- إنضم
- 27 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 204.307
- مستوى التفاعل
- 481.196
سوريا تستفتي على الدستور الجديد دون مشاركة المغتربين
دمشق ـ العرب اونلاين ـ تفتح مراكز الاستفتاء في سوريا أبوابها غداً الأحد وسط أجواء مشحونة على المستويين الداخلي والخارجي. ولن يتمكن المغتربون السوريون من المشاركة في التصويت.
واستبعدت مشاركة المغتربين بعد ان كانت مطروحة في بداية الإعداد للتصويت، وذلك بسبب مخاوف وزارة الخارجية السورية، ولا سيما بعد الهجمات التي تعرّضت لها سفارات في الخارج، وتحديدا في أوروبا ومصر.
ويقول محللون إن تقديرات مستوى الإقبال على التصويت، كما نتيجته تبقى معلقة، أمام حيرة المواطنين الذين بعتقد الكثير منهم أن الدستور كمشروع، فيه الكثير من النقاط المثيرة للجدل.
وقال دبلوماسي من دولة صديقة لسوريا لم يشأ ذكر اسمه، إن "التصويت سيكون محبطاً إن شابته نسبة المشاركة التي سجلتها رسمياً الانتخابات البلدية في سوريا نهاية العام الماضي، والتي قدّرها بـ40 في المئة"، مشيراً إلى الصعوبات الأمنية في بعض المناطق التي تجعلها خارج هذه العملية بالكامل.
وقالت مصادر مطلعة في دمشق إن حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم، أوعز لمنتسبيه الذين يقاربون المليون ونصف المليون بالتصويت بـ"نعم" للدستور، كما فعلت أحزاب الجبهة التقدمية التسعة الأمر ذاته.
وقامت الحكومة السورية بحملة إعلامية اخاصة لتحفيز السوريين على التصويت. وأعلنت وزارة الداخلية السورية إنهاء استعداداتها للاستفتاء.
ووفقاً للقانون السوري، يحق للمواطن الذي أتم الثامنة عشرة من عمره في الأول من كانون الثاني الماضي ممارسة حقه في الاستفتاء.
ويبدأ الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في السابعة صباحاً من يوم الأحد 26 شباط الحالي وينتهي السابعة مساء، وفي حال الإقبال تمدد للعاشرة ليلاً، على أن تعلن نتائج الاستفتاء الاثنين المقبل.
ووفقا لأرقام سورية رسمية، فإن "أكثر من 14 مليون سوري لهم الحق بالتصويت في 13835 مركزاً، بما فيها المراكز التي تم افتتاحها على الحدود البرية وفي المطارات".
واستبعدت مشاركة المغتربين بعد ان كانت مطروحة في بداية الإعداد للتصويت، وذلك بسبب مخاوف وزارة الخارجية السورية، ولا سيما بعد الهجمات التي تعرّضت لها سفارات في الخارج، وتحديدا في أوروبا ومصر.
ويقول محللون إن تقديرات مستوى الإقبال على التصويت، كما نتيجته تبقى معلقة، أمام حيرة المواطنين الذين بعتقد الكثير منهم أن الدستور كمشروع، فيه الكثير من النقاط المثيرة للجدل.
وقال دبلوماسي من دولة صديقة لسوريا لم يشأ ذكر اسمه، إن "التصويت سيكون محبطاً إن شابته نسبة المشاركة التي سجلتها رسمياً الانتخابات البلدية في سوريا نهاية العام الماضي، والتي قدّرها بـ40 في المئة"، مشيراً إلى الصعوبات الأمنية في بعض المناطق التي تجعلها خارج هذه العملية بالكامل.
وقالت مصادر مطلعة في دمشق إن حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم، أوعز لمنتسبيه الذين يقاربون المليون ونصف المليون بالتصويت بـ"نعم" للدستور، كما فعلت أحزاب الجبهة التقدمية التسعة الأمر ذاته.
وقامت الحكومة السورية بحملة إعلامية اخاصة لتحفيز السوريين على التصويت. وأعلنت وزارة الداخلية السورية إنهاء استعداداتها للاستفتاء.
ووفقاً للقانون السوري، يحق للمواطن الذي أتم الثامنة عشرة من عمره في الأول من كانون الثاني الماضي ممارسة حقه في الاستفتاء.
ويبدأ الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في السابعة صباحاً من يوم الأحد 26 شباط الحالي وينتهي السابعة مساء، وفي حال الإقبال تمدد للعاشرة ليلاً، على أن تعلن نتائج الاستفتاء الاثنين المقبل.
ووفقا لأرقام سورية رسمية، فإن "أكثر من 14 مليون سوري لهم الحق بالتصويت في 13835 مركزاً، بما فيها المراكز التي تم افتتاحها على الحدود البرية وفي المطارات".