هل تعلمون أنّ هناك نبي يعيش بيننا

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

cherifmh

نجم المنتدى
إنضم
9 جوان 2006
المشاركات
17.627
مستوى التفاعل
42.566
بسم الله الرحمان الرحيم

يعتقد جمهور المسلمين بأنّ الخضر علي السلام هو أطول الناس عمرا وهو على قيد الحياة وفي ما يلي بعض الأدلّة من أحديث النبيّ عليه الصلاة والسلام

1- قول ابن حجر عن النووي في فتح الباري:

فتح الباري، شرح صحيح البخاري، الإصدار 2.05 - للإمام ابن حجر العسقلاني

قال النووي وغيره: احتج البخاري ومن قال بقوله بهذا الحديث على موت الخضر، والجمهور على خلافه، وأجابوا عنه بأن الخضر كان حينئذ من ساكني البحر فلم يدخل في الحديث، قالوا: ومعنى الحديث لا يبقى ممن ترونه أو تعرفونه، فهو عام أريد به الخصوص.
وقيل احترز بالأرض عن الملائكة.

2- قول ابن كثير:

البداية والنهاية، الإصدار 2.06 - للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي.
وأما الخلاف في وجوده إلى زماننا هذا، فالجمهور على أنه باق إلى اليوم. قيل: لأنه دفن آدم بعد خروجهم من الطوفان، فنالته دعوة أبيه آدم بطول الحياة. وقيل: لأنه شرب من عين الحياة فحيى.
وذكروا أخباراً استشهدوا بها على بقائه إلى الآن، وسنوردها مع غيرها إن شاء الله تعالى وبه الثقة.

3- أمير المؤمنين في الحديث ابن حجر في الإصابة:

الإصابة، الإصدار 1.06 - لابن حجر

2272 الخضر صاحب موسى عليه السلام اختلف في نسبه وفي كونه نبيا وفي طول عمره وبقاء حياته وعلى تقدير بقائه إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم وحياته بعده فهو داخل في تعريف الصحابي على أحد الأقوال ولم أر من ذكره فيهم من القدماء مع ذهاب الأكثر إلى الأخذ بما ورد من أخباره في تعميره وبقائه وقد جمعت من أخباره ما انتهى إلى علمه مع بيان ما يصح من ذلك وما لا يصح.

4- فيض القدير، شرح الجامع الصغير، الإصدار 2.12 - للإمامِ المناوي

70 - أبو بكر خير الناس) لفظ رواية من عزاه له المؤلف: "أبو بكر خير الناس بعدي" وهكذا حكاه عنهم في الكبير فسقط من قلم المؤلف لفظ بعدي وفي رواية: "خير أهل الأرض" (إلا أن يكون) أي يوجد (نبي) فلا يكون خير الناس يعني هو أفضل الناس إلا نبي والمراد الجنس. ويكون هنا تامّة ونبيّ مرفوع بها وجواب أن محذوف كما تقرر وهذه البعدية رتبية ويمكن جعلها زمانية والاستثناء لإخراج عيسى وكذا الخضر إن قلنا بما عليه الجمهور أنه نبي
والأصح عند الجمهور أنه نبي معمر محجوب عن الأبصار وهو حي عند عامة العلماء وعامة الصلحاء وقيل لا يموت إلا في آخر الزمان حتى يرتفع القرآن.

5- قال ابن عطاء اللّه: وبقاء الخضر إلى الآن أجمع عليه هذه الطائفة وتواتر عن أولياء كل عصر لقاؤه والأخذ عنه واشتهر إلى أن بلغ حد التواتر الذي لا يمكن جحده


6- من صحيح مسلم
صحيح مسلم. الإصدار 2.06 - للإمام مسلم

112 - (2938) حدثني عمرو الناقد والحسن الحلواني وعبد بن حميد. وألفاظهم متقاربة. والسياق لعبد (قال: حدثني. وقال الآخران: حدثنا) يعقوب - وهو ابن إبراهيم بن سعد -. حدثنا أبي عن صالح، عن ابن شهاب. أخبرني عبيدالله بن عبدالله بن عتبة؛ أن أبا سعيد الخدري قال:
حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حديثا طويلا عن الدجال. فكان فيما حدثنا قال "يأتي، وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة. فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة. فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس، أو من خير الناس. فيقول له: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه. فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته، أتشكون في الأمر؟ فيقولون: لا. قال فيقتله ثم يحييه. فيقول حين يحييه: والله! ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن. قال فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه".
قال أبو إسحاق: يقال إن هذا الرجل هو الخضر عليه السلام.
[ش (نقاب المدينة) أي طرقها وفجاجها. وهو جمع نقب، وهو الطريق بين جبلين. (قال أبو إسحاق) أبو إسحاق هذا هو إبراهيم بن سفيان، راوي الكتاب عن مسلم. وكذا قال معمر في جامعه. في إثر هذا الحديث، كما ذكره ابن سفيان وهذا تصريح منه بحياة الخضر عليه السلام، وهو الصحيح].
7- أورده ابن حبان في صحيحه مع اختلاف في الألفاظ ، وأضاف بعدها ابن حبان قوله : قال معمر : يرون أن الرجل الذي يقتله الدجال ثم يحييه الخضر ، قال الشيخ شعيب الأرناؤوط : حديث صحيح

7- الحافظ العراقي:
الإصابة، الإصدار 1.06 - لابن حجر

قلت ( أي شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني ) وذكر لي الحافظ أبو الفضل العراقي بن الحسين شيخنا أن الشيخ عبدالله بن أسعد اليافعي كان يعتقد أن الخضر حي قال فذكرت له ما نقل عن البخاري والحربي وغيرهما من إنكار ذلك فغضب وقال من قال إنه مات غضبت عليه قال فقلنا رجعنا عن اعتقاد موته انتهى

8- كلام ابن تيمية:

هذا كلام بن تيمية:

سُئلَ :‏
هل كان الخضر ـ عليه السلام ـ نبيًا أو وليًا ‏؟‏ وهل هو حي إلى الآن‏؟‏ وإن كان حيًا فما تقولون فيما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏لو كان حيًا لزارني‏)‏ هل هذا الحديث صحيح أم لا‏؟‏
فأجَـاب‏:‏
أما نبوته‏:‏ فمن بعد مبعث رسول اللّه صلى الله عليه وسلم لم يوح إليه ولا إلى غيره من الناس، وأما قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم فقد اختلف في نبوته، ومن قال‏:‏ إنه نبي، لم يقل‏:‏ إنه سلب النبوة، بل يقول‏:‏ هو كإلياس نبي، لكنه لم يوح إليه في هذه الأوقات، وترك الوحي إليه في مدة معينة ليس نفيًا لحقيقة النبوة، كما لو فتر الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أثناء مدة رسالته‏.‏
وأكثر العلماء على أنه لم يكن نبيًا، مع أن نبوة من قبلنا يقرب كثير منها من الكرامة والكمال في الأمة، وإن كان كل واحد من النبيين أفضل من كل واحد من الصديقين كما رتبه القرآن، وكما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏ما طلعت الشمس ولا غربت على أحد بعد النبيين والمرسلين أفضل من أبي بكر الصديق‏)‏، وروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏إن كان الرجل ليسمع الصوت فيكون نبيًا‏)‏‏.‏
وفي هذه الأمة من يسمعه ويرى الضوء وليس بنبي؛ لأن ما يراه ويسمعه يجب أن يعرضه على ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، فإن وافقه فهو حق، وإن خالفه تيقن أن الذي جاء من عند اللّه يقين لا يخالطه ريب، ولا يحوجه أن يشهد عليه بموافقة غيره‏.‏
وأما حياته‏:‏ فهو حي‏.‏ والحديث المذكور لا أصل له، ولا يعرف له إسناد، بل المروي في مسند الشافعي وغيره‏:‏ أنه اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم، ومن قال‏:‏ إنه لم يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد قال ما لا علم له به، فإنه من العلم الذي لا يحاط به‏.‏ ومن احتج على وفاته بقول النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏أرأيتكم ليلتكم هذه، فإنه على رأس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها اليوم أحد‏)‏ فلا حجة فيه، فإنه يمكن أن يكون الخضر إذ ذاك على وجه الأرض‏.‏
ولأن الدجال ـ وكذلك الجساسة ـ الصحيح أنه كان حيا موجودا /على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو باق إلى اليوم لم يخرج، وكان في جزيرة من جزائر البحر‏.‏
فما كان من الجواب عنه كان هو الجواب عن الخضر، وهو أن يكون لفظ الأرض لم يدخل في هذا الخبر، أو يكون أراد صلى الله عليه وسلم الآدميين المعروفين، وأما من خرج عن العادة فلم يدخل في العموم، كما لم تدخل الجن، وإن كان لفظًا ينتظم الجن والإنس‏.‏ وتخصيص مثل هذا من مثل هذا العموم كثير معتاد‏.‏ واللّه أعلم‏.‏

9- قول الشيخ المناوي بأن الأحاديث يقوي بعضها بعضاً وايضاً تحسين شيخ الإسلام ابن حجر لأحد الأحاديث:

فيض القدير، شرح الجامع الصغير، الإصدار 2.12 - للإمامِ المناوي

4133 - (الخضر في البحر) أي معظم إقامته فيه (وإلياس) بكسر الهمزة من الأيس الخديعة والخيانة واختلاط العقل أو هو إفعال من قولهم رجل أليس أي شجاع لا يفر والأيس الثابت الذي لا يبرح كذا ذكره ابن الانباري قال السهيلي: والأصح أن الياس سمي بضد الرجاء ولامه للتعريف وهمزته همزة وصل وقيل قطع (في البر يجتمعان كل ليلة عند الردم الذي بناه ذو القرنين بين الناس وبين يأجوج ومأجوج ويحجان ويعتمران كل عام ويشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى قابل) تمامه طعامهما ذلك اهـ فكأنه سقط من قلم المصنف وهذا حديث ضعيف لكنه يتقوى بوروده من عدة طرق بألفاظ مختلفة فمنها ما في المستدرك عن أنس كنا مع النبي صلى اللّه عليه وسلم في سفر فنزل منزلاً فإذا رجل في الوادي يقول اللّهم اجعلني من أمة محمد المرحومة المغفور لها المتاب عليها فأشرفت على الوادي فإذا رجل طوله أكثر من ثلاث مائة ذراع فقال: من أنت قلت: أنس خادم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم [ص 505] قال: وأين هو قلت: هو ذا يسمع كلامك قال: أقرئه السلام وقل له أخوك إلياس يقرئك السلام فأتيته فأخبرته فجاء حتى اعتنقه ثم قعدا يتحدثان فقال: يا رسول اللّه إني إنما آكل في السنة مرة وهذا يوم فطري فآكل أنا وأنت فنزل عليهما مائدة من السماء عليها خبز وحوت وكرفس وأكلا وصليا العصر ثم ودعته فرأيته مشى في السحاب نحو السماء اهـ وأخرج الدارقطني في الأفراد عن ابن عباس مرفوعاً يجتمع الخضر وإلياس كل عام في الموسم فيحلق كل منهما رأس صاحبه ويتفرقان عن هؤلاء الكلمات بسم اللّه ما شاء اللّه. الحديث. قال ابن حجر: في إسناده ضعف لضعف محمد بن أحمد بن زيد وروى ابن عساكر عن أبي داود نحوه وهو معضل ورواه أحمد في الزهد وزاد أنهما يصومان رمضان ببيت المقدس قال ابن حجر: وإسناده حسن وروى الطبراني نحوه وذكر وهب في المبتدأ أن إلياس عمر كما عمر الخضر وأنه يبقى إلى آخر الدنيا في قصة طويلة، وأخرج الحاكم في المستدرك أن إلياس اجتمع بالمصطفى وأكلا جميعاً وأن طوله ثلاث مائة ذراع وإنه لا يأكل في السنة إلا مرة واحدة كما مر وأورده الذهبي في ترجمة يزيد بن يزيد البلوي وقال: إنه خبر باطل وفي البخاري يذكر عن ابن مسعود وابن عباس أن إلياس هو إدريس قال ابن حجر: أما قول ابن مسعود فوصله عبد بن حميد وابن حاتم بإسناد حسن عنه وأما قول ابن عباس فوصله جويبر عن الضحاك عنه وإسناده ضعيف ولهذا لم يجزم به البخاري وقيل إلياس إنما هو من بني إسرائيل.
(الحارث) بن أبي أسامة في مسنده (عن أنس) ورواه عنه الديلمي أيضاً.

10- قال الزين العراقي: وكذا الخضر وإلياس بناء على ثباتهما وبقائهما إلى الآن فكل منهما تابع لأحكام هذه الملة.

11- فيض القدير، شرح الجامع الصغير، الإصدار 2.12 - للإمامِ المناوي

9713 - (لا تأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة) أي مولودة فخرج الملائكة وإبليس فلا حاجة لتكلف جمع منهم المصنف إلى الجواب على الماء والهواء لا في الأرض (اليوم) فلا يعيش أحد ممن كان موجوداً حال تلك المقالة وكانت عند رجوعه من تبوك أكثر من مائة وكان آخر الصحب موتاً أبو الطفيل مات سنة عشر ومائة وهي رأس مائة سنة من مقاله ولا يدخل في الخبر الخضر فإن المراد ممن تعرفونه أو ترونه أو أل في الأرض للعهد أي أرضي التي نشأت فيها وبعثت منها وزعم أنه كان إذ ذاك في البحر ضعف بأن الأرض تتناول البر والبحر والمقابل للبحر البر لا الأرض وقيد بالأرض ليخرج عيسى فإنه في السماء وفيه وعظ أمته بقصر أعمارهم قال ابن جماعة: وأن أعمارهم يسيرة وأجورهم غزيرة وفيه ما فيه.

12- نقل ابن حجر في الإصابة عن الثعلبي:

قال الثعلبي هو نبي على جميع الأقوال معمر محجوب عن الأبصار
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى