- إنضم
- 20 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 2.225
- مستوى التفاعل
- 9.068
للتشبيه أوجه كثيرة , و علينا أن نلمس وجه التشبيه و معناه فإن لم يبلغنا هذا ضاع المعنى و فقدنا السيطرة على القصيد. لا ألمس في هذا التشبيه وجها للشبه. غير أني تلمست طريقي بصعوبة في باقي القصيدة ففهمت بعض ما ترمي إليه.
- باتت جملك أفكار متناثرة خالية من رابط حسي.
كانت هذه مداخلة الأخت علياء في صحيفة أدباء المنتدى... والتشبيه الذي تحدثت عنه فرع من فروع علوم البلاغة والتي تتكون من علم البيان وعلم المعاني وعلم البديع . والتشبيه بالذات فرع من علم البيان والذي يضمّ إلى جانب التشبيه كلّ من الفصاحة والبلاغة ،الحقيقة والمجاز ،الاستعارة والكناية.وقد رأيت أن نفتح في صحيفتنا مساحة صغيرة للتعريف بعلوم البلاغة حتّي تعمّ الفائدة على الجميع ...
سأستهلّ مداخلتي هذه بالتعريف بالبلاغة :
فالبلاغة ، بقواعدها النظرية والتطبيقية، العمود الفقري للكتابة العربية والأساليب الإنشائية، والسبيل الصحيح لتقويم الذوق الفني، تمهيدا لتذوق النصوص الأدبية، الشعرية منها والنثرية. وعندما يتمكن الواحد منّا من هذه القواعد، يستطيع، بالتالي ، أن يميّّز الخبيث من الطيب - في الكلام - ويدرك الفارق بين الطبع والتكلّف، بين العفوية والتصنّع، كما يستطيع أن يذهب في قراءته إلى أبعد من الحرف والنص ليرى ، بعين البصيرة ، رموز الصور وخلفياتها، والأبعاد المعنوية التي يصبو إليها الكاتب في استعمال هذه الصورة أو تلك.
ناهيك عن دور البلاغة في تربية الخيال وتنميته، وتعويده على الخلق والابتكار والإبداع لمزيد من التعبير عن مكامن النفس، والقدرة على اكتناه جواهر الأشياء.
هكذا أصدقائي يمكن أن نهذّب أفكارنا ونصقل موهبتنا والأهمّ من كلّ شيء هو الرفع من مستوى كتاباتنا صونا للغتنا الأم لغة القرآن الكريم ،لغة خير أمّة أخرجت للناس ونسمو بها إلى أعلى درجات سلّم المجد ... لغة الشعراء والبلغاء والفقهاء ... لغة الأئمة والخطباء والرواة ... لغة أحبّها المستشرقون ... يقول الشاعر:
لغتي تيهي بآيات الخــــــــلود *** أنت في جيد العلا عقد ثمين
أنت أغلى ما ورثنا عن جدود *** خلدوا مجدا لنا في العالمين
***
لغة الضاد ارفعيها رايـــــة ***في سماء الكون تسدي هممــا
حلقي عبر الفضاء معـــتزّة ***ببني العرب وجوبي الأنجمـــا
***
لغتي جوبي رحاب الأزل *** وارفعي في الكون رايات العلا
رددي للعرب لحن الأمــل *** وأعيدي للورى ذكر الألـــــى
***
لغة الشعر وما الشعر سوى*** نسمة هبّت بأحلام الــــــورود
ارفعي في الكون للعرب اللواء*** وانعمي بالخلد في هذا الوجود.
أعدكم ان أعجبتكم الفكرة أن أوفر لكم كلّ دروس البلاغة بطريقة مبسطة .... ودمتم أوفياء لصحيفة المنتدى ودمتم في حفظ الله
سأستهلّ مداخلتي هذه بالتعريف بالبلاغة :
فالبلاغة ، بقواعدها النظرية والتطبيقية، العمود الفقري للكتابة العربية والأساليب الإنشائية، والسبيل الصحيح لتقويم الذوق الفني، تمهيدا لتذوق النصوص الأدبية، الشعرية منها والنثرية. وعندما يتمكن الواحد منّا من هذه القواعد، يستطيع، بالتالي ، أن يميّّز الخبيث من الطيب - في الكلام - ويدرك الفارق بين الطبع والتكلّف، بين العفوية والتصنّع، كما يستطيع أن يذهب في قراءته إلى أبعد من الحرف والنص ليرى ، بعين البصيرة ، رموز الصور وخلفياتها، والأبعاد المعنوية التي يصبو إليها الكاتب في استعمال هذه الصورة أو تلك.
ناهيك عن دور البلاغة في تربية الخيال وتنميته، وتعويده على الخلق والابتكار والإبداع لمزيد من التعبير عن مكامن النفس، والقدرة على اكتناه جواهر الأشياء.
هكذا أصدقائي يمكن أن نهذّب أفكارنا ونصقل موهبتنا والأهمّ من كلّ شيء هو الرفع من مستوى كتاباتنا صونا للغتنا الأم لغة القرآن الكريم ،لغة خير أمّة أخرجت للناس ونسمو بها إلى أعلى درجات سلّم المجد ... لغة الشعراء والبلغاء والفقهاء ... لغة الأئمة والخطباء والرواة ... لغة أحبّها المستشرقون ... يقول الشاعر:
لغتي تيهي بآيات الخــــــــلود *** أنت في جيد العلا عقد ثمين
أنت أغلى ما ورثنا عن جدود *** خلدوا مجدا لنا في العالمين
***
لغة الضاد ارفعيها رايـــــة ***في سماء الكون تسدي هممــا
حلقي عبر الفضاء معـــتزّة ***ببني العرب وجوبي الأنجمـــا
***
لغتي جوبي رحاب الأزل *** وارفعي في الكون رايات العلا
رددي للعرب لحن الأمــل *** وأعيدي للورى ذكر الألـــــى
***
لغة الشعر وما الشعر سوى*** نسمة هبّت بأحلام الــــــورود
ارفعي في الكون للعرب اللواء*** وانعمي بالخلد في هذا الوجود.
أعدكم ان أعجبتكم الفكرة أن أوفر لكم كلّ دروس البلاغة بطريقة مبسطة .... ودمتم أوفياء لصحيفة المنتدى ودمتم في حفظ الله