القماطة... بين رؤية غربية وعربية...

مسلمة و افتخر

عضوة مميزة بالمنتدى الإسلامي
عضو قيم
إنضم
18 جويلية 2008
المشاركات
784
مستوى التفاعل
5.384


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لطالما كنا نرى أمهاتنا يتفنن في لف الرضيع بالقماطة وكم كنّ يرين أهميتها سواء لراحة الرضيع أو لاستواء جسمه من بعد...ولطالما كنت أتسائل عن أصل هذه التقنية الفريدة وهل يستعملها الغرب وما أهميتها للرضيع...وقررت أن أبحث...
فوجدت الغرب يعتمدون على دراسات وبحوث وإخصائيين للإستفادة من هذه التقنية ووجدت العرب يتهكمون ويتهمونها بأنها تصادر حرية الطفل وتظلمه...

عجبت من كيفية التعامل مع تراثنا نعتبره تخلفا ورجعية ولا نكلف أنفسنا عناء الدراسة أو البحث الجدي بينما الغرب كما هو الحال مع أجدادنا يتعاملون بموضوعية بالدراسة والبحث والتطوير فنجدهم يستفدون من تراثنا ويحق لهم ما دمنا نلهث ورائهم نلتقط قشورهم وهم يتمتعون باللب...

أقدم لكم بعض المقتطفات من دراسات غربية وأخرى عربية(رغم أني لا ارى انها دراسات بل مجرد آراء لا تقوم على حقائق علمية ولا تجارب)

يقول العربي:

وعن سلبيات وأضرار (الكماط) فقد جمع الباحث(علي محمود كاظم في قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية بجامعة بابل) من خلال الملاحظات الكثيرة التي شاهدها فضلا عن استشارات عدد من أطباء الأطفال الذين أكدوا بوجود هذه السلبيات والأضرار على الأطفال تمثلت في إن (الكماط) يصادر حق الطفل بالحركة التي تعد من أهم الحقوق التي تمييز الكائن الكائن الحي من غير الحي كما انه يؤدي إلى بطء في نشاط الدورة الدموية في جسم الطفل ويؤثر سلبا على المفاصل وربما خلعها وضعف العضلات وهذا الكلام يخالف من يدعون (الكماط) يساعد على زيادة قوة البنية الجسمية


رأي الغرب:

l’emmaillotage

Pendant 9 mois, un bébé est « contenu » dans un espace restreint, où il est en contact permanent avec la paroi utérine. Une fois sorti, il se retrouve libre de ses mouvements, mais un peu perdu. Si on l’enveloppe dans un grand morceau de tissu, ou une couverture, il retrouve la sensation qu’il avait in utero, et se sent rassuré, apaisé, dort mieux et plus longtemps..


رأي العرب:

اضرار القماط على الطفل(للدكتور عيسى فالح الساعدي)


1ـ يعيق حركة الطفل ويبطئ نموه الجسدي واستجابته وحركته وتفاعله مع محيطه الخارجي
2ـ يعيق طرح الفضلات من جسمه ، ونلاحظ ذلك حالما نفك قماطه يبدأ الطفل بطرح فضلاته
3ـ يعيق تنفسه الطبيعي ، اذ دائما ما يعيق هذا القماط قفصه الصدري وحجابه الحاجز.
4ـ تتسبب مادة اليوريا الناتجة من البول والتي يبقى الطفل فيها مدة طويلة وقماطه مبلل بتآكل جلده ووسلخه والتهابه بسبب الرطوبة والاحتكاك.


رأي الغرب:

Les bienfaits de l’emmaillotage

La transition entre le monde dans lequel il a vécu pendant neuf mois et le monde extérieur est parfois brutale pour le nouveau-né qui doit s’adapter à sa nouvelle vie.
Le fait d'être ainsi maintenu, regroupé sur lui-même, semble avoir un effet apaisant sur un bébé dont le sommeil est agité ou qui pleure beaucoup. Un peu comme dans vos bras lorsque vous le portez en berceuse. Il permettrait ainsi d’éviter les réveils en sursaut dus aux mouvements incontrôlés des bras du nourrisson.
Cela peut également calmer les fameuses coliques du nouveau-né en apportant de la chaleur et du maintien au niveau de son ventre.
L’emmaillotage permet de retrouver les mêmes sensations que lorsqu’il était lové au chaud dans le ventre de sa maman. Enveloppé dans une couverture, le nourrisson ne ressent plus le vide autour de lui, ses angoisses sont apaisées et il se sent en sécurité. Les mamans adeptes de cette technique jugent leur bébé beaucoup plus calme. Les mamans qui emmaillotent leur bébé observent de réels changements. Emmailloté, l’enfant semble plus apaisé. Il dort plus facilement et plus longtemps. Le tissu exerce une légère pression sur le ventre, le soulage des coliques et l’aide à se relaxer. Calmé presque instantanément, le nourrisson ne sursaute plus pendant son sommeil. Les réveils brutaux suivis de pleurs sont ainsi évités. Moins
angoissé, il dort mieux et vous aussi !


رأي العرب:

انه يؤدي إلى الاختناق ويزيد من حرارة الجسم وتسطح مؤخرة الجمجمة ويزيد من التشوهات الخلقية والآلام الجسمية والالتهابات الجلدية وصعوبة خلود الطفل للنوم بدون (الكماط) عندما يبلغ الطفل عامه الأول عندما تترك الأم تكميط طفلها فيسبب قتل الأم لطفلها عندما ترضعه وهي في حالة نعاس شديدة فيسبب الثدي غلق مجرى التنفس الفم والأنف فلو لم يكن الطفل وهو في حالة مكتوف الأيدي والأرجل لربما حاول بحركات عشوائية يحركها وينبه أمه لإيقاظها.


رأي الغرب:

L’emmaillotage était une pratique courante autrefois pour relaxer les bébés.
Si cette pratique perdure dans certaines cultures, on redécouvre aujourd’hui en France ses vertus, mais en fait elle s'était maintenue dans nombre de maternités françaises jusqu'à une date récente. En effet, il y a encore une vingtaine d'années, on drapait les nouveau-nés des pieds jusqu'au-dessous des bras.
Le"wrapping" est actuellement utilisé à l'hôpital (à la Croix-Rousse à Lyon, par exemple), dans le but de réchauffer les prématurés dans les heures qui suivent leur naissance. Ailleurs, l'objectif est de leur éviter de prendre de mauvaises positions qui pourraient entraîner plus tard des problèmes orthopédiques.
Cette pratique a été popularisée récemment en Occident par le pédiatre américain Harvey Karp, qui ne cesse d’en vanter les mérites.


رأي العرب:


وذكر في مستهل بحثه(الدكتور عيسى الساعدي) ان القماط في معاجم اللغه معناه الحبل الذي يشد به الاسير وحبل الذي تشد به قوائم الدابة للذبح وهو
لحبل او قطعه القماش التي يشد بها الطفل في مهده

ونقول هنا شد الاسير مفهوم وله ما يبرره وشد الدابه مفهوم وله ما يبرره

أما شد الاطفال اعز المخلوقات واغلاها على قلوبنا فهو شيء غير مفهوم وليس له ما يبرره على الاطلاق

ومع ذلك وبالرغم من عبورنا الالفيه الثانيه ودخلنا الثالثه نجد القماط في كل بيت يذيق اطفالنا مر العذاب ونحن بدورنا نتالم لألمهم
ولا نبخل بشيء من اجل تخفيف معاناتهم هذه بشتى الوسائل.
 
sTW87978.gif






أنا مع هذه العادة و كم يروقني منظر طفل في القماطة أو عندما أشاهد أمّي تقمّط رضيع..
لكن على الرّغم ما ذكرته من إقتباسات الغرب حول فوائد القماطة كان أيضا مناهضين لهذه العادة إلى أن تمّ تغييبها تماما من مجتمعاتهم
..
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

مازالنا الي اليوم نستعمل الڨماطة في ريفنا الي جانب عدة تقاليد أخري مما تربينا عليه في صغرنا
ورغم تواجدي في المدينة حيث لا أثر لمثل هذه العادات المهمة حسب تجربتي كنت حريص علي
تواجد الوالدة عند ولادة إبني لأوفر له ما نشأت عيه من تقاليد أراها مهمة
إضافة للڨماطة هناك أيضا تحليڨ الصغير عدة مرات في عامه الأول والثاني وهو تنظيف القصبة
الهوائية للصغير وأذكر أيضا كبسان المرأة في اليوم السابع من بعد الولادة لتعود لنشاطها كل هذه الأعمال
لا توجد دراسات تبين أهميتها غير أننا مقتنعون بأهميتها
تأمل فقط إمرأة من الريف أنجبت 9 أبناء ومازالت إلي اليوم في صحة جيدة بل هي أكثر صحة من شابة
في مقتبل العمر


أين يكم السر؟ أكيد في هذه التقاليد

 
أعلى