• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

فنّ المعارضة مفقود أو يكاد

BOUZIDI09

نجم المنتدى
عضو قيم
إنضم
28 نوفمبر 2008
المشاركات
10.654
مستوى التفاعل
42.454
:besmellah2:

يُحكى أنّ الشّعب التّونسي تنازل عن مطالبه في التشغيل والحرّية والكرامة
وأصبح يطالب بإقالة حكومة النهضة لسبب بسيط وجوهري
وهو أن العناق الذي تم مع السيناتور الأمريكي
لا يستجيب للمقاييس التونسيّة
والله لو لبست حكومة النهضة الجُبّة التّونسيّة الأصيلة لأحالوها على التقاعد الوجوبي
ولنعتوها بالتقصير في العناية بحق الشّعب في الذّوق السّليم
الرّئيس التونسي المرزوقي قامت الدّنيا ولم تقعد لسلوكه المشين
فهو متّهم بلبس البرنوص التونسي الأصيل
بينما بن علي عانق وعنّق ولبس واستلبس ولم يجرؤ أحد من الغرب أو الشّرق بالنّبس ببنت شفة
فما بالك بالشّعب الكريم الذي لا حول له ولا قوّة
ولولا العناية الإلهيّة لما كان الوضع غير الوضع
ولا كان الكلام نفس الكلام
حرّية الرّأي لا تعني العمل على إسقاط حكومة عبر مراقبة زلّاتها الصّغيرة قبل الكبيرة ...
إنّهم يحسبون عليها عدد الأنفاس والهمسات والإشارات ودقائق الأمور
ما هكذا تكون المعارضة يا سادة
علينا أوّلا أن نتلقّى دروسا في تعلّم فنون المعارضة الإيجابية
لا معارضة الجذب إلى الخلف
و من يرى نفسه معنيّا بهذا الكلام فليحاول إقناعي بغير ذلك
في إطار حوار يرتقي إلى مستوى وعينا بما هو أهمّ
دام وعيكم
:frown::frown::frown:
 
جيت لمربط الفرس جماعة من هذا الفريق أو ذاك تركت قضايا الرئيسية لتونس لشعب تونسي التشغيل ،إصلاح ، بنية التحتية ،التنمية و أصبحت تناقش قضايا لم أستطع إلى الآن فهم محلها من إعراب
هل قضيتنا هوية فهذه بلاد عربية إسلامية منذ عدة قرون
هل قضيتنا ختان البنات
هل قضيتنا برنوس مرزوقي
هل قضيتنا عناق جبالي لماكين
هل قضيتنا قطر تستعمر في تونس
هل قضيتنا فرنسا و الغرب
هل قضيتنا صور عراء
هل قضيتنا ضلامي أو حداثي علماني ألسنا تونسيين كلنا
كرهت أحزاب الحكم و أحزاب معارضة و من يتحدث في هذه مواضيع بت أشمئز من هذه مواضيع أشمئر من كل طرف يتناولها إلى أن كرهت الثورة
سيبنا مهم و تلهينا بالقشور
كنت أعتقد أن أفراد شعب التونسي واعين و متعلمين يعرفون غث من السمين و سيتجهون مباشرة لمكمن الداء بطالة تهميش مناطق محرومة من بنزرت للتطاوين لكن يا خيبة مسعى طلعت كلها أضغاث أحلام و تونسي يبحث إلى حكايات فارغة
 
الواضح أخي مشكورا على هذا الموضوع أن فن المعارضة يقتصي تعلم أسلوب المعايشة بين مختلف الفئات السياسية والاجتماعية في البلد الواحد , وتقبل الأخر بكل ايجابياته وسلبياته وأن يتقبل الخاسر خسارته , وأن يتحول إلى طرف مراقب ومحاسب ومفيد في المجتمع عن طريق قيادة المعارضة خلال فترة رئاسة الطرف الرابح , لكي لا يحيد الرابح عن الطريق , ولا يتحول الرابح إلى ديكتاتور أخر , دون ان يتمكن احد من إيقافه عند حده لأن كل ديكتاتور كان بالبداية حمل وديع ثم يتحول بفعل الإرادة الواحدة والبنادرية والمتزلفين والمتملقين إلى مستبد , بسبب عدم وجود المعارضة القوية الفاعلة وليس المعارضة الكرتونية التي تكون إما مساندة أو تغمس خارج الصحن وتطرق قضايا جانبية وأحيانا تافهة لإلهاء الناس عن مشاغلهم الأساسية الجادة للبناء القويم فالقراءة البسيطة للتاريخ تكتشف انه لا توجد لدينا معارضة حقيقية بالمفهوم الديمقراطي الحديث والمفهوم الحديث للدولة - الحكومة والمعارضة - نجده في الدول الديمقراطية الحديثة , حيث يكون هذا الحزب تارة في الحكومة وتارة أخرى في المعارضة , ويمثل المراقب الجيد للديمقراطية, كما لا يصطدم مع الشارع لانه يجد تفاعلا جميلا ومشتركا بين الحكومة والمعارضة مع أن لكل منهم دوره الذي يقوم به بحرية ومسؤولية فيجد التجاوب في الشارع وبذلك يتم الاستقرار.
 
معارضة التعطيل هذه
معارَضة من أجل المعارَضة
تضع العصا في عجلة الحكومة
ثم تصيح بالشعب : أنظروا لهذه الحكومة العاجزة و الملتفة على مطالبكم.
برأيي الخاص تحوّل الأمر و إرتقى لجريمة خيانة عند البعض.
 
دعوتك سيّدي أن نُثابر، أن نسعى الى شذب زوائد وعينا عساه يكون على المقاس امر مشدود الى

كرمك، ففي حين تجزم " أو تكاد " أن فن المعارضة مفقود أو يكاد تتركنا على مرمى الحيرة

الكُبرى و تزُفّنا رغما عن أنف أبينا الى أتون الارتباك و التّردّد في الوقت الذي كنّا ندّعي أننا

على رأس من يُجيد فنّ المعارضة على مستوى العالم ..

لكلّ ذلك سيّدي ألتمس منكم علنا توصيفا مُعتبَرا لما يُمكن أن يكون معارضة و مُقاربة مُختصرة

لفنها عسى أمثالي من مُدّعي المعارضة يتُوب عن مُعارضته و يُصحّح علاقته بالحكومة و بأهلها

و ببُرنس السيّد الرّئيس أبقاه الله ذُخرا للوطن..
 
حياكم الله
غاب الهدف بين أروِقة أحزاب المعارضة السّياسيّة في بلادنا ...
تلاشت من مبادئهم المُقتضبة والمُتناقضة بما يسمّى منْطقة الأمور ومُجريات الأحداث ...
فكان الحكيم منهم يُماطل ويشدْ ويتحدث عن إعوجاج زمان طيب لغيرهم ...
هل يمكن قول المعارضة في خضم هذا التّرحال لأشباه بشر نادو بزمرة الظّالمين ...!!!
إنّ المعارضة فنٌّ ومعرفة وإرفاعٌ لمصلحة تلمُّ الجميع
هي في مبادئها العصيّة عليهم إلتزام بالوطنية منبعًا لأعمالهم ودراية بأن الإشكال
دومًا في كيفية إنجاح الأمور لا إسقاط الحكومات ...


 
اخ بوزيدي انت ابتعدت كثيرا عن الحقيقة بمقالك هذا واراك ظلمت كثيرا الشعب التونسي بهذا الكلام, كما اني اشتم نوعا التمجيد ليس محمودا في عصر ما بعد الثورة.

اول خطا وقعت فيه انك اختزلت الشعب التونسي في حكومة و معارضة و الحقيقة بعيدة كل البعد عن هذا الامر, فالمعارضة الرسمية لو لاحظت هي معارضة لا تمثل المواطن البسيط العاطل الجائع فلا توصل صوته فلا نسمعه,كما ان الحكومة التي انتخبها الشعب حادت عن وعودها و اصبح همها الاوحد تثبيت اقدامها في الحكم متناسية ان الهدف الاوحد لوجودها هو تاسيس الدستور.

ثاني خطا وقعت فيه انك حرمت على الناس التكلم عن اشياء تراها انت تافهة وغير ذا قيمة و معوقة لعمل الدولة في حين يراها غيرك عكس ذلك وهذا نوع من الدكتاتورية و قمع الحرية,فما تراه انت تافها قد يراه غيرك مهما و هذه هي الديمقراطية.

ثالثا انت ركزت على نقاط و تجاهلت نقاطا اخرى ,فهل كل المعارضين تحدثوا فقط عن برنوس المرزوقي و عناق الجبالي ؟
ابحث قليلا و سترى ان الصوت بح في الكلام عن الدستور و البطالة و الجوع .

كلامك هذا ينبئ بالخطر لو كان اصحاب الحكم يفكرون هكذا.
 
بئس المعارضة عندما يتحول الإتحاد العام التونسي للشغل أداة للإنقلاب على إرادة الشعب و تعطيل شؤون البلاد و العباد
 
المشكل أن في مخاض الحرية أغلب الناس انقسموا بين معارض لكل حركة و لو كانت إيجابية و ممجد لكل إنجاز و لو كان وهميا

و بين هذا و ذاك بقي وطننا عرضة للتجاذبات

متى نتعلم أن مصلحة الوطن هي مقياس حكمنا على الأشياء فمن أحسن شكرناه دون تمجيد و من أساء قومناه دون تهويل
 
أعلى