حسب رأيي فيما يخص حرق مقر المؤتمر من أجل الجمهورية في جندوبة.... يجب على السلط الأمنية و القضائية القيام ببحث جنائي جدي و عميق و كل من تثبت علاقته بهذا الحادث الإجرامي الحقير و الجبان يجب التشهير به حتى يعرف التونسي من هم أعداء الثورة و من يتربصون ببلادنا و لا يريدون لها الخير .لا يمكن إطلاق أحكام مسبقة و إتهامات مسيسة فبإمكان شاهد زور أن يكذب و يدلي بأخبار خاطئة .فرضية قيام السلفيين بهذا العمل واردة و فرضية تورط بعض أنصار الإتحاد واردة و فرضية أن يكون من قام بالعمل الجبان مجموعة لها صلة بالتجمع واردة أيظا و القضاء هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن كشف ملابسات الحادث .حذاري من إطلاق الإتهامات جزافا.
إن ثبت بعد البحث الدقيق أن من حرق مقر المؤتمر في جندوبة هم فعلا مجموعة من السلفيين فأنا أقول لهم هل هذا هو جزاء من أحسن إليكم؟ ألم يدافع عنكم الأساتذة عبد الرؤوف العيادي و محمد عبو و سمير بن عمر في قضايا مختلفة حول ما يعرف بالإرهاب ؟ ألم تكرموا الأستاذ العيادي و الذي أبدى سعاته بهذا التكريم؟ كيف تنسون كل هذا و لماذا قصر النظر عندكم ؟ ألأجل كلمة في غير محلها من رئيس الجمهورية وقع الإعتذار عنها و نسيت؟ وما دخل مقر المؤتمر بالرئاسة ؟ بصراحة أسئلة تحيرني فهل من إجابات ؟