قصة اعجبتني

Haf_hamza

كبار الشخصيات
إنضم
8 ديسمبر 2005
المشاركات
3.550
مستوى التفاعل
7.608


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أردت أن افتح هذا الفضاء للقصص الرائعة والمفيدة، أكيد ان كل واحد منا اعجبته قصة أو موقف من حياة من سبقونا بالإيمان أو حدثت معه او مع غيره في حياتك.

القصة :

قيل لابى بكر المسكى : انا نشم منك رائحة المسك مع الدوام فما سببه؟ فقال: والله لى سنين عديدة لم استعمل المسك ولكن سبب ذلك ان امرأة احتالت على حتى ادخلتنى دارها واغلقت دونى الابواب وراودتنى عن نفسى(اى:ارادت فعل الفاحشة معى) فتحيرت فى امرى فضاقت بى الحيل فقلت لها: ان لى حاجة الى الطهارة فأمرت جارية لها ان تمضى بى الى بيت الراحة(الحمام) ففعلت فلما دخلت الحمام اخذت الغائط والقيته على جميع جسمى ثم رجعت اليها وانا على تلك الحالة فلما رأتنى دهشت ثم امرت بأخراجى فمضيت واغتسلت فلما كان تلك الليلة رأيت فى المنام قائلا يقول لى:فعلت ما لم يفعلهاحد غيرك لاطيبن ريحك فى الدنيا والاخرة فأصبحت والمسك يفوح منى واستمر ذلك الى الان.......


 
يروى أنّ رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة ، و قال له : يا إمام ، منذ مدّة طويلة دفنتُ مالاً في مكان ما ، و لكني نسيت هذا المكان ، فهل تساعدني في حلّ هذه المشكلة ؟
فقال له الإمام : ليس هذا من عمل الفقيه حتى أجد لك حلاً .. ثمّ فكّر لحظة و قال له : اذهب ، فصلِّ حتى يطلع الصّبح ، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى .
فذهب الرجل ، و أخذ يصلّي . و فجأة ، و بعد وقت قصير ، أثناء الصلاة ، تذكّر المكان الذي دفن المال فيه ، فأسرع و ذهب إليه و أحضره .
و في الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، و أخبره أنه عثر على المال ، و شكره ، ثمّ سأله : كيف عرفت أني سأتذكّر مكان المال ؟!
فقال الإمام : لأني علمتُ أنّ الشيطان لن يتركك تصلّي ، و سيذكّرك بالمال لتنتهي من الصلاة !
 
فكرة الموضوع فكرة طيبة مع الرجاء من الجميع كتابة القصص مع اختصارها مثلما مشاركة الاخ حمزة والاخ انيس وعدم ادراج الفيديوهات لان مكانها منتدى المرئيات والسمعيات.
 
قال أبو نعيم: حدثنا الطبراني، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا عارم، قال: أتيت أبا منصور أعوده، فقال لي:

بات سفيان - الثوري - في هذا البيت، وكان هنا بلبل لابني، فقال: ما بال هذا محبوسا ؟ لو خلي عنه.

قلت: هو لابني، وهو يهبه لك.

قال: لا، ولكن أعطيه دينارا.

قال: فأخذه، فخلى عنه، فكان يذهب ويرعى، فيجئ بالعشي، فيكون في ناحية البيت، فلما مات سفيان، تبع جنازته، فكان يضطرب على قبره، ثم اختلف بعد ذلك ليالي إلى قبره، فكان ربما بات عليه، وربما رجع إلى البيت، ثم وجدوه ميتا عند قبره، فدفن عنده.

 
هي تلك القصة التي تتحدث عن شاب كبر آبيه في السن وأصبح شبه عاجز عن الحركة وكان هذا الشاب لديه أخواة ثلاث وقد تنافسوا معه علي برا أبيهم فقال كل واحد منهم أنا اجعل أبي عندي وأمرضه أي اهتم بهي وقال الثاني مثل ما قال الأول حتي قال لهم أخاهم الثالث والصغير فيهم انا أمرضه ومتنازل عن ورث ابي لكم مقابل ان تجعلوا ابي عندي وليس لي شئ من الورث ولا حق لي ان اطالب بشئ منة بعد عمر طويلا انشاء الله فقال له أخويته أنت جاد بما تقول. فقال نعم فقالوا له لك ما تريد فأخذ والده ومرضه وقد كان يدعي له ابيه بالتوفيق له والموسعة في الرزق جزاء ما لقاه منه من حسن التصرف والبر معه حتي اتي اليوم الذي توفي بهي وفي ذات يوم وهو نائم راء في الحلم ان رجل او منادي ينادي عليه ويقول له اذهب الي الشجرة الفلانيه واحفر تحتها تجد 100دينار فقال له أي لهذا المنادي هل بهذا النقود بركه وهو يعني بهذا المائه دينار فيقول له لا ليس بها بركه فيقول له ليس لي حاجه بها فلم استيقظ اخبر زوجته بهذا وقالت له لما لم تذهب الي تلك الشجرة فقال لها ليس بهذا النقود بركه وانا لا اريدها فتكرر الحلم معه مره أخري فأتيه نفس المنادي وقال له اذهب واحفر تحت الشجره تجد 50دينار فقال له فيه بركه فقال له لا فقال لا أريدها فحدث زوجته بهذا الحلم مره اخري وقالت له لما لا تذهب وتأخذها فقال لا أريد هذا لأنه لا توجد بها بركه فتكرر الحلم معه للمره الثالثة فقال له نفس الرجل اذهب الي المكان الفلاني وتجد بهي دينار فقال له فيه بركه فقال له نعم فقال سوف اذهب فلم استيقظ وحدث زوجته بهذا قالت لماذا تذهب انه دينار واحد فقط وانت من قيل قد رفضه 100 دينار 50 ولأن تذهب لتأخذ دينار واحد فقط فقال لها يا جاهله ان هذا الدينار بهي بركه ام ما سبق فليس بهن بركه فلم ذهب إلي الشجرة التي قال له في الحلم فحفر تحت الشجرة واخذ الدينار وأراد العودة إلي البيت وأثناء مشيه في الطريق إذا بهي يراء رجل يبيع سمك ويحمل علي كتفه عصا عليه من كل جهة سمكه كبيره الحجم وقد فقال له كم السمكتان فقال له بدينار فأخذ السمكتان واتي يهما ألي أهله ولم فتح السمكة الاوله وارد أكله وجد بها لؤلؤه في قلبه لم يراء في حياته أجمل منها فذهب بهي إلي السوق ليبيعه واجتمع التجار عليه لشرائه منه فقال لا أبيعه إلا بحمل 30 بقرة من الذهب الأحمر الخالص فأعطوه ما طلب وذهبوا التجار بهذه اللؤلؤة إلي الملك فلما راءها أعجب بها اشد العجب وقال أن هذه اللؤلؤة لها ما يكمله فذهبوا الي هذا الرجل و ابحثوا عن اللؤلؤة الاخري عنده فلم أتوا إليه التجار وقالوا له أن الملك أعجب بها ويريد ان يسألك هل عندك أختها فقال لهم نعم عندي أختها ولكن لا أبيعه لكم إلا بضعف ما طلبت منكم سابقا أي بحمل 60 بقرة من الذهب الأحمر فلم اخبروا الملك بطلبه هذا قال لهم الملك علي الفور أعطيوة ما يريد فقام التجار وجمعوا له حمل 60 بقرة من الذهب الأحمر وأصبح هذا الرجل بفضل الله عليه وبركه دعاء والده له من الإثراء جدا..
((ما نتعلم من القصة))
هو أن ذالك الرجل كان مرضي من من والديها وبتالي أصبح مرضيا من الله عز وجل وكما نعرف ان رضا الله من رضا الولدين فانظروا إخواني وأخواتي وتأملوا بهذا القصة جيدا فسوف تجدون أن من يرضي والديها يرزقه الله من حيث لا يحتسب وبركه دعاء والديها بعد فضل الله عليه هي التي جعلت من هذا الرجل يصبح غني جدا ناهيك عن اهتمامه بشي مهم ولا يقل أهميه عن الأول ألا وهو البركة في الرزق وتحري الحلال ومرضاة الله فا دينار واحد حلال وفيه بركه أفضل من مليون دينار حرام
وفي الأخير ارجوا أن تكون هذه القصة حازت علي إعجابكم وأنصحكم أن تستفيدوا منها...
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
 
أن شابا عربياً فقيرا
كان يعيش في الولايات المتحدة الامريكية
ذات يوم كان يصعد في المصعد الى طابق في احدى
ناطحات السحاب مع مجموعة من الناس



في طابق معين نزل كل الاشخاص
فبقي الشاب الوحيد الى جانب فتاة أمريكية جميلة جدا
تلبس لباسا متبرجا كباقي النساء في الولايات المتحدة الامريكية



لما وجدت أنها بقيت لوحدها مع الشاب شعرت بالخوف منه
لكنها لاحظت ان الشاب لا ينظر اليها أبدا
وبقيت محتارة فاستمر في النظر الى جانبه حانيا عينيه
استغربت الشابة كثيرا لهذا التصرف الغريب
لما وصل الشاب أراد النزول
فنزلت معه الشابة في نفس الطابق ثم أوقفته وسألته ؟
ألست جميلة ؟
فقال : لا أدري أنا لم أنظر اليك
قالت : لماذا لم تنظر الي ؟
واعتديت علي بأي صورة من الصور
قال : أعوذ بالله اني أخاف الله
فقالت : أين الله هذا الذي تخشاه وتخافه الى هذا الحجم ؟
فاستغربت الشابة قائلة : أدينك هذا الذي يمنعك
من أن تنظر الي نظرة لا يمكن اطلاقا ان يسمح لك بفعل
أي لون من ألوان الايذاء ؟
قال : نعم
فقالت له : تقبل أن تتزوجني ؟
قال : أنا مسلم ما دينك انت ؟
قالت : لست مسلمة
قال : لا يجوز
فقالت : أدخل دينك هذا وتتزوجني ؟؟
فقال : نعم
فقالت : ماذا أفعل ؟
قال : افعلي هذا و كذا و كذا
فجعل الله هذا الشاب سببا لاسلامها
بعمل لا يخطر على بال أي احد منا
فقط بغض بصره عما حرم الله
بعد ذلك حولت كل ثروتها الى اسمه فأصبح ملياردير



سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله
هنا نلاحظ الاعجاز العلمي للاية
قال الله تعالى:
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ



هذا الشاب اتقى الله فرزقه من شيىء
لم يكن يخطر له في باله اطلاقا



أتمنى أن تكون عبرة لكل من قرأها



قال الله تعالى في كتابه الكريم ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)




اللهم استرني فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض

اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي.
اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي.
اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.

463455dkgcfm4m8o.gif

 
استودع رجلُ صديقاً لهُ مالاً، ثم طلبه منه، فأنكره، فشكاهُ إلى إياسِ القاضي فقال له: ألديك شهود على ما تدعيه؟


قال: لا.

قال إياسٌ : فأي مكان دفعتَ له مالك؟

فقال في مكان كذا.

قال إياسُ: فأي شيءٍ في ذلك الموضع.

قال:شجرةُ عظيمةُ.

قال إياسُ: فانطلق إلى الموضع، وانظر إلى الشجرةِ، لعل الله يُظهر علامةً يتبينُ بها حقكَ، وأما أنت أيها المنكر فاجلس بجانبي. ثمَّ تشاغل إياس ببعض القضايا ولكنَّه التفت سريعاً إلى المدعي عليه، وقال: أترى صاحبك وصل إلى موضع الشجرة؟

قال: لا لم يصل بعد.

قال إياس. يا عدو الله، إنك خائن.

وانتبهَ الرجل إلى عدم يقظتهِ إلى الإجابة، فأقر
بالمالِِ وأعاده لصاحبه.
 
:besmellah2:

xxxxxx.jpg


يحكى ان رجلا كان يمشي في افريقيا الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية.

وبينما هو مستمتع بتلك المناظر

سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح

والتفت الرجل الى الخلف

واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه

ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح.

أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه

وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة

فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر

وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء

وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر

وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد

واذا به يسمع صوت فحيح ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر

وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان

اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل

وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا

وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين

وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر

وأخذ يصدم بجوانب البئر

وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج

ضرب بمرفقه

واذا بذالك الشيء عسل النحل

تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف

فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر

ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه

وفجأة استيقظ الرجل من النوم

فقد كان حلما مزعجا !!!

وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم

وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟

قال الرجل: لا.

قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت

والبئر الذي به الثعبان هو قبرك

والحبل الذي تتعلق به هو عمرك

والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك....
قال : والعسل يا شيخ ؟؟
قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب..


5z2jrc.gif



 
هذه القصة ذكرها ابن المقفع في كتابه كليلة ودمنة
 
قصة رائعة أخ ركروكي، مع اني قرات كتاب كليلة ودمنة منذ الصغر ولم اتذكر هذه القصة. وقد تسائلت في بداية قرائتي للقصة حول علاقتها بالمنتدى الإسلامي وفعلا في الأخير إتضحت انها قصة رائعو وجميلة.

جزاك الله خيرا وجاز الله خيرا كل الأعضاء المساهمين في وضع القصص الجميلة (الأخوة انيس وليمام وعبد الخديم).
 
أعلى