medddsaker
نجم المنتدى
- إنضم
- 25 ماي 2011
- المشاركات
- 1.624
- مستوى التفاعل
- 3.492
في مستشفى حبيب بورقيبة تبادل للعنف بين بلطجية وأعوان النقابة وإعتداء على مدير المستشفى والتجمعّ المنحل في الموعد
شهد المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة صباح الاربعاء 29 فيفري حالة من الفوضى وتبادل للعنف بين مجموعة من المجهولين وبعض أعوان نقابة المستشفى التابعين للإتحاد العام التونسي للشغل إنتهت مع تدخل الأمن بفرار المتهمين والقبض على واحد منهم هو حاليا قيد التحقيق لمعرفة كل التفاصيل ومن يقف وراء هذا الإعتداء السافر على حرمة مؤسسة إستشفائية وطنية .. بلغ حدّ تعنيف مدير المستشفى نفسه. ولإستجلاء ما امكن من الحقيقة في إنتظار أن تبوح التحقيقات بكل التفاصيل إتصلنا بعادل الزواغي عضو في نقابة المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة وكاتب عام فرع جامعي للصحة .. الذي تحدث لنا عمّا جرى اليوم قائلا أنّ زمرة من التقنيين السامين ممن قرّروا الإنسلاخ عن الإتحاد تجمهروا امام إدارة المستشفى ومعهم سبعة من البلطجية الّذين لا ينتمون للمؤسسة بدعوى الإحتجاج على مدير المستشفى متهمين إياه برفض مقابلتهم، علما بأنّهم أعلنوا بأنهم في إضراب إلى أن تتم الإستجابة إلى مطالبهم، ولكن ما راعنا يضيف عادل الزواغي إلاّ بتطور الامور بشكل سريع إذ تطور الإحتجاج إلى إقتحام لمكتب مدير المستشفى والإعتداء عليه بالعنف من طرف هؤلاء البلطجية الّذين تمّ إستقدامهم لهذا الغرض فما كان من اعوان نقابة المستشفى الجامعي التابعين للإتحاد العام التونسي للشغل سوى التدخل لإنقاذ المدير وتهريبه وتبادل العنف مع المتدخلين حماية للمؤسسة وللاعوان حسب ما صرّح به عادل الزواغي، الذي أضاف بأنّه يملك بالحجة والدليل ما يدين أطرافا في المستشفى عرفت بتاريخها التجمعي القذر هي من تحرّك وتثير الفتنة الطائفية بمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة لا لشيء إلاّ لضرب نقابة الإتحاد العام التونسي للشغل بالمستشفى .. التي تعرف دائما حسب المصدر إلتفافا قويا من الأعوان حولها نظرا لما حققته لهم من إنجازات يشهد بها الاعداء قبل الأصدقاء، مؤكدا في ذات السياق أنّ هذه الأطراف التجمعية المعروفة هي من تلعب على وتيرة التعدد النقابي بالمستشفى وتقوم بتجييش النفوس وجلب البلطجية للإعتداء على الاعوان وترهيبهم، مضيفا انّه ثمة هناك من من التقنيين السامين من رفض الغنخراط في هذه الموجة وكسر الإضراب المقرر ولكن تم منعهم للأسف من العمل رغم الحالات المستعجلة التي كانت تتطلب تدخلهم. على كل نحن من جانبنا ندعو السلط الجهوية لكشف حقيقة كما يجري وما ستفضي إليه التحقيقات حتى يكون الرأي العام على بيّنة من الأطراف التي تعمل بحق على الدفاع عن المؤسسة وأعوانها .. وعن الاصابع الخفية التي تسعى إلى هدم المكاسب على رؤوس اصحابها.
المصدر:http://www.journalistesfaxien.tn
شهد المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة صباح الاربعاء 29 فيفري حالة من الفوضى وتبادل للعنف بين مجموعة من المجهولين وبعض أعوان نقابة المستشفى التابعين للإتحاد العام التونسي للشغل إنتهت مع تدخل الأمن بفرار المتهمين والقبض على واحد منهم هو حاليا قيد التحقيق لمعرفة كل التفاصيل ومن يقف وراء هذا الإعتداء السافر على حرمة مؤسسة إستشفائية وطنية .. بلغ حدّ تعنيف مدير المستشفى نفسه. ولإستجلاء ما امكن من الحقيقة في إنتظار أن تبوح التحقيقات بكل التفاصيل إتصلنا بعادل الزواغي عضو في نقابة المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة وكاتب عام فرع جامعي للصحة .. الذي تحدث لنا عمّا جرى اليوم قائلا أنّ زمرة من التقنيين السامين ممن قرّروا الإنسلاخ عن الإتحاد تجمهروا امام إدارة المستشفى ومعهم سبعة من البلطجية الّذين لا ينتمون للمؤسسة بدعوى الإحتجاج على مدير المستشفى متهمين إياه برفض مقابلتهم، علما بأنّهم أعلنوا بأنهم في إضراب إلى أن تتم الإستجابة إلى مطالبهم، ولكن ما راعنا يضيف عادل الزواغي إلاّ بتطور الامور بشكل سريع إذ تطور الإحتجاج إلى إقتحام لمكتب مدير المستشفى والإعتداء عليه بالعنف من طرف هؤلاء البلطجية الّذين تمّ إستقدامهم لهذا الغرض فما كان من اعوان نقابة المستشفى الجامعي التابعين للإتحاد العام التونسي للشغل سوى التدخل لإنقاذ المدير وتهريبه وتبادل العنف مع المتدخلين حماية للمؤسسة وللاعوان حسب ما صرّح به عادل الزواغي، الذي أضاف بأنّه يملك بالحجة والدليل ما يدين أطرافا في المستشفى عرفت بتاريخها التجمعي القذر هي من تحرّك وتثير الفتنة الطائفية بمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة لا لشيء إلاّ لضرب نقابة الإتحاد العام التونسي للشغل بالمستشفى .. التي تعرف دائما حسب المصدر إلتفافا قويا من الأعوان حولها نظرا لما حققته لهم من إنجازات يشهد بها الاعداء قبل الأصدقاء، مؤكدا في ذات السياق أنّ هذه الأطراف التجمعية المعروفة هي من تلعب على وتيرة التعدد النقابي بالمستشفى وتقوم بتجييش النفوس وجلب البلطجية للإعتداء على الاعوان وترهيبهم، مضيفا انّه ثمة هناك من من التقنيين السامين من رفض الغنخراط في هذه الموجة وكسر الإضراب المقرر ولكن تم منعهم للأسف من العمل رغم الحالات المستعجلة التي كانت تتطلب تدخلهم. على كل نحن من جانبنا ندعو السلط الجهوية لكشف حقيقة كما يجري وما ستفضي إليه التحقيقات حتى يكون الرأي العام على بيّنة من الأطراف التي تعمل بحق على الدفاع عن المؤسسة وأعوانها .. وعن الاصابع الخفية التي تسعى إلى هدم المكاسب على رؤوس اصحابها.
المصدر:http://www.journalistesfaxien.tn