foufana62
عضو
- إنضم
- 17 فيفري 2011
- المشاركات
- 611
- مستوى التفاعل
- 1.446
باتتِ السُّطورُ
تعاند القصيدة و الجدائلَ .
و كنت و أنا على حافة العمْرِ ،
يلاعب الظِّلُّ رعشتي
و الأسماءَ .
يبعثرني الأفق مدى ..
فأرتفع أصيلا ً ..
و أحطُّ كأمنية ،
تفتحت فوق جذع النَّخيل ِ .
لترى الورْد قصيدا ،
و الشرايين طُرق ْ ...
كان لساني يحثو الضَّبابَ ،
و يحلم خارج أسوار اللُّغه ْ .
كان الربابة َ ،
وحفنةًً ًً من وميض ٍ
في باحة الألم ِ .
يختلط بالأديم فمي .
فأتشيع للأغاني ..
و الينابيع ...
وكان لساني كنرجسة تبتغي قطرًا
وكان لساني كنرجسة تبتغي قطرًا
كي تفوح َ .
ينمِّقه الصمتُ ردْحًا .
و ينطق من خلف الحُجب ِ ..
مَزْنًا هي اللَّحظات التي أرتجي .
و القلب على الجمر يتقد ْ ،
نارًا من خلف المرايا ،
تشفُّها عيوني المسهدة .
تشتعل الأوتارُ.
فأهجر الصَّمت الى الأغاني التي ..
صدى روحي ،
و زنبقة ٌ
أورقت فانتشر طيبها .
أورقت فانتشر طيبها .
غيْر أنَّها صدَحت ْ .
يُولد مِن تلافيف الأحْرف عطرُها ،
و الكلماتُ و الذاكرَه ْ ..
فآخذ حفنة الأحلام .
فآخذ حفنة الأحلام .
من بين الضُّلوع أجْتثُها .
و أرتِّل النشيد .. ورْدا ..
أزْرعُه في كلِّ درب ٍ ..
عناوينَ لهذا الوَطن ْ ...
2مارس 2012
أزْرعُه في كلِّ درب ٍ ..
عناوينَ لهذا الوَطن ْ ...
2مارس 2012