الشيخ القرضاوى ينفى قصة الحمامتين والعنكبوت على غار حراء ..!

نسرقرطاج

عضو مميز بالقسم العام
إنضم
6 نوفمبر 2007
المشاركات
2.964
مستوى التفاعل
7.834
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخوتى فى الله أنقل لكم هذا الخبر ورجائى أن تقرأوه لنهايته
بكل عناية ولنا تعليق فى نهايته

مفاجأة الشيخ القرضاوي ينفي معجزة
" العنكبوت والحمامتين " على غار حراء




من أشهر قصص الهجرة قصة الحمامتين الراقدتين على البيض .. واللتين عششتا على غار حراء والعنكبوت الذي نسج خيوطه على الباب وبهما حمى الله رسوله وصاحبه أبو بكرالصديق وعندما وصل فرسان قريش يقودهم قصاص الأثر إلى الغار قال أحدهم كيف يدخل محمد الغار مع وجود العنكبوت والحمام ؟ هذه الرواية التي تكاد تكون جزءا لا يتجزء من ايمان المسلمين بنبوة الرسول فجأنا الداعية الإسلامي الشهير الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بنفيها تماما .. منكرا وجودها في قصة الهجرة وان ذكرها يخالف النص القرآني والسنة النبيوة ولأن القرضاوي داعية كبير .. كان لابد من استطلاع اراء علماء مسلمين آخرين .. سألنا عددا من العلماء والذين أجمعوا على تأييد ما ذهب إليه القرضاوي .. التفاصيل في هذه السطور
يقول القرضاوي : اقتضت الحكمة الإلهية أن تكون معجزة الر سول محمد صلى الله عليه وسلم عقلية أدبية لا حسية مادية وذلك لتكون أنسب للبشرية بعد أن تجاوزت مراحل طفولتها ولتليق بطبيعة الرسالة الخاتمة الخالدة فالمعجزات الحسية تنتهي بمجرد وقوعها أما العقلية فتبقى . ويقول القرضاوي ان القرآن هو الأية الكبرى والمعجزة الاولى لرسولنا صلى الله عليه وسلم وأن الله أكرم رسولنا بآيات كونية جمة وخوارق حسية عديدة مثل الإسراء الذي ثبت بصريح القرآن والمعراج الذي أشار إليه القرآن ونزول الملائكة في غزوة بدر وحماية الله لرسوله وصاحبه وهما في الغار يوم الهجرة .
ويرى القرضاوي أنه لا ينبغي تصديق إلا الخوارق التي نطق بهاالقرآن أو جاءت بها السنةالصحيحة الثابتة .
ويضيف ان ما اشتهر من أن النبي عليه الصلاة والسلام حين اختفي في الغار عند الهجرة من المدينة جاءت حمامتان فباضتا على فم الغار كما أن شجرة نبتت ونمت فغطت مدخل الغار فهذا ما لم يأت به حديث صحيح ولا حسن ولا ضعيف .
أما نسج العنكبوت على الغار فقد جاءت به رواية حسنها بعض العلماء وضعفها آخرون وظاهر القرآن يدل على ان الله تعالى أيد رسوله يوم الهجرة بجنود غير مرئية كما قال تعالى:" وايده بجنود لم تروها "
والعنكبوت والحمام جنود مرئية ولا شك - كما يقول القرضاوي - النصر بجنود غير مشاهدة أقوى في الدلالة على القدرة الإلهية والعجز البشري واشتهرت هذه الخوارق بين جمهور المسلمين بسبب المدائح النبوية للمتأخرين وبخاصة " نهج البردى " للبوصيري .
ويقول الدكتور عبد الصبور شاهين عضو مجمع البحوث الإسلامية لا يوجد مثل هذه الأشياء من عنكبوت وحمام في هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام لأنه ليس هناك ضرورة والله لا يحمي نبيه باستخدام العنكبوت لأنه إذا أراد ان يقول للشيء كن فيكون .
الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية يؤكد أن رأي الدكتور يوسف القرضاوي صحيح في أن الروايات التي تثبت وجود العنكبوت والحمامتين ضعيفة واختلفت الروايات حولها فقيل اثنتان وقيل ثلاث وقيل واحدة .
ولكن لسنا مطالبين بالايمان بتلك الروايات الضعيفة لأن الله تعالى اشار في كتابه العزيز في قوله: " ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأيدهم بجنودهم لم تروها "
وهكذا القرضاوي وعلماء آخرون يؤكدون عدم صحة رواية العنكبوت والحمامتين ونحن لا نملك إلا أن نصدقهم . ولكن يبقى السؤال ماذا نفعل بكل ما أفاد بصحة الرواية من كتب وقصص وأفلام ومسلسلات ؟
*الى هنا أحبائى فى الله انتهى الموضوع المنقول من أحد المنتديات بدون ذكر أسماء




وأنا بدورى أطرحه عليكم لتدلوا بدلوكم فيما تعلق بتلك القصة والتى رسخت فى أذهاننا أجيالا وراء أجيال بل منذ أربعة عشرا قرنا من الزمان بل كانت تدرس فى الكتاتيب والمدارس الدينية ذاتها ومصحوبة بالرسوم التوضيحية لخيوط العنكبوت والحمامتان بل وهما راقدتين على بيضهما ؛فقط أرجو الأ يخوض أحدكم بالفتوى دون علم
أما لو سألنى أحدكم وما هو رأيك أقول له :اننى فى حيرة وانا رجل تخطى الخمسين من عمره أأصدق هذا الكلام أم أكذبه لاأدرى والله ..!!؟؟
أما لو ثبتت حقيقته فأقول سامح الله من علمنا تلك الروايه ورسخها فى أذهاننا على
مدى هذا الزمن الطويل ولو أنه لا يعلم عن حقيقتها شيئا كغيرة تماما فهو ناقل لها مثلما نقلناها لأبنائنا ..!!
 
بداية القصّة لا تقول أنّ العنكبوت و الحمامتين كانتا على غار حراء بل غار ثور! غار حراء حيث نزل الوحي لأوّل مرّة!
 
مشكور على الموضوع ... والله شئ محير فعلا لاتعرف تصدق ام تكدب
 
و هذا قول القرضاوي بالحرف ورد في كتابه فتاوى معاصرة-الجزء الأول


المعجزات النبوية بين الغلاة والمقصرين

س: كنا في مجلس نتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن معجزاته، بمناسبة مولده عليه الصلاة والسلام، وما حدث قبيل المولد وعنده من آيات كونية، تحكيها كتب قصة "المولد" التي تقرأ عادة في كثير من البلاد، كلما أهل شهر ربيع الأول.
ولكن أحد الحاضرين أنكر وقوع هذه الخوارق، وأنكر أيضا كل ما يذكر على الألسنة، أو في بعض الكتب، من المعجزات الحسية المادية للنبي صلى الله عليه وسلم مثل: بيض الحمام على فم الغار في الهجرة، ونسج العنكبوت، ومثل تكليم الغزالة له، وحنين الجذع إليه، وغير ذلك مما اشتهر بين جماهير المسلمين… وتناقلوه.
وكانت حجة هذا الأخ أن للنبي صلى الله عليه وسلم معجزة واحدة تحدى بها، هي القرآن الكريم، وهي معجزة عقلية متميزة عن معجزات الرسل السابقين.
نرجو بيان رأيكم في هذا الأمر، مؤيدا بالأدلة، ليهلك من هلك عن بينة، ويحيى من حيى عن بينة.
ودمتم للإسلام والمسلمين.

ج: هذا الكلام الذي يحكيه الأخ السائل عن أحد الحاضرين في مجلسه، بعضه حق، وبعضه باطل. فليس كل ما يشيع بين الناس من المعجزات الحسية للنبي صلى الله عليه وسلم صحيحا ثابتا، وليس كلها أيضا باطلا. والصحة والبطلان في هذه الأمور، لا يرجع فيها إلى مجرد الرأي أو الهوى والعواطف، وإنما يرجع إلى الأسانيد.
والناس في هذه القضية -قضية المعجزات المحمدية المادية- أصناف ثلاثة:
فالصنف الأول: يبالغ في الإثبات، وسنده في ذلك ما حوته الكتب، أيا كانت هذه الكتب: سواء كانت للمتقدمين أو المتأخرين، وسواء كانت تعنى بتمحيص الروايات أم لا تعنى، وسواء وافق ذلك الأصول أم خالفها، وسواء قبله المحققون من العلماء أم رفضوه.
المهم أن يروى ذلك في كتاب وإن لم يعرف صاحبه، أو يذكر في قصيدة من قصائد المدائح النبوية، أو في قصة "مولد" التي يتلى بعضها في شهر ربيع الأول من كل عام، أو نحو ذلك.
وهذه عقلية عامية لا تستحق أن تناقش، فالكتب فيها الغث والسمين، والمقبول والمردود، والصحيح والمختلق الموضوع.
وقد ابتليت ثقافتنا الدينية بهؤلاء المؤلفين الذين يتتبعون "الغرائب" ويحشون بها بطون الكتب، وإن خالفت صحيح المنقول، وصريح المعقول.
وبعض المؤلفين، لا يعني بصحة ما يروى من هذه الأمور، على أساس أنها لا يترتب عليها حكم شرعي، من تحليل أو تحريم، أو غير ذلك. ولهذا إذا رووا في الحلال والحرام تشددوا في الأسانيد، ونقدوا الرواة، ومحصوا المرويات. فأما إذا رووا في الفضائل والترغيب والترهيب. ومثلها المعجزات ونحوها، تساهلوا وتسامحوا.
ومؤلفون آخرون، كانوا يذكرون الروايات بأسانيدها -فلان عن فلان عن فلان- ولكنهم لا يذكرون قيمة هذه الأسانيد: أهي صحيحة أم غير صحيحة؟ وما قيمة رواتها: أهم ثقات مقبولون أم ضعاف مجروحون، أم كذابون مردودون؟ معتمدين على أنهم إذا ذكروا السند فقد أبرأوا أنفسهم من التبعة، وخلوا من العهدة.
غير أن هذا كان صالحا كافيا بالنسبة للعلماء في العصور الأولى، أما في العصور المتأخرة -في عصرنا خاصة- فلم يعد يعني ذكر السند شيئا. وأصبح الناس يعتمدون على النقل من الكتب، دون أي نظر إلى السند.
وهذا هو موقف جمهرة الكتاب والمؤلفين في عصرنا، حين ينقلون من تاريخ الطبري، أو طبقات ابن سعد أو غيرها.
والصنف المقابل: يبالغ في النفي والإنكار للمعجزات والآيات الحسية الكونية. وعمدته في ذلك: أن معجزة محمد صلى الله عليه وسلم هي القرآن الكريم. وهو الذي وقع به التحدي: أن يأتوا بمثله، أو بعشر سور مثله، أو بسورة من مثله.
ولما طلب المشركون من الرسول بعض الآيات الكونية تصديقا له، نزلت آيات القرآن تحمل الرفض القاطع لإجابة طلباتهم. كما في قوله تعالى: (وقالوا: لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا. أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا. أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا. أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء. ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه، قل: سبحان ربي، هل كنت إلا بشرا رسولا؟). الإسراء:90-93
وفي موضع آخر، ذكر المانع من إرسال الآيات الكونية التي يقترحونها فقال: (وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون، وآتينا ثمود الناقة مبصرة، فظلموا بها، وما نرسل بالآيات إلا تخويفا).الإسراء:59
وفي سورة أخرى، رد على طلب الآيات بأن القرآن وحده كاف كل الكفاية ليكون آية لمحمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى: (أو لم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم؟ إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون). الكهف:51
وقد اقتضت الحكمة الإلهية أن تكون معجزة محمد صلى الله عليه وسلم معجزة عقلية أدبية، لا حسية مادية، وذلك لتكون أليق بالبشرية بعد أن تجاوزت مراحل طفولتها، ولتكون أليق بطبيعة الرسالة الخاتمة الخالدة. فالمعجزات الحسية تنتهي بمجرد وقوعها. أما العقلية فتبقى.
وقد أيد ذلك ما جاء في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من الأنبياء من نبي إلا وقد أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة).
ويبدو لي أن مما دفع هذا الصنف إلى هذا الموقف أمرين:
أولاً: افتتان الناس في عصرنا بالعلوم الكونية، القائمة على ثبات الأسباب، ولزوم تأثيرها في مسبباتها، حتى ظن بعض الناس أنه لزوم عقلي لا يتخلف في حال، فالنار لا بد أن تحرق، والسكين لا بد أن تقطع، والجماد لا يمكن أن ينقلب إلى حيوان، والميت لا يمكن أن يرجع إلى الحياة…الخ.
الثاني: غلو الصنف الأول في إثبات الخوارق، بالحق وبالباطل، إلى حد يكاد يلغي قانون الأسباب والسنن، التي أقام الله عليها هذا العالم. وكثيرا ما يقاوم الغلو بغلو مثله.
وهنا يظهر الرأي الوسط بين المبالغين في الإثبات، والمغالين في الإنكار. وهو الرأي الذي أرجحه وأتبناه.
وخلاصة هذا الرأي:
1. أن القرآن الكريم هو الآية الكبرى، والمعجزة الأولى، لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو الذي تحدى به العرب خاصة، والخلق عامة.وبه تميزت نبوة محمد على غيرها من النبوات السابقة، فالدليل على صدق نبوته هو نفس موضوع رسالته. وهو كتابه المعجز بهدايته وبعلومه، وبإعجازه اللفظي والمعنوي، وبإتيانه بالغيب: ماضيه وحاضره ومستقبله.
2. أن الله تعالى أكرم خاتم رسله بآيات كونية جمة، وخوارق حسية عديدة، ولكن لم يقصد بها التحدي، أعني إقامة الحجة بها على صدق نبوته ورسالته. بل كانت تكريما من الله له. أو رحمة منه تعالى به، وتأييدا له، وعناية به وبمن آمن معه في الشدائد. فلم تحدث هذه الخوارق استجابة لطلب الكافرين، بل رحمة وكرامة من الله لرسوله والمؤمنين. وذلك مثل "الإسراء" الذي ثبت بصريح القرآن، والمعراج الذي أشار إليه القرآن، وجاءت به الأحاديث الصحيحة، ونزول الملائكة تثبيتا ونصرة للذين آمنوا في غزوة بدر، وإنزال الأمطار لإسقائهم فيها وتطهيرهم، وتثبيت أقدامهم، على حين لم يصب المشركين من ذلك شيء وهم بالقرب منهم. وحماية الله لرسوله وصاحبه في الغار يوم الهجرة، رغم وصول المشركين إليه، حتى لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآهما. وغير ذلك مما هو ثابت بنص القرآن الكريم. ومثل ذلك إشباع العدد الكثير من الطعام القليل في غزوة الأحزاب، وفي غزوة تبوك.
3. إننا لا نثبت من هذا النوع من الخوارق إلا ما نطق به القرآن، أو جاءت به السنة الصحيحة الثابتة. وما عدا ذلك مما انتفخت به بطون الكتب، فلا نقبله، ولا نعبأ به.
فمن الصحيح الثابت:
( أ ) ما رواه جماعة من الصحابة من حنين الجذع الذي كان يخطب عليه صلى الله عليه وسلم أول الأمر، فلما صنع له المنبر، وقام عليه للخطبة، سمع للجذع صوت كحنين الناقة إلى ولدها. فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه فسكت.
قال العلامة تاج الدين السبكي: حنين الجذع متواتر، لأنه ورد عن جماعة من الصحابة، إلى نحو العشرين، من طرق صحيحة كثيرة تفيد القطع بوقوعه. وكذلك قال القاضي عياض في الشفاء: إنه متواتر.
(ب) ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما من أصحاب السنن والمسانيد عن جماعة من الصحابة، من إفاضة الماء بغير الطرق المعتادة، وذلك في غزواته وأسفاره صلى الله عليه وسلم مثل غزوة الحديبية، وغزوة تبوك وغيرهما.
روى الشيخان عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا بالزوراء فدعا بقدح فيه ماء، فوضع كفه فيه، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه، وأطراف أصابعه، فتوضأ أصحابه به جميعا.
وروى البخاري عن البراء بن عازب أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية أربع عشرة مائة (أي 1400) وأنهم نزحوا بئر الحديبية فلم يتركوا فيها قطرة، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأتاها، فجلس على شفيرها، ثم دعا بإناء من ماء، فتوضأ، ثم تمضمض ودعا، ثم صبه فيها. قال: فتركناها غير بعيد، ثم إنها أصدرتنا (سقتنا وروتنا) ماشيتنا نحن وركابنا.
والأحاديث في إجراء الماء له صلى الله عليه وسلم كثيرة مستفيضة، ومروية بأصح الطرق.
(جـ) ما حفلت به كتب السنة من استجابة الله تعالى لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم في مواضع يصعب حصرها، مثل دعائه بإنزال المطر. ودعائه يوم بدر بالنصر، ودعائه لابن عباس بالفقه في الدين، ودعائه لأنس بكثرة الولد، وطول العمر، ودعائه على بعض من آذاه..الخ.
(د) ما صح من الأنباء بمغيبات وقت كما أخبر بها صلى الله عليه وسلم، بعضها في حياته، وبعضها بعد وفاته، مثل فتح بلاد اليمن وبصرى وفارس، وقوله لعمار: "تقتلك الفئة الباغية" وقوله عن الحسن: إن ابني هذا سيد، وسيصلح الله به بين فئتين من المسلمين..الخ. ومثل إخباره بفتح القسطنطينية وغيرها.
4. أما ما لم يصح من الخوارق والآيات، فلا نثبته ولا نقيم له وزنا، وإن شاع ذكره بين الناس.
ونكتفي هنا بما اشتهر من أن النبي صلى الله عليه وسلم حين اختفى في الغار عند الهجرة من المدينة، جاءت حمامتان فباضتا على فم الغار كما أن شجرة نبتت ونمت فغطت مدخل الغار. فهذا ما لم يجئ به حديث صحيح، ولا حسن، ولا ضعيف.
أما نسج العنكبوت على الغار فقد جاءت به رواية حسنها بعض العلماء، وضعفها آخرون. وظاهر القرآن يدل على أن الله تعالى أيد رسوله يوم الهجرة بجنود غير مرئية كما قال تعالى: (فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها) والعنكبوت والحمام جنود مرئية ولا شك والنصر بجنود غير مشاهدة ولا محسة أدل على القهر الإلهي والعجز البشري. وإنما اشتهرت هذه الخوارق بين جمهور المسلمين بسبب المدائح النبوية، للمتأخرين وبخاصة مثل "البردة" للبوصيري التي يقول فيها:

ظنوا الحمام، وظنوا العنكبوت على خير البرية لم تنســج ولم تحـم
وقــاية الله أغنت عن مضاعفـة من الدروع وعن عال من الأطم

فهذا هو موقفنا من الخوارق والمعجزات النبوية المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وبالله التوفيق.
 
كلّ شيء بقضاء و لا رادّ لقضاء الله
نحن أمّة تعلقنا بالموروث الذي تركه أجدادنا الذين اجتهدوا في تقديم ما ينفع الناس الى يوم الدين
و لكل مجتهد نصيب و الله أعلم بهجرة رسوله الأكرم مع أنّ الصورة التيّ تعلقت في ذهني بقيت راسخة و ربيّ يهدينا للحقّ و الصراط المستقيم
 
شاهدت سيرة الرسول للأستاذ عمرو خالد تحدث عن وجود الحمامة وخيوط العنكبوت.

بينما شاهدت برنامج الدكتور صفوت حجازي في رمضان الفارط لم يتحدث لا عن حمامة ولا عن عنكبوت.

على كل حال لا يهم فصل في الموضوع الشيخ القرضاوي حفظه الله.

خلينا نحكوا مع الكبار.
 
جازاكم الله كل خير على التفاعل والردود
 
ربيّ يهدينا للحقّ و الصراط المستقيم
 
سعيدالتونسي;1436903 قال:
شاهدت سيرة الرسول للأستاذ عمرو خالد تحدث عن وجود الحمامة وخيوط العنكبوت.

بينما شاهدت برنامج الدكتور صفوت حجازي في رمضان الفارط لم يتحدث لا عن حمامة ولا عن عنكبوت.

على كل حال لا يهم فصل في الموضوع الشيخ القرضاوي حفظه الله.

خلينا نحكوا مع الكبار.

الكلّ شاهد أخي سعيد فلم الرّسالة و درس عمرو خالد! و كما قرأنا في كلام الشّيخ القرضاوي أنّ هذا الكلام جاء في العديد من كتب السّيرة الغير محقّقة و هي كتب شعبيّة و واسعة الإنتشار! و هذه الأشياء لا يراها إلاّ العلماء! و لذلك وجدنا عمرو يعتمد في برامجه الأخيرة على علماء أكثر من المراجع!

أدعوا الله أن يفقّهنا في الدّين و يبعدنا عن المغالين المتعنّتين
 
أعلى