- إنضم
- 25 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 3.107
- مستوى التفاعل
- 11.953
حسب دراسة لمعهد "غالوب"
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,28 فبراير 2008 12:17 أ.م.
أظهر تحقيق واسع شمل المسلمين عبر العالم خلال ست سنوات في 40 بلدا ونشرت نتائجه منذ مدة قصيرة، ان الاسلام لا يعني التطرف ومعاداة الولايات المتحدة.وقال جون ايسبوسيتو احد مؤلفي كتاب "هاو سبيكس فور اسلام" (من يتحدث باسم الاسلام) الذي سيصدر قريبا بالاعتماد على التحقيق، "لقد اكتشفنا ان المسلمين لا يكرهون الحريات والديمقراطية".ونظمت الدراسة التي انجزها معهد "غالوب" بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 في الوقت الذي تساءل فيه الرئيس الاميركي جورج بوش في خطاب "لماذا يكرهوننا؟".
واضاف بوش "انهم يكرهون حكومة منتخبة ديمقراطيا" و"يكرهون حرياتنا وحريتنا الدينية وحريتنا في التعبير وحريتنا في التصويت وفي الاجتماع وفي اختلاف الرأي بيننا".وبعكس هذا التفسير فان الدراسة التي شملت عينات ممثلة ل 90 بالمئة من 1,3 مليار مسلم في العالم، اظهرت ان غالبية المسلمين معجبة في الواقع بالغرب بسبب ديمقراطيته وحرياته وتقدمه التكنولوجي.وتؤكد الدراسة إن ما لا يرغب المسلمون فيه هو ان تفرض عليهم عادات غربية.
وأكد ايسبوسيتو أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة جورج تاون بواشنطن "ان المسلمين يريدون تقرير المصير وليس ديمقراطية محددة ومفروضة من الاميركيين. انهم لا يريدون علمانية ولا ثيوقراطية. وما تريده الاغلبية هي الديمقراطية الممزوجة بقيم دينية".وتؤكد الدراسة أن 93 بالمائة من مسلمي العالم معتدلون وفقط 7 بالمئة متشددون سياسيا.وهؤلاء المتطرفون ليسو أشد تدينا من المعتدلين ولا حتى اشد فقرا او يعيشون حياة ضنكة مثل العيش في مخيم لاجئين.ويؤكد ايسبوسيتو "أن المتشددين سياسيا هم في الغالب الاكثر تعلما وممن يملكون وظائف افضل بل انهم اكثر تفاؤلا تجاه المستقبل من الجماهير المسلمة".واستطلعت الدراسة مسلمين من الوسطين الريفي والحضري من 40 بلدا في افريقيا وآسيا واوروبا والشرق الاوسط.
..الاسلام لايعني التطرف وغالبية المسلمين لا تكره الولايات المتحدة
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,28 فبراير 2008 12:17 أ.م.
أظهر تحقيق واسع شمل المسلمين عبر العالم خلال ست سنوات في 40 بلدا ونشرت نتائجه منذ مدة قصيرة، ان الاسلام لا يعني التطرف ومعاداة الولايات المتحدة.وقال جون ايسبوسيتو احد مؤلفي كتاب "هاو سبيكس فور اسلام" (من يتحدث باسم الاسلام) الذي سيصدر قريبا بالاعتماد على التحقيق، "لقد اكتشفنا ان المسلمين لا يكرهون الحريات والديمقراطية".ونظمت الدراسة التي انجزها معهد "غالوب" بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 في الوقت الذي تساءل فيه الرئيس الاميركي جورج بوش في خطاب "لماذا يكرهوننا؟".
واضاف بوش "انهم يكرهون حكومة منتخبة ديمقراطيا" و"يكرهون حرياتنا وحريتنا الدينية وحريتنا في التعبير وحريتنا في التصويت وفي الاجتماع وفي اختلاف الرأي بيننا".وبعكس هذا التفسير فان الدراسة التي شملت عينات ممثلة ل 90 بالمئة من 1,3 مليار مسلم في العالم، اظهرت ان غالبية المسلمين معجبة في الواقع بالغرب بسبب ديمقراطيته وحرياته وتقدمه التكنولوجي.وتؤكد الدراسة إن ما لا يرغب المسلمون فيه هو ان تفرض عليهم عادات غربية.
وأكد ايسبوسيتو أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة جورج تاون بواشنطن "ان المسلمين يريدون تقرير المصير وليس ديمقراطية محددة ومفروضة من الاميركيين. انهم لا يريدون علمانية ولا ثيوقراطية. وما تريده الاغلبية هي الديمقراطية الممزوجة بقيم دينية".وتؤكد الدراسة أن 93 بالمائة من مسلمي العالم معتدلون وفقط 7 بالمئة متشددون سياسيا.وهؤلاء المتطرفون ليسو أشد تدينا من المعتدلين ولا حتى اشد فقرا او يعيشون حياة ضنكة مثل العيش في مخيم لاجئين.ويؤكد ايسبوسيتو "أن المتشددين سياسيا هم في الغالب الاكثر تعلما وممن يملكون وظائف افضل بل انهم اكثر تفاؤلا تجاه المستقبل من الجماهير المسلمة".واستطلعت الدراسة مسلمين من الوسطين الريفي والحضري من 40 بلدا في افريقيا وآسيا واوروبا والشرق الاوسط.