية. واشار الى ان حزب النهضة قبل اعتقال الصحافيين تعرض لانتقادات شديدة، لانه من ناحية يقول انه الحرية وفي الوقت نفسه يعارض القانون، ومن اثاره ان صحيفة 'التونسية' اختفت من محلات بيع الصحف.
وقد يكون الحديث عن الحرية الصحافية حديثا ثقافيا لكن المشكلة الحقيقية تتمثل في الـ 800 الف عاطل عن العمل من مجموع القوة العاملة (3.5 مليون) من عدد السكان البالغ 10 ملايين، ومن معدلات النمو الاقتصادي ورحيل الاستثمار الدولية، فقد اعلن البنك المركزي التونسي عن نمو بنسبة صفرعام 2011، فيما غادرت نسبة 80 بالمئة من الشركات الدولية تونس.
ويقول ان هذه ليست الارث الوحيد للعهد الماضي، فمن الاثار الاخرى والمثيرة للقلق هي تصاعد السلفية التونسية، فحكومات بن علي المتعاقبة انفقت اموالا كثيرة على العاصمة وجوعت المناطق الريفية وهو ما ادى الى تصاعد السلفيين الذين كان يلاحقهم بن علي واعفى عنهم النظام الجديد.
فبلدة سجنان في شمال غرب البلاد تحولت العام الماضي ولفترة قصيرة الى امارة اسلامية حيث قام 200 من الناشطين السلفيين بتحويل المباني الحكومية لسجون يعاقب فيها المذنبين من الذين ارتكبوا تجاوزات اسلامية ومعظهم ممن تعاطوا الخمر، وتم حرق محل لبيع الاشرطة الموسيقية، وحذر السلفيون صاحبه قائلين له انه ان حاول مرة اخرى تضليل وحرف المسلمين عن المسجد، 'فسيأتي الدور على بيتك وبعدها فانت من ستحرق'. وبدأت النساء خوفا بارتداء النقاب، والرجال بدأوا يطلقون لحاهم وارتداء زي افغاني.
وهنا يتساءل الصحافي ان كان حزب النهضة يدعم السلفيين؟ فبعد الامارة الاسلامية حرقت دور السينما، فيما حوكم صاحب قناة 'نسمة' لعرضه فيلم 'بيريسبوليس' عن الحياة في ايران بعد الثورة الاسلامية والناقد لها. كما تعرض مثقفون للضرب، وتظاهر الالاف في المدن التونسية احتجاجا على تصاعد التطرف.
وشهدت جامعات تونسية من مثل جامعة منوبة خلافات حول منع المنقبات من الجامعة مما ادى الى اجتياح الجامعة من ناشطين سلفيين يحملون السيوف، وعندما اعترض اساتذة على الفصل بين الطلاب والطالبات دعم نجلان لوزير الداخلية علي العريض التيار السلفي.
ويشير فيسك قائلا لهذا السبب وصل الداعية السلفي المصري وجدي غنيم لتونس، والذي وصفته منظمات حقوق انسان انه يسعى لخلق الكراهية بين التونسيين، مشيرا ان ما يحدث في تونس يعطي نفس الشعور لما شهدته الجزائر بعد الغاء الجولة الثانية من الانتخابات عام 1992 والتي ادت لما نعرفه.
ومن هنا يتساءل صوت ليبرالي عن ما يحدث في تونس حيث ينقل عن عبدالحميد القماطي ان تونس التي قدمت للعالم هاني بعل وابن خلدون وحتى الحبيب بورقيبة قوله 'لماذا جلبنا هؤلاء السلفيين، هؤلاء الاسلاميين، الوهابيين، الافغان، هؤلاء الدعاة المهووسين بالجنس الذين يتحدثون عن ختان البنات والذين يصدرون الفتاوى التي لا علاقة لها بحضارتنا، بفكرتنا عن الدين، وقيمنا والتي تطورت عبر الالاف السنين، آسف، لحاهم ونقابهم وجلابيبهم وسوادهم تعود للعصر الوسيط وليس نحن' وحتى لو ولدوا في تونس 'فهم ليسوا تونسيين'.
ويشير في نهاية مقاله ان كلام المثقف جيد لكن عندما نعرف انه يكتب في صحيفة لابرس وهي التي نقل منها ما قالته افتتاحيتها حول ميثاق الشباب ودعم بن علي متسائلا، هل سيدعي السلفيون ان لديهم ميثاقا للشباب؟ فكرة مرعبة حتى بمجرد التفكير بها!
 
لا ألوم روبرت فيسك لأنه لا يعرف الواقع التونسي لكنّي ألوم من يروّج لصورة تونس؟؟
الإعلام الجميل؟
بخصوص الكتب التي تُروّج فيسك للأسف لا يعلم أنّ التونسي لا يقرأ ...
 
للأسف هذه الصورة التي يحملها الأجانب عن تونس , حتى إعلامهم بنفسجي أيضا ؟!
 
فيما غادرت نسبة 80 بالمئة من الشركات الدولية تونس.

سبحان الله من جملة اكثر من 3000 شركة اجنبية منتصبة في تونس لم تغادر الا حوالي 150 شركة والرجل يقول 80 بالمئة.بعد هذه الكذبة لم اكمل بقية المقال
 
فيما غادرت نسبة 80 بالمئة من الشركات الدولية تونس.

سبحان الله من جملة اكثر من 3000 شركة اجنبية منتصبة في تونس لم تغادر الا حوالي 150 شركة والرجل يقول 80 بالمئة.بعد هذه الكذبة لم اكمل بقية المقال
:satelite:
اعلام بودورو والمصدر مشيوه
اعلام اكذب اكذب حتى يصدق
 
روبرت فيسك ينقل وجهة نظر صديقه ،لو قابل أحد منتسبي النهضة لشتكى له من الاعلام البنفسجي و نقابة العمال الذين تسببو بغلق المصانع.:frown:
 


من يعتمد على مصدر واحد ليس صحافيا ومن يكون مصدره طرفا من اطراف النزاع الايدولوجي لا يستمع اليه ومن يقيم الوضع في بلاد باكملها بجولة بالسيارة في الحي الرئيسي للعاصمة تسقط مصداقيته ... كل اخباره مغلوطة ومزيفة ..هي الصورة التي يريد ان يروج لها أصحاب الاعلام في تونس ...تونس أصبحت أمارة سلفية كافغانستان تجبر فيها النساء على ارتداء النقاب و الرجال على لبس القميص .... الا لعنة الله على الكاذبين الظالمين...
 
بعد الثورة من الطبيعى أن تخرج للسوق كل الكتب التى كانت مصادرة فى عهد المخلوع , وهي كلّها كتب إسلامية.و البقية لم تمنع من النشر

 
من المؤسف ان المقال يزخر بهذه الكمية المهولة من المغالطات​
 
روبرت فيسك اليس هذا من كتب ان التونسين يضربون في المصرين في معبر الذهيبة في اول ايام الثورة الليبية ونقلت العربية عنه ذلك الخبر؟؟؟


 
أعلى