عندما نكتفي بما في داخلنا لأنفسنا

alpatcino

نجم المنتدى
إنضم
31 أكتوبر 2009
المشاركات
5.036
مستوى التفاعل
10.920
السلام ورحمة الله وبركاته



للنفس حركة نحن لا نراها .. ولكن نحسها عبر تعابير الأشخاص وأحاديثهم التي تعبر عن مواقف نفسية بالغة الغنى والثراء كلنا تجمعنا تلك المشاعر ..... ونذوب فيها ..... ولكننا نختلف في طريقة التعبير عنها ... فمنا من يفصح عن ما يجول بداخله... ومنا من ترتسم تلك المشاعر في تعابيره وتبوح لنا بما لم يتحدث عنه... ومنا من لا يفصح وتبدو تعابير وجه صماء لا علاقة لها بما يدور في خلده ....


كثيرةٌ هي آلام البشر
وكثيرةٌ تلك المشاق والمصاعب التي تقف وتعرقل مسيرة حياتهم ..
كثيراً مايحاولون الصمود أمامها ،، فبعضهم ينجح وآلاخر يفشل ..!
تُرى أ لواقع ألام وصعاب؟!
بالتأكيد هناك .. فعندما يختنق الواقع بسموم دخان مصانع الحياة وحينما يرسل صرخاته
التي يقرؤها بعض البشر فتتحرك ضمائر الكلمات وتصرخ الحروف بـ ..
كفى ..!!

لماذا يغلق البعض على همومه وأحزانه صندوقاً يدفنه في أغوار قلبه ؟؟؟
هل خوفاً..خجلاً..أم لعدم وجود من نفتح له قلوبنا؟؟

أتكون أنت عزيزي القارىء من هذه الفئة ...... إذاً ما الذي يدفعك لذلك
كفى قراءةً دون رد شاركنا برأيك
موضوع للنقاش اتمنى يكون لنا فيه الفائده


تقبلوا فائق تقديري و احترامي احبكم في الله
 
Très beau sujet qui personnellement me touche profondément parce que je suis de ce qui ne parle pas, qui ne raconte pas et les fois que je l’ai fais furent parce que je me sentais en sécurité et en confiance.
De nos jours il est si difficile de trouver une oreille amie à qui l’on peu raconter ses soucis ou encore des détails de sa vie.
La vie et son vécu, les gens que l’on a pu côtoyer, les expériences qu’on a pu vivre, le mal dont nous avons souffert.
Si l’on pouvait laisser nos profondeurs s’exprimer un cri strident en sortirai nous assourdissant tous en un instant.
Les gens vous jugent, vous condamnent, les gens ne pardonnent pas, les gens ne sont jamais satisfaits et trouve toujours à dire, il est facile pour eux critiquer.
Ils sont capables de vous blesser au plus profond de votre âme, de laisser en vous une amertume et une douleur irréversible.
Je sais qu’un jour je m’en irais avec mes secrets sans que personne n’en sache rien, sans savoir si je dois pardonner le mal et la souffrance ou si je m’en plaindrais à mon seigneur.
J’ai tant vu des amis, se prétendant ainsi, se disputer et dévoiler en plein jour les secrets de l’un et de l’autre, quels amis sont ils ?
Même écrire est devenu impossible, car s’il venait à ce que la vie vous fasse faux bond vous laisserai des écrits derrière vous et qui sait ceux qui les liraient.
Ils y a des secrets dont on a honte, d’autres dont on est victime, d’autres qui dévoilent notre vulnérabilité ou nos faiblesses ou tout simplement notre incrédulité.
Alors à choisir entre souffrir en silence ou souffrir doublement, je préfère le faire en silence. Encore Merci alpacino pour ce sujet et pardonnez moi de m’exprimer encore une fois en français c’est ma seule façon de parvenir à exprimer profondément mon idée.

"L'erreur est aussi grande de se fier à tous que de tous se défier."
Sénèque


:frown: :satelite: :frown:
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لا أعتقد أن الآخر ومهما بلغ قربه منا أو صدقه معنا بقادر عن حمل بعض همومنا ففي عصرنا كل يرزح تحت وطئة همومه
ومشاكله كذلك غاب الوفاء بين الأصحاب والأصدقاء الي فيما ندر ففي لحظة غضب يمكن أن تهتك أسرار وتخرب بيوت
لذلك لتترك اسرارك تدفن معك فإن لم تأمن نفسك عنها وبحت بها فكيف تأمن أن يحتفظ بها الآخر
هذا الذي لا أثر في ملامحه عن بركان المشاعر المظطرمة داخله هو قمة في قوة التحمل وتجنب نظرات العطف والشفقة
في عيون المحطين به
لا ننكر أنه لا بد
لنا من متنفس لكن ما كل شيء يقال ويتحدث به فكثير من أسرارنا سنحملها معنا الي القبر
 
عندما تثقل الهموم القلب وتعذّبه الأسرار وتضنيه
سيبحث عن شخص ما يشاركه أتراحه ويبثّه لواعج نفسه
هي رحمة من الله أن تجد من يسمعك، تأتمنه على خبايا نفسك فيخفّف عنك ويآزرك

الأكيد أنّ هناك من يستحقّ هذه الثقة في دنيانا
قد يكون أبا...أما...أختا...أخا...زوجة...صديقا...

ويبقى أن تناجي الله وتشكو له همّك وحزنك أعظم وسيلة لتفريغ ما في القلب ولتحظى بالسكينة والهدوء
 
السلام عليكم



الصديقةُ دفء . . .والقريبةُ حب. . . .

سابقا اما الان كل في مشاكله و همومه منشغل . . .فلم تعد القريبة قريبة ولا الصديقة صديقة تبعادت المسافات . .وتغيرت المشاعر ..حتى النصيحة ابتدلت في شكلها. . . . .اصبحنا نكتفي بما في داخلنا . . .و نختبئ الى حين فرج قريب

 
قديما كان لدي أخ ابوح له بما يساورني ويغص قلبي..
لكن منذ فراقه وأنا "أدفن" أحزاني ولا اريد البوح بها لمن لا يعيرها اهتماما..
ربما سيأتي اليوم الذي تتبخر فيه أو تنسحب من حياتي
أو يأتي من هو اهل لحملها عني ومشاركتي الثقل..
أو يأتي يوم تنفجر بما فيها ..

اريد من يحفظ احزاني لأنها غالية علي..
وأريد ان اتخلص منها لانها عبء على كاهلي..

شكرا على الموضوع اخي المتألق alpatcino
تحياتي للجميع
 
السلام عليكم،
أظن أخي أن الإنسان يكتفي بما داخله لنفسه عندما لا يجد أذاناً صاغية يبثها مشاعره وحينما يفتقد الصديق والرفيق الذي يشاركه همومه ويقاسمه مشاكله وما يعتمل داخل صدره فيُجبر على الإحتفاظ بأحاسيس نفسه لنفسه لتظل حبيسة فؤاده، جدير بالإشارة أيضا أن هنالك من يفضل عدم البوح بأحزانه وهزائمه لأنه يعتقد أنه إن صادف وأذاع أسراره فسيكون عرضة للإحتقار من شأنه والإستهانة به من قبل المحيطين به فيلجأ إلى المكابرة ويتسلح بالصبر والجلد لأنه يعتقد بأن الشكوى لغير الله مذلة. يقولون أن الحياة مأساة أو لا تكون وبأنها قاسية ومفروشة بالشوك مليئة بالبؤس والأسى ورغم عدم إقتناعي الكامل بهذا القول إلا أن المرء في حاجة ماسة للتنفيس عن نفسه حتى لا يختنق أو يكتئب فإن سنحت له فرصة مواتية وعثر -وسط هذا الزحام والجري المحموم في دروب الحياة المختلفة- على من يصغي إليه بصدق ويتفاعل معه بإيجابية ويكون محل ثقة وكاتماً للأسرار فعليه تبعاً لذلك أن يغتنم هذه الفرصة لإزاحة بعض من الثقل الجاثم على صدره.
 
أعلى