اطفالنا و الشارع

rosina

كبار الشخصيات
إنضم
20 ماي 2008
المشاركات
6.774
مستوى التفاعل
22.260


الناشئة عنصر مهم في مجتمعنا و لربما كل قضية تخصه يكون لها دور فيه سببها البيت أولا ثم المجتمع بمختلف أطيافه ...
بيئة البيت هذه تعد البيئة الأولى التي ينشأ فيها الطفل و هي الحالة الأهم لتنشأة جيل صالح قادر على مواجهة صعاب الحياة و السير في الطريق الوعر إلا أنه في أحيان كثيرة يفرط الوالدين في الشدة على أبنائهم معتقدين أنهم بذلك يقومون بواجبهم و أن الشدة هي الطريقة المثلى لتربية أبنائهم..
و هذه الشدة المفرطة تخلق حاجزا بين الإبن و أبويه و لا يكون هناك غير تنفيذ الأوامر و الإحترام الذي يشوبه الخوف و الرهبة و بالتالي حجب الهدوء و التصرف بأريحية و التي ينشأ عنها غياب الحوار و النقاش في الأمور التي تعترض الأبناء ... و هذا له آثار سيئة و قد يقودهم إلى طريق الظلام ..

فالصغير تعترضه يوميا مواقف عدة ,في الشارع , في المدرسة ,حينها يسمع قصصا و يرى أفعالا تتناقض مع ماتربى عليه و نشأ معه ..


أليست هذه الفترة بقادرة على حياده عن الطريق السوي و أخذه لمتاهات و مغريات لا يستطيع الصغير مقوامتها ؟؟؟
إذا مالحل ؟؟ فمهما قاوم و قاوم لكن مع التكرار ستضعف مقاومته .. حينها ماذا يفعل ؟؟

 
السلام عليكم:

مفاجأة الأسرة موضوع للأخت روسينا ; يسعدني أن أكون أول المعلقين :))

القوة والشدة يأتيان دوما بم لا تحمد عقباه, والعاقل من سدد فعله بحكمة وبلين واللين سيد الإتقان فما كان اللين في شيء إلا زانه والعكس صحيح و مدمر في بعض الأحيان...

كبت الطفل وإجباره على فعل ما لا يطيق أو منعه من أشياء بسيطة تؤدي إلى تعقيده وربما أول فرصة يجدها لتخرجه من هذه المتاهة يركبها حتى وإن كانت أشد سوء مم كان يعيشه.

الوسطية في كل شيء وخير الأمور الوسط ؛ وكما أقول دائما "كف وكعبة حلوى" وإن شاء الله يصير خير.
 
:besmellah2:

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته، مساء النور للجميع.
في الواقع هناك عوامل ثلاثة مؤثرة في التربية هي المدرسة، المنزل، والشارع التي لها تأثير في أخلاق وأطوار الأطفال. يجب اعتبار التربية في غاية الأهمية، كما تسري الأمراض بشدة في عالم الأجسام تنتقل كذلك الأخلاق ولها سريان عظيم في الأرواح والقلوب لذا يجب على الأمهات تربية أطفالهن في مهد الأخلاق لأن الأم هي المربية الأولى.
ولو نلاحظ كم من السجون وكم من الأمكنة الخاصة للتعذيب والعقاب أعدت للبشر لمنع الناس عن ارتكاب الجرائم الفظيعة بتلك الوسائل مع أن هذا التعذيب لا يحقق المطلوب لذا يجب تربية الناس من .الصغر وتعليمهم بحيث يعتبرون الجريمة نفسها أعظم عقوبة ويحسبون نفس الخطاء والعصيان أخطر من السجن
والشارع من العوامل المهمة المؤثرة على الأطفال فالمدة التي يقضيها الأطفال خارج المنزل سواء في المدرسة أو الشارع بالإجبار أو بالإختيار يكون لها آثارها السلبية على الأطفال وخاصة الشارع لا يكون مساعدا في تنشأتهم النشأة الصحيحة بأي وجه من الوجوه.
أولياء الأمور يجب إلا ينظروا إلى هذه البيئة وهذا المحيط ( محيط الشارع ) نظرة ايجابية بل يجب أن يحذروا من تأثيرها السيئ على الأطفال.
 

إذا مالحل ؟؟



الحل يبدأ قبل الانجاب أصلا بحسن اختيار الام الصالحة لتنشأة الابناء من طرف الرجل و الأب الصالح و القدوة الحسنة بالنسبة للمرأة لأن فاقد الشيئ لا يعطيه فان افتقد أحد أو كلا الزوجين الصلاح فالأكيد أنهما لن يستطيعان بثّه للابناء.
ثانيا التفرّغ لهم و لتربيتهم ( و هذا الدور الطبيعي و الجليل للمرأة الذي افتقدناه و بذلك أصبحنا نعاني علل اجتماعية) يجب عليها مواكبتهم لحظة بلحظة لملاحظة تطوّرهم النفسي و السلوكي لكي تستطيع مع الأب التعامل مع هذه التطوّرات و الاحاطة بهم و ارشادهم الى ان يكتسبوا الوعي اللازم و الحصانة التي تجعلهم يميّزون ولا ينساقون الى أمور قد يدفعهم الفضول أو الاقتداء بالآخرين اليها.
ثالثا المراوحة بين اللين و الشدّة و بين ضمان اشباع الطفل لرغباته العاديّة من لعب و تعويده على تحمّل بعض المسؤوليّة و بين فسح المجال لاكتشاف العالم بحريّة و توعيته بوجود حدود و خطوط حمراء و كلّ ذلك حسب الفئة العمرية للابن و حسب ما تقتضيه الوضعيّة وهذا مهم ليكتسب التوازن و الادراك و التمييز السليم للأمور.
 
0093054yauk-3074fdd.gif

Merci Rosina pour ce sujet qui personnellement m'a tourmenté depuis la naissance de mon fils jusqu'à nos jours.
Le foyer familiale, première école de l’enfant, là où il apprend à faire ses premiers pas dans la vie, une feuille d’une blancheur immaculée qui est celle de votre enfant sur laquelle vous allez commencer à écrire, écrire les premiers mots qu’il entendra, qu’il prononcera, écrire ce qu’il observera du comportement de vous parents. Vous lui apprendrez le bien du mal, ce qu’il faut ou ce qu’il ne faut pas, vous serez sans ange gardien afin de lui éviter tout malheur et de préserver sa santé.
Reste, que certains parents sont tellement protecteurs qu’ils oublient que leur enfant ne vivra pas uniquement dans le "cocon" familial, qu’il viendra le jour où il devra être confronté au monde extérieur où tout n’est pas rose et beau.
Apprendre à l’enfant le sens du bien et du mal, le sens de la responsabilité, le sens des droits et du devoir commence à la maison, permettre à l’enfant dans son jeune âge de se détacher de la petite famille permet aussi de vivre de nouvelles situations, nouvelles expériences au sein de la grande famille.
Le jour où vous l’emmènerez pour la première fois à son jardin d’enfant ne sera pas un détachement douloureux, le choc sera amoindrit parce qu’il sait que vous viendrez le rechercher comme à chaque fois. Vous êtes tranquille pour lui, parce que vous savez que vous avez inscrit les bonnes bases d’une éducation écrite sur ses pages avec amour, sagesse et intelligence.
La vie le fera, certainement, se confondre avec plusieurs situations qu’il ignore, faites en sorte que votre enfant vous soit ami, qu’il demande conseil, qu’il vous parle de tout et ne soyez pas fermer à l’écoute ou intransigeant dans les réponses, c’est de la sorte que nous les éloignons de nous, car en effet les génération changent, nous devons adapter nos conseils avec sagesse afin qu’ils aboutissent.
L’auto-responsabilité que vous lui avez inculquée depuis son jeune âge sera votre plus grande alliée car il saura faire le bon choix le moment venu. La tentation est là, mais l’esprit critique et là aussi car vous lui avez appris le bien du mal.
Malheureusement, ceux qui ratent les premiers écrits, risquent de compromettre tout l’avenir de leur enfant.
Le plus important après un travail bien fait de parents, c’est de le maintenir, en étant le meilleur exemple pour son enfant, en faisant son suivit, en donnant une certaine liberté contrôlée et suivit, faire des concessions des fois et possible pour que le jour où vous seriez intransigeant votre enfant saura que c’est pour son bien.
La rue est un danger continu, mais si les bonnes bases sont là, n’ayez aucune crainte.
« Chasse le naturel, revient au galop »
 
السلام عليكم ...

التربية أمر يصعب يوما عن يوم ... مع فساد المجتمع و إنحراف صغار السن و مانراه و نسمع عنه يوميا في الوسط المدرسي يجعلنا نحتار كيف سنربي صغارنا إن أطعمنا الله .. كيف سنتعامل معهم .. كيف سنغرس فيهم القيم التي تكون لهم الأساس في سير حياتهم مع عدم حصول التذبذب مع ما تربوا عليه و مع مايرونه في الشارع و في المدرسة .. أمر محير ..

برأيي التربية تختلف بإختلاف الأزمان و الأمكنة .. فتربية القدم ليست مناسبة كليا لتربية هذا الجيل .. الكثير من الأمور فقدت و غيرها برز جديدا .. و هذه كلها عوامل تدفعنا لأن نكون ملمومين بكل مايحصل في وسط صغارنا و من حولهم ..
و من المهم أيضا أن نتحاور معهم بصفة يومية ... نحاول أن نكون لهم المكان الذي يجدون فيه أجوبة لإستفهاماتهم ... أن نوضح لهم كل مايجول في خواطرهم لكي لا يؤولوا الأمور مثلما يريدون .. أن نعلمهم ماهو الصح و ماهو الخطأ .. مالذي يختارونه و مالذي يتجنبونه ..
صغار هذا الزمن أذكياء و فضوليون بدرجة كبيرة .. فالصغير إن تربى في بيئة صالحة ستكون له دائما قاعدة متينة تحصنه من الفساد .. ستكون له سدا أمام كل ماهو سلبي ... يغرف فيها مايجب أن يفعله ... فقط علينا أن نكون بجانبهم دوما ... مواكبين لكل أمور حياتهم الخارجية ...
 
درة الإسلام;1040510351 قال:
.
.. فتربية القدم ليست مناسبة كليا لتربية هذا الجيل ..

منذ خلق آدم الى اليوم و الانسان يولد بنفس المركّبات و الحاجيات البيولوجيّة و النفسيّة بمعنى ان ضمان حسن تربيته و صلاحه خاضعة لقوانين كونيّة و ليس للتطوّر الزمني. ليست هناك تربية قديمة و أخرى حديثة و انمّا هناك تربية سليمة أو تربية "غالطة".
 
منذ خلق آدم الى اليوم و الانسان يولد بنفس المركّبات و الحاجيات البيولوجيّة و النفسيّة بمعنى ان ضمان حسن تربيته و صلاحه خاضعة لقوانين كونيّة و ليس للتطوّر الزمني. ليست هناك تربية قديمة و أخرى حديثة و انمّا هناك تربية سليمة أو تربية "غالطة".

صباح الخير أخي وهبي و صباح الخير للجميع.
أحببت أن أذكر بأن كل شيء نسبي في هذه الحياة،
حسب ما فهمت من الأخت درة أن طرق التربية في السبعينات أو الثمانينيات أو حتى التسعينات و لنقل قبل ذلك خلال القرن الماضي، ليست كميثلاتها في القرن الحادي و العشرين مع هذا التطور المرعب لوسائل الإتصال من هواتف محمولة و أنترنات و.... فلذلك يمكن القول " أن تربية القدم ليست مناسبة كليا لتربية هذا الجيل " لأني و اعذروني في هذه الكلمة نُعتبر في صغرنا دجاجا مقارنة بهذا الجيل الذي أتيحت له فرصة أفضل منا لإستعمال التقنية العالية و توظيفها للخير و للعلم و المعرفة أو في إستعمالات سيئة. و إني أنتظر ردودكم مساهمة في التفاعل و إثراء الحوار ،شكرا
 
صباح الخير أخي ..........

و أسعد الله صباحك أخي و جعله يوم موفّق لجميع الأخوة. أما في خصوص الموضوع فحسب اعتقادي أن نظريّة التطوّر الفكري البشري عبر الزمن و ضرورة مواكبتها بتغييرات سلوكيّة و اجتماعية فكرة مغلوطة و واهية وهذا احد اهم اسباب انجرافنا وراء الغرب و افكاره التربوية و الاجتماعية و انسلاخنا عن ثقافتنا ظنّا مناّ ان التقدّم التكنولوجي هو تطوّر في التركيبة البشريّة بينما ان الحقيقة انّه فقط تطوير للتقنيات و الوسائل.و الدليل اننا نجد مثلا دول متقدّمة تكنولوجيا وعلميا كالولايات المتّحدة في المراتب الأولى في عالم الجريمة و تنخرها الآفات الاجتماعية.
بروز الحواسيب و حتّى بلوغ القمر لن يغيّر الخطأ و يجعله صوابا و لا العكس بالعكس و بالتالي القيم ستظل كونية و التربية يجب ان تكون على اساسها و مبادئها .
 
و أسعد الله صباحك أخي و جعله يوم موفّق لجميع الأخوة. أما في خصوص الموضوع فحسب اعتقادي أن نظريّة التطوّر الفكري البشري عبر الزمن و ضرورة مواكبتها بتغييرات سلوكيّة و اجتماعية فكرة مغلوطة و واهية وهذا احد اهم اسباب انجرافنا وراء الغرب و افكاره التربوية و الاجتماعية و انسلاخنا عن ثقافتنا ظنّا مناّ ان التقدّم التكنولوجي هو تطوّر في التركيبة البشريّة بينما ان الحقيقة انّه فقط تطوير للتقنيات و الوسائل.و الدليل اننا نجد مثلا دول متقدّمة تكنولوجيا وعلميا كالولايات المتّحدة في المراتب الأولى في عالم الجريمة و تنخرها الآفات الاجتماعية.
بروز الحواسيب و حتّى بلوغ القمر لن يغيّر الخطأ و يجعله صوابا و لا العكس بالعكس و بالتالي القيم ستظل كونية و التربية يجب ان تكون على اساسها و مبادئها .

أخي لا إختلاف في ماهية القيم الكونية لأنها تُعتدّ ثوابت لا تتغير بالنسبة للبشرية،
لكن مافي الأمر أن التربية على هذه القيم ليس بالأمر الهين في ظروف كهذه، لأن ما رَضَيت به بالأمس مثلا لن يرض به إبنك غدا،
و هذه ترجع إلى قناعات كل فرد و البيئة التي هو متواجد فيها. و هذا يرجعنا إلى أساس الموضوع وهو دور الشارع في التأثير على تربية الطفل بشكل عام. فمن قُدّرَ له أن ينشأ في بيئة منحرفة مع أتراب يؤثرون عليه ليس كفرد آخر نشأ في بيئة أخرى تُراعي هذه القيم و تحسب لها ألف حساب.
 
أعلى