• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

إسلامية لا تلغي العلمانية...

clickdouble

نجم المنتدى
عضو قيم
إنضم
9 جوان 2009
المشاركات
8.433
مستوى التفاعل
27.003
سلام

بعد تبلور صورة المجتمع التونسي الأصيل الحقيقية و بعد أن ضهر بالكاشف أنّ الشعب محافظ و متشبّث بهويته الإسلامية العربية، فمن الضروري على أفراد المجتمع أن يدعوا مجالا مفتوحا للعلمانين للتعبير عن آرائهم في مختلف المجالات، فلا يمكن إقصاء فكر معيّن بنفس الطريقة اللّتي عومل بها أغلبية المجتمع سابقا...

دعوة للتصالح و قبول الأغلبية لآراء الأقليات مهما كان توجهها حتّى و إن كانوا هم السبب سابقا في إعطاء صورة خاطئة على مجتمعنا و قمع الفكر المحافظ، إجتماعيا إقتصاديا...شعبنا متسامح و عليه أن يبقى كذلك...

سلام :frown:
 
"المجمل العام ما تريده العلمانية هو الفصل بين الممارسة الخاصة للدين في البيت ومكان العبادة وفي مناسبات الدين المختلفة، وبين ان يتغول الدين على الفضاء العام وخاصة السياسة فيتحكم فيها ويتحول بسببها إلى وحش يقمع حرية الآخرين.

اردوغان قال للإسلاميين ان الدولة لا تتدخل في دين الناس وتأخذ مسافة متساوية من كل الاديان، ويجب ان تكون علمانية، وان العلمانية لا تعني معاداة الدين بل هي الضامن لحرية ممارسته للجميع. الدولة المُتخيلة في عقل الاسلاميين العرب هي الدولة الدينية التي تفرض الدين على كل الافراد

لو طبقت اوروبا اية نسخة من نسخ الدولة الدينية التي يُطالب بها الإسلاميون العرب في بلدانهم لتحولت حياة اكثر من اربعين مليون مسلم في الغرب إلى جحيم حقيقي...."د.خ.حروب


 
تونس دولة، حرّة، مستقلّة، ذات سيادة، الإسلام دينها، والعربيّة لغتها، والجمهوريّة نظامها وشعبها مسلم مفتخر بهويته الاسلامية و وبانتمائه للعالم الاسلامي و الحضارة الاسلامية و لكن يقبل رأي الاقليات العلمانية و يعاملها كما عامل الاسلام الاقليات الاخرى فلا يجيز التعدي عليها.
أما عن أردوغان فمادخله بشؤون تونس الداخلية فعليه أن يلتزم الصمت فنحن لا نتدخل في شؤونه أم أن هذا لا يقال الا عن قطر؟

 
لو طبقت اوروبا اية نسخة من نسخ الدولة الدينية التي يُطالب بها الإسلاميون العرب في بلدانهم لتحولت حياة اكثر من اربعين مليون مسلم في الغرب إلى جحيم حقيقي...."د.خ.حروب



و لم تطبق اوروبا نموذجا عربيا لا يتلاءم مع مجتمعها و لم يُطالب العرب بتطبيق نموذج مسقط؟
فلندع المجتمع يصوغ نموذجه الخاص الذي لا يتعارض مع ثوابته و لنتوقف عن اسقاط قناعتنا الخاصة على الجميع فذلك لا يقود سوى الى تهديد السلم الاجتماعي و افتعال احتقان نحن في غنى عنه
 
المشكل أن العلمانين يريدون دولة على قياسهم

مثال بسيط : رغبتهم والإستماتة في تشريع قوانين لا تمت للقرآن و السنة بصلة

فلا تستغرب أن يطل عليك بعضهم ويقول لك : حقوق الزواج المثلي وحق الزطلة وحق الزنا و...

أنا شخصيا يخيفني العلمانيون أكثر من الإسلاميين

لقد رأيت ما يكفي من حقارتهم قبل حتى أن ننشئ دستورا
( التعدي على الذات الإلاهية وصور فاضحة في صحافة بودورو متاعهمو... )
فما بالك لو طبقوا ما يريدون

صراحة لا أريد دولة ديمقراطية على الطريقة الغربية


 
سلام

بعد تبلور صورة المجتمع التونسي الأصيل الحقيقية و بعد أن ضهر بالكاشف أنّ الشعب محافظ و متشبّث بهويته الإسلامية العربية، فمن الضروري على أفراد المجتمع أن يدعوا مجالا مفتوحا للعلمانين للتعبير عن آرائهم في مختلف المجالات، فلا يمكن إقصاء فكر معيّن بنفس الطريقة اللّتي عومل بها أغلبية المجتمع سابقا...

دعوة للتصالح و قبول الأغلبية لآراء الأقليات مهما كان توجهها حتّى و إن كانوا هم السبب سابقا في إعطاء صورة خاطئة على مجتمعنا و قمع الفكر المحافظ، إجتماعيا إقتصاديا...شعبنا متسامح و عليه أن يبقى كذلك...

سلام :frown:
هل بإمكانك أن تبرهن علميا أن من وصفتهم بـ"الأقلية" هم أقلية فعلا ؟ و أتحداك أن تفعل .
 
"


لو طبقت اوروبا اية نسخة من نسخ الدولة الدينية التي يُطالب بها الإسلاميون العرب في بلدانهم لتحولت حياة اكثر من اربعين مليون مسلم في الغرب إلى جحيم حقيقي...."د.خ.حروب




الأقليات بقيت في العالم الإسلامي لأربعة عشر قرنا
مشاكلها " الموهومة " بدأت مع الأنظمة العلمانية
وهذا ما يريد كل دعاة العلمانية محوه
اتحدى من يأتي ببقايا مسلم في "غرناطة " في الوقت التي لا يزال ملايين من الأديان المختلفة يعيشون في الأراضي المسلمة و منهم من لجأ هرباً من العالم الحر


لو
ك
انت العلمانية هي ضمان الحرية الدينية كما يتشدق العلمانيون فالنظام الإسلامي هو التطبيق الوحيد الذي يضمن هذه الحرية
وهذا الدكتور كلامه ليس قرآن منزل هو مجرد رأي شخصي
يقابله ملايين الأراء التي تأسف للحبر الذي يستهلكه أمثال هذا الثرثار
إنتهى
 
العلمانين او اليسارين اصلهم تونسي و جدودهم مسلمين و اكيد اصلهم لا يرضى بما يرضون به الان . و لكن من الواجب دعوتهم للخير بالهدى و الين و القدوة و المعاملة الحسنة
منذ سنوات نادرا ان تجد شخص ملتزم بالطريق الان و الحمد لله .
يعني كثير جدا كانوا ربما مثل العلمانين او اعظم منهم و لكن الله هداهم بسبب الدعوة الصالحة و ليس العنف او الغصب
 
*"أطيعوني ماأطعت الله فيكم".
*"متى استعبدتم النّاس وقد ولدتهم أمّهاتهم أحرارا".
*"لو عثرت بغلة في العراق لكنت مسؤولا عنها".
لا شك" أنّ قارئ هذه المقولات الثّلاث يستنشق تواضع أبي بكر وتقديره لمسؤوليّة القيادة باعتبارها خدمة للنّاس. وتسكن مسامّ جلده خشية عمر من أعباء الخلافة التي يراها تتخطّى النّهوض بتأدية حقوق النّاس إلى تأدية حقوق الدّواب ويعتزّ بذاك الصّوت الجهوريّ الآتي من بعيد صوت الخليفة العادل المؤمن أنّ الحرّيّة طبيعة الإنسان.
فهل في ما أوردت مايبيّن أنّ الدّين كان عاملا من عوامل القهر والظّلم والاستبداد؟
لم يكن الأمر كذلك عندما كانت السّياسة وكان سلوك السّياسيّ محكوما بقيم الإسلام وهي قيم كونيّة ،لا بالمعنى الماسوني.هذه المرحلة لم تتشكّل فيها مؤسّسات الدّولة فكان الدّين حاميا للسّياسة من أن تكون سلوكا تحكمه الأهواء.
أمّا مع الأمويين واكتمال بناء مؤسّسات الدّولة فقد وظّف السّياسيّ الدّينيّ وحاول أن يجعله خادما لأهوائه...كان أوّل المظلومين الدّينُ ومؤسّساته ...
إلى حدود اليوم أتحدّى أيّ علماني تونسي أو حداثي أو يساري أن يجيئني بلحظة تاريخيّة واحدة فيها سيطر الدّين على السّياسة....
ولن يقدروا...
فدعوتهم "الفزّاعة"-فصل الدّين عن السّياسة- عندئذ إمّا هي دعوة الجاهل بتاريخ أمّته والمتشبّع بعلاقة الكنيسة بالدّولة في بلاد الغرب أو هي دعوة المغالط المخادع...والأحرى إن كانوا صادقين أن ينادوا بتحرير الدّين من ربقة السّياسة لتغدو قيمه ومقاصد شريعته راعية لأهواء السّاسة وشطحاتهم.
 
تونس دولة، حرّة، مستقلّة، ذات سيادة، الإسلام دينها، والعربيّة لغتها، والجمهوريّة نظامها وشعبها مسلم مفتخر بهويته الاسلامية و وبانتمائه للعالم الاسلامي و الحضارة الاسلامية و لكن يقبل رأي الاقليات العلمانية و يعاملها كما عامل الاسلام الاقليات الاخرى فلا يجيز التعدي عليها.
أما عن أردوغان فمادخله بشؤون تونس الداخلية فعليه أن يلتزم الصمت فنحن لا نتدخل في شؤونه أم أن هذا لا يقال الا عن قطر؟


أردوغان يتحدّث عن تركيا وليس تونس والأخ قدّم مثال للنموذج التركي
 
أعلى